ماذا تعني هذه الجملة؟
"صوتك أمانة" سمعتها وقرأتها كثيرا خلال جلبة انتخابات المجلس الوطني الإماراتي.. ومجلس الشورى العماني..
.. ودائما ما كنت أردد في نفسي.. ليس الصوت فحسب.. ف:
"بصرك أمانة"
"جسدك أمانة"
"فعلك أمانة"
"عقلك أمانة"
"أسرتك أمانة"
"مالك أمانة"
"نفسك أمانة"
لا تهمني نتائج الانتخابات.. بقدر ما مايهمني معنى "صوتك أمانة" المتأمل في معناه يدرك كم هو رائع!! ولوطبق بحذافيره واستشعره الإنسان في حياته اليومية.. لتغير ماقع حياته اليومية.. وتطور به مجتمعه.. فالمؤمن ب"صوتك أمانة" سيقول الحق أينما كان ولو على نفسه.. فهل الجميع قادر على ذلك؟؟ ولو تأملنا قليلا،.. لاكتشفنا.. بأن "صوتك أمانة" تعني أن تحافظ على صحة صوتك.. على الأقل توقف عن التدخين لتحافظ عليه!!
مالذي دفعني للتفكير ب"صوتك أمانة" الآن.. في الحقيقة.. البحث الذي أقوم به يعنى بالدور الألماني في بناء جسور للحوار بين الأوروبيين والمسلميين.. ومعهد الحوار الاستراتيجي أحد الجهات التي أتابع فعالياتها بين فترة وأخرى..
القصة بدأت.. عندما كنت أبحث في دور الجيل الثاني والثالث من الأتراك في أوروبا.. وهل ينظر إليهم كمواطنين أوروبيين أم أتراك.. مسلمون.. وغرباء؟؟ قرأت العديد من المقالات عن قضايا الاندماج.. والتخوف من أعدادهم المتزايدة.. وقرأت الكثير عن الشخصيات العربية والتركية الفاعلة في أوروبا.. كان من بينهم فتاة.. لا أذكر اسمها.. ولكنني أتذكر جيدا موقفها.. قرأت عن قصتها بشكل سريع.. تركت أثرا في نفسي.. ولكن لاعلاقة لها ببحثي فلم أكتب عنها أي شيء.. كان هذا تقريبا في عام ٢٠٠٩.. في نهاية السنة.. وتحديدا.. شهر نوفمبر ٢٠٠٩.. عدت لمتابعة آخر مستجدات معهد الحوار الاستراتيجي.. فاستوقفتي صفحة ترشيح لجائزة -غير موجودة الآن-.. يشترط في الشخص الذي يمكن ترشيحه.. أن تكون سيدة.. أوروبية.. مسلمة.. تركت أثرا في المجتمع الأوروبي..
في البداية لم أعر الأمر أية أهمية.. ولكن.. تذكرت "صوتك أمانة!" قلت في نفسي.. تلك الفتاة تركت أثرا في نفسي قبل أن تترك أثرا في أوروبا.. فقررت المحاولة لترشيحها.. لأن "صوتك أمانة" تعني بالنسبة لي.. أن أجتهد في البحث عمن يستحق صوتي.. ويتحمل المسؤولية.. فإن لم أجد.. أشجع الآخرين على التركيز في حياتهم ليصبحوا مؤهليين للترشح في المرات القادمة..
شكرا لغوغل.. بحثت عن القصة.. وحفظت اسمها.. ووجدت عنوانها وبريدها الإلكتوروني.. غير أنني خفت ألا تكون المعلومات دقيقة.. فقمت بمحاولة إرسال رسالة إلكترونية إليها مباشرة.. خلال أقل من عشر دقائق.. ردت علي.. ابتسمت.. أكملت إجراءات الترشيح.. ونسيت الموضوع..
منذ أسبوع.. كان علي تجديد المعلومات لرسالة الدكتوراه.. فوجدت هذا الموقع بأسماء الذين تم اختيارهم لانتقاء العشرة الفائزين..
هي لم تفز.. ولكنها كانت على رأس القائمة في كتيب الجائزة..
الإحساس بأن اسمها كان من ضمن الأسماء المرفوعة.. أشعرني بأنني قد أديت ماعلي.. في المرة القادمة.. هي ستركز على إنجازاتها .. وأنا كذلك.. سأحرص على إنجاز مشاريع من نوع خاص ^.^
"صوتك أمانة" سمعتها وقرأتها كثيرا خلال جلبة انتخابات المجلس الوطني الإماراتي.. ومجلس الشورى العماني..
.. ودائما ما كنت أردد في نفسي.. ليس الصوت فحسب.. ف:
"بصرك أمانة"
"جسدك أمانة"
"فعلك أمانة"
"عقلك أمانة"
"أسرتك أمانة"
"مالك أمانة"
"نفسك أمانة"
لا تهمني نتائج الانتخابات.. بقدر ما مايهمني معنى "صوتك أمانة" المتأمل في معناه يدرك كم هو رائع!! ولوطبق بحذافيره واستشعره الإنسان في حياته اليومية.. لتغير ماقع حياته اليومية.. وتطور به مجتمعه.. فالمؤمن ب"صوتك أمانة" سيقول الحق أينما كان ولو على نفسه.. فهل الجميع قادر على ذلك؟؟ ولو تأملنا قليلا،.. لاكتشفنا.. بأن "صوتك أمانة" تعني أن تحافظ على صحة صوتك.. على الأقل توقف عن التدخين لتحافظ عليه!!
مالذي دفعني للتفكير ب"صوتك أمانة" الآن.. في الحقيقة.. البحث الذي أقوم به يعنى بالدور الألماني في بناء جسور للحوار بين الأوروبيين والمسلميين.. ومعهد الحوار الاستراتيجي أحد الجهات التي أتابع فعالياتها بين فترة وأخرى..
القصة بدأت.. عندما كنت أبحث في دور الجيل الثاني والثالث من الأتراك في أوروبا.. وهل ينظر إليهم كمواطنين أوروبيين أم أتراك.. مسلمون.. وغرباء؟؟ قرأت العديد من المقالات عن قضايا الاندماج.. والتخوف من أعدادهم المتزايدة.. وقرأت الكثير عن الشخصيات العربية والتركية الفاعلة في أوروبا.. كان من بينهم فتاة.. لا أذكر اسمها.. ولكنني أتذكر جيدا موقفها.. قرأت عن قصتها بشكل سريع.. تركت أثرا في نفسي.. ولكن لاعلاقة لها ببحثي فلم أكتب عنها أي شيء.. كان هذا تقريبا في عام ٢٠٠٩.. في نهاية السنة.. وتحديدا.. شهر نوفمبر ٢٠٠٩.. عدت لمتابعة آخر مستجدات معهد الحوار الاستراتيجي.. فاستوقفتي صفحة ترشيح لجائزة -غير موجودة الآن-.. يشترط في الشخص الذي يمكن ترشيحه.. أن تكون سيدة.. أوروبية.. مسلمة.. تركت أثرا في المجتمع الأوروبي..
في البداية لم أعر الأمر أية أهمية.. ولكن.. تذكرت "صوتك أمانة!" قلت في نفسي.. تلك الفتاة تركت أثرا في نفسي قبل أن تترك أثرا في أوروبا.. فقررت المحاولة لترشيحها.. لأن "صوتك أمانة" تعني بالنسبة لي.. أن أجتهد في البحث عمن يستحق صوتي.. ويتحمل المسؤولية.. فإن لم أجد.. أشجع الآخرين على التركيز في حياتهم ليصبحوا مؤهليين للترشح في المرات القادمة..
شكرا لغوغل.. بحثت عن القصة.. وحفظت اسمها.. ووجدت عنوانها وبريدها الإلكتوروني.. غير أنني خفت ألا تكون المعلومات دقيقة.. فقمت بمحاولة إرسال رسالة إلكترونية إليها مباشرة.. خلال أقل من عشر دقائق.. ردت علي.. ابتسمت.. أكملت إجراءات الترشيح.. ونسيت الموضوع..
منذ أسبوع.. كان علي تجديد المعلومات لرسالة الدكتوراه.. فوجدت هذا الموقع بأسماء الذين تم اختيارهم لانتقاء العشرة الفائزين..
هي لم تفز.. ولكنها كانت على رأس القائمة في كتيب الجائزة..
الإحساس بأن اسمها كان من ضمن الأسماء المرفوعة.. أشعرني بأنني قد أديت ماعلي.. في المرة القادمة.. هي ستركز على إنجازاتها .. وأنا كذلك.. سأحرص على إنجاز مشاريع من نوع خاص ^.^