ماذا تغير؟؟ كان يوم إثنين.. أتذكر فجر ذلك اليوم جيدا..كنت قد أدركت صلاة الفجر قبل الشروق بقليل.. وفي تمام الساعة ٧:٢٥ وصلتني رسالة هاتفية -استشهاد الشيخ أحمد ياسين إثر عملية إغتيال بطائرة إسرائيلية وهو خارج من المسجد بعد صلاته للفجر..
اليوم.. عندما انتبهت للتاريخ.. تذكرته.. وقلت في نفسي.. الإنترنت مليء بمقالات وصور وفيديو عنه.. مالذي يمكنني أن أضيفه.. حقيقة: لا شيء عن ذات الشخص.. فأنا لم أقابله في حياتي لأكتب عنه أو أن أدعي معرفته.. ولا أعتقد أنني أستطيع أن أعطيه حقه في تدوينة.. ولكنني سأذكر أمرين.. أعاتبرهما أمرين شخصيان يستحقان أن أشارككم بهما.. الأول لم أجد معلومات عنه على الإنترنت.. والأمر الثاني عن أهميته كشخص بالنسبة لي..
بحثت عن معلومة زيارة الشيخ أحمد ياسين لأبوظبي.. لأنني أذكر عندما كنت أجرب كاميرا كانون ٢٠دي لأول مرة في المجمع الثقافي.. مررت بجدار يعرض فيه صور كل من زار المجمع من مشاهير العرب والعالم منذ تأسيسه.. فكان من بينهم هو.. لا أجد أي معلومة تاريخية عن هذه الزيارة في الإنترنت.. ماعدا هذا السطر: "يذكر ان الشيخ احمد ياسين ـ رحمه الله ـ زار الكويت ومصر والسعودية وقطر والإمارات واليمن وإيران وسورية والسودان." من جريدة الأنباء الكويتية..
والأمر الثاني.. ماذا يعني لي هذا الإنسان.. بالنسبة لي هو الإرادة والصمود على الحق.. اليوم تتأجج الشعوب العربية في كل مكان للمطالبة بحقها وكرامتها.. هذا بالضبط ما فعله هذا الإنسان.. الفرق أنه وقف مع حق مغتصب دون وجود إعلام صادق لنشر قضيته.. هو وقف بثبات وكأني بكرسي إعاقته يزيده ثباتا وصمودا أمام كل ألوان التعذيب التي واجهته.. هناك من يدعي أنه إرهابي لكونه أسس حماس.. بالنسبة لي.. أؤمن بأنه لو اجتمعت الدول العربية على كلمة واحدة في المطالبة بفلسطين (وهذا ما لن يحدث) فإن فلسطين لن تعود إلا برجالها.. و حماس لها حضورها هناك وهي مكونة من "رجال فلسطين" وهذا أمر مفروغ منه لا يمكن إنكاره..
أما فلسطين.. الحق المسلوب الذي استشهد لأجله الشيخ.. فنحن نؤمن بما أخبرنا به الحبيب المصطفى عنها.. فهي أرض المحشر والمنشر.. وأرض المرابطين إلى قيام الساعة.. إقرؤوا عن مكانتها التاريخية.. ولماذا أسري بالحبيب المصطفى من مكة إلى القدس.. ولم يعرج به مباشرة من مكة إلى السماوات العلا .. أعتقد القراءة عن فلسطين من أقل حقوقها علينا.. ومما سيسعد الشيخ.. اذكروه في دعائكم..
إذا كنت ترغب في معرفة المزيد عنه.. فلا أنصحك بقراءة كل ما كتب عنه.. بل عليك أولا أن تستمع إليه هو..
في شهادته على العصر..
اليوم.. عندما انتبهت للتاريخ.. تذكرته.. وقلت في نفسي.. الإنترنت مليء بمقالات وصور وفيديو عنه.. مالذي يمكنني أن أضيفه.. حقيقة: لا شيء عن ذات الشخص.. فأنا لم أقابله في حياتي لأكتب عنه أو أن أدعي معرفته.. ولا أعتقد أنني أستطيع أن أعطيه حقه في تدوينة.. ولكنني سأذكر أمرين.. أعاتبرهما أمرين شخصيان يستحقان أن أشارككم بهما.. الأول لم أجد معلومات عنه على الإنترنت.. والأمر الثاني عن أهميته كشخص بالنسبة لي..
بحثت عن معلومة زيارة الشيخ أحمد ياسين لأبوظبي.. لأنني أذكر عندما كنت أجرب كاميرا كانون ٢٠دي لأول مرة في المجمع الثقافي.. مررت بجدار يعرض فيه صور كل من زار المجمع من مشاهير العرب والعالم منذ تأسيسه.. فكان من بينهم هو.. لا أجد أي معلومة تاريخية عن هذه الزيارة في الإنترنت.. ماعدا هذا السطر: "يذكر ان الشيخ احمد ياسين ـ رحمه الله ـ زار الكويت ومصر والسعودية وقطر والإمارات واليمن وإيران وسورية والسودان." من جريدة الأنباء الكويتية..
والأمر الثاني.. ماذا يعني لي هذا الإنسان.. بالنسبة لي هو الإرادة والصمود على الحق.. اليوم تتأجج الشعوب العربية في كل مكان للمطالبة بحقها وكرامتها.. هذا بالضبط ما فعله هذا الإنسان.. الفرق أنه وقف مع حق مغتصب دون وجود إعلام صادق لنشر قضيته.. هو وقف بثبات وكأني بكرسي إعاقته يزيده ثباتا وصمودا أمام كل ألوان التعذيب التي واجهته.. هناك من يدعي أنه إرهابي لكونه أسس حماس.. بالنسبة لي.. أؤمن بأنه لو اجتمعت الدول العربية على كلمة واحدة في المطالبة بفلسطين (وهذا ما لن يحدث) فإن فلسطين لن تعود إلا برجالها.. و حماس لها حضورها هناك وهي مكونة من "رجال فلسطين" وهذا أمر مفروغ منه لا يمكن إنكاره..
أما فلسطين.. الحق المسلوب الذي استشهد لأجله الشيخ.. فنحن نؤمن بما أخبرنا به الحبيب المصطفى عنها.. فهي أرض المحشر والمنشر.. وأرض المرابطين إلى قيام الساعة.. إقرؤوا عن مكانتها التاريخية.. ولماذا أسري بالحبيب المصطفى من مكة إلى القدس.. ولم يعرج به مباشرة من مكة إلى السماوات العلا .. أعتقد القراءة عن فلسطين من أقل حقوقها علينا.. ومما سيسعد الشيخ.. اذكروه في دعائكم..
إذا كنت ترغب في معرفة المزيد عنه.. فلا أنصحك بقراءة كل ما كتب عنه.. بل عليك أولا أن تستمع إليه هو..
في شهادته على العصر..
No comments:
Post a Comment