سلسلة "الكتابة بالضوء" عبارة عن تدوينات مبسطة لشرح التصوير الفتوغرافي.. في تدوينة اليوم سأشرح فكرة الكاميرا -ببساطة!- ولكن علي في البداية أن أتقدم بالشكر والدعاء لواضع أساسيات التصوير بالضوء..
قدوتي في هذا المجال مخترع "القمرة" ابن الهيثم..
أي شخص مهتم بالتصوير.. لابد أنه قرأ مصطلحات مثل آبرتشر، شتر سبييد، إكسبوجر، وآي إس أو.. والكثير من الأرقام.. والاختصارات.. سأبدأ بشرح هذه المصطلحات من خلال التعرف على جهاز الكاميرا..
الهيكل الأساسي للكاميرا عبارة عن عدسة وجسم.. العدسة عادة ماتتحكم في فتحة العين (الآبرتشر) ولها وظيفتين.. الأولى تحديد كمية الضوء الداخلة للجسد.. أو التحكم بالطول البؤري (دقة ا لنظر بتحديد وتركيز النظر على جسم وتهميش الأجسام المحيطة).. بينما جسم الكاميرا يحتوي على بوابة صغيرة^ (الشتر) ولها وظيفة واحدة ومحددة ولكن فائدتها تظهر في التصوير الليلي وتصوير الأجسام السريعة.. وهي فتح مصراعيها لإدخال الضوء على حسب الوقت المطلوب.. لذلك تسمع كلمة (شتر سبيد) قد تقول أن الأنسب (شتر تايم) لأنه عبارة عن وقت وليس سرعة.. ولكن الفكرة أن مصراعي هذه البوابة الصغيرة لا تفتح أو تغلق في ذات الوقت.. بل هناك أجزاء من أجزاء الثانية إلى أن تفتح هذه البوابة بشكل كامل.. هذا هو ---أحد) أشكال هذه البوابة الصغيرة.. في الحقيقة هي عبارة عن مجموعة من الشرائح وتكون بين العدسة والفيلم:
أنا متأكدة أن من المصطلحات التي مرت عليكم مصطلح (إكسبوجر) والذي يعني تعريض شيء لشيء آخر.. وفي حالة التصوير.. فأنصحك أن تتعامل المصطلح كقانون رياضيات.. بمعنى (الآبرتشر + الشتر سبيد = الإكسبوجر) هذا إذا كنت تفهم المعادلات بشكل أسرع.. أما إذا رغبت بجملة لغوية.. فالإكسبوجر يعني فترة تعرض الفيلم للضوء العابر من خلال فتحة عين الكاميرا..
أما بالنسبة للأي إس أو فهو مدى حساسية الفيلم للضوء.. أبسط طريقة لشرحه هي استرجاع شيء من الماضي.. هل تذكر عندما كانوا يستخدمون كاميرا الأفلام.. ويلتقطون الصور.. ثم يقولون "احترق الفيلم!!" السبب الرئيسي هو أن حساسية الآي إس أو للضوء كانت عالية جدا ولا تناسب التصوير في أجواء مشمسة وخارجية.. بل الفيلم مخصص للمناطق ضعيفة الإضاءة.. لا أعرف لماذا لايزالون يستخدمون المصطلح ذاته بالرغم من أن كاميرات الديجيتال لا تستخدم هذه الأفلام بل شرائح للذاكرة ولا علاقة لها بهذه الحساسية.. الآي إس أو في كاميرات الديجتال موجود كخاصية يمكن التحكم فيها وبرمجة الكاميرا عليها.. وأنا أنصح الجميع بتفادي رفع الحساسية لما فوق ٨٠٠ لفترات طويلة.. فكاميرتي تعطلت لهذا السبب.. أعني أنني لم أتمكن من تغيير هذه البرمجة وكل الصور كانت شديييدة البياض ---محترقة رقميا!! لول!!---
هذه أهم المصطلحات التي تعتمد عليها عملية التصوير.. التدوينة القادمة ستكون مليئة بالأرقام والأمثلة والتمارين.. لذلك عليك تجهيز نفسك بالتعرف على كاميرتك الشخصية وقراءة الدليل المرفق بها لمعرفة أين تتحكم بالآبرتشر والشتر سبيد..
*هذه سلسلة لتبسيط شرح عملية الكتابة بالضوء، أسئلتكم واقتراحاتكم وتعليقاتكم ستزيد من فاعلية السلسلة*
------
^ من المهم هنا أن أذكر لكم أن هناك خطأ فادحا في الإنترنت.. فعندما بحثت عن الصور التوضيحية للتدوينة.. لاحظت أن الأغلبية يخلطون بين صورة فتحة العدسة وفتحة البوابة الصغيرة الداخلية.. لماذا لا يمكن أن تكونان متطابقتان.. لسبب بسيط.. عندما تمسك بالكاميرا وتنظر من خلالها يمكنك التحكم في حجم بؤرة العين وتركيزها.. قبل أن تضغط زر التصوير لفتح الشتر!! وبالتالي هما منفصلتان
أي شخص مهتم بالتصوير.. لابد أنه قرأ مصطلحات مثل آبرتشر، شتر سبييد، إكسبوجر، وآي إس أو.. والكثير من الأرقام.. والاختصارات.. سأبدأ بشرح هذه المصطلحات من خلال التعرف على جهاز الكاميرا..
الهيكل الأساسي للكاميرا عبارة عن عدسة وجسم.. العدسة عادة ماتتحكم في فتحة العين (الآبرتشر) ولها وظيفتين.. الأولى تحديد كمية الضوء الداخلة للجسد.. أو التحكم بالطول البؤري (دقة ا لنظر بتحديد وتركيز النظر على جسم وتهميش الأجسام المحيطة).. بينما جسم الكاميرا يحتوي على بوابة صغيرة^ (الشتر) ولها وظيفة واحدة ومحددة ولكن فائدتها تظهر في التصوير الليلي وتصوير الأجسام السريعة.. وهي فتح مصراعيها لإدخال الضوء على حسب الوقت المطلوب.. لذلك تسمع كلمة (شتر سبيد) قد تقول أن الأنسب (شتر تايم) لأنه عبارة عن وقت وليس سرعة.. ولكن الفكرة أن مصراعي هذه البوابة الصغيرة لا تفتح أو تغلق في ذات الوقت.. بل هناك أجزاء من أجزاء الثانية إلى أن تفتح هذه البوابة بشكل كامل.. هذا هو ---أحد) أشكال هذه البوابة الصغيرة.. في الحقيقة هي عبارة عن مجموعة من الشرائح وتكون بين العدسة والفيلم:
أنا متأكدة أن من المصطلحات التي مرت عليكم مصطلح (إكسبوجر) والذي يعني تعريض شيء لشيء آخر.. وفي حالة التصوير.. فأنصحك أن تتعامل المصطلح كقانون رياضيات.. بمعنى (الآبرتشر + الشتر سبيد = الإكسبوجر) هذا إذا كنت تفهم المعادلات بشكل أسرع.. أما إذا رغبت بجملة لغوية.. فالإكسبوجر يعني فترة تعرض الفيلم للضوء العابر من خلال فتحة عين الكاميرا..
أما بالنسبة للأي إس أو فهو مدى حساسية الفيلم للضوء.. أبسط طريقة لشرحه هي استرجاع شيء من الماضي.. هل تذكر عندما كانوا يستخدمون كاميرا الأفلام.. ويلتقطون الصور.. ثم يقولون "احترق الفيلم!!" السبب الرئيسي هو أن حساسية الآي إس أو للضوء كانت عالية جدا ولا تناسب التصوير في أجواء مشمسة وخارجية.. بل الفيلم مخصص للمناطق ضعيفة الإضاءة.. لا أعرف لماذا لايزالون يستخدمون المصطلح ذاته بالرغم من أن كاميرات الديجيتال لا تستخدم هذه الأفلام بل شرائح للذاكرة ولا علاقة لها بهذه الحساسية.. الآي إس أو في كاميرات الديجتال موجود كخاصية يمكن التحكم فيها وبرمجة الكاميرا عليها.. وأنا أنصح الجميع بتفادي رفع الحساسية لما فوق ٨٠٠ لفترات طويلة.. فكاميرتي تعطلت لهذا السبب.. أعني أنني لم أتمكن من تغيير هذه البرمجة وكل الصور كانت شديييدة البياض ---محترقة رقميا!! لول!!---
هذه أهم المصطلحات التي تعتمد عليها عملية التصوير.. التدوينة القادمة ستكون مليئة بالأرقام والأمثلة والتمارين.. لذلك عليك تجهيز نفسك بالتعرف على كاميرتك الشخصية وقراءة الدليل المرفق بها لمعرفة أين تتحكم بالآبرتشر والشتر سبيد..
*هذه سلسلة لتبسيط شرح عملية الكتابة بالضوء، أسئلتكم واقتراحاتكم وتعليقاتكم ستزيد من فاعلية السلسلة*
------
^ من المهم هنا أن أذكر لكم أن هناك خطأ فادحا في الإنترنت.. فعندما بحثت عن الصور التوضيحية للتدوينة.. لاحظت أن الأغلبية يخلطون بين صورة فتحة العدسة وفتحة البوابة الصغيرة الداخلية.. لماذا لا يمكن أن تكونان متطابقتان.. لسبب بسيط.. عندما تمسك بالكاميرا وتنظر من خلالها يمكنك التحكم في حجم بؤرة العين وتركيزها.. قبل أن تضغط زر التصوير لفتح الشتر!! وبالتالي هما منفصلتان
No comments:
Post a Comment