Showing posts with label SeizingT. Show all posts
Showing posts with label SeizingT. Show all posts

Tuesday, 25 November 2014

منطق الطير

*لا أفهمه*

ولكنني أحب الإنصات إلى الطيور، لا أعرف متى بدأ شغفي بالطيور، أعرف فقط أنني كنت أحب الببغاوات لأن جدتي كانت تشتريها لي مذ كنت صغيرة -ربما أحب الطيور من حبي لجدتي-

هذه التدوينة لا تتحدث عن كتاب منطق الطير للعطار، على الرغم من أنه يستحق من يكتب فيه كتابا! ولكنني أكتب اليوم في مدونتي، وأمسح عنها الغبار الإلكتروني المتراكم -فأنا لم أفتحها منذ فترة طويلة!- لدي ٢٣ مسودة تدوينة بعضها عناوين بلا نص، وبعضها الآخر مكتوب ولكنه ليس بالمكتمل، ولا أعرف إن كنت سأنشر أيا منها! لا يهم ، فما يهمني الآن، أنني أكتب لأنني اكتشفت موقعا وقررت أن أشارككم به.

أذكر تماما اليوم الذي حضرت فيه ورشة عمل إلزامية لطلبة الدكتوراه عن "كيف تواجه الإعلام" كان مجمل الحديث يدور حول التركيز على فكرة واحدة أو رسالة واحدة يجب أن تصل الجمهور خلال الحوار -بمعنى لا تطل حديثك ولا تجب على أسئلة المذيع، عليك فقط أن تركز فيما تريد أنت أن تقوله- ولتوضيح هذه المسألة قام المدرب بتمثيل دور شخص تمت استضافته للحديث عن هوايته، والمذيع يسأله كل أنواع وأطياف الأسئلة، و المدرب كان يعود إلى نقط
  أن هواية مراقبة الطيور هي الهواية الأفضل على الإطلاق لأنها توسع من مدارك الإنسان وتدفعه إلى الهدوء والتأمل

واليوم علي أن أعترف أن المدرب قد حقق هدفه في الترويج لهذه الهواية: فأنا مهووسة طيور، وتحديدا الاستماع لها، ولايهمني إن رأيتها أو لا، فحيث ما ذهبت أصيخ السمع لعلي ألتقط صوت طائر جديد! ---وهذا ما جنيته بعد أربع سنوات ونصف دكتوراه! ولا فخر! 

في معرض أبوظبي للكتاب، اشتريت موسوعة عن الطيور -بالنسبة لي هي مفيدة جدا لأنني أعتبرها مرجعا لأسماء الطيور باللغة العربية، كما أنني أستمتع برسم وتلوين هذه الطيور متى تسنى لي ذلك. 

في هذا الخريف، سافرت إلى كوريا الجنوبية، قضيت الوقت الذي ملكته لنفسي في الحديقة المجاورة أنصت إلى أصوات الطيور الكورية --فأنا لا أجيد اللغة الكورية وبالتالي يصعب علي الحديث مع الكوريين-- وبالطبع سجلت الكثير من #فيديوـتأملي لهذه الأصوات ونشرتها في حسابي في إنستقرام،*سأشرح هذا الوسم في التدوينة القادمة بإذن الله* المهم، أنني ذهبت إلى المكتبة وطلبت كتابا عن الطيور التي تعيش في كوريا ،قدموا لي مجموعة اخترت منها هذا:


وددت وأنا أقرؤه لو أنني أسمع صوت الطيور، لأنني في الغالب أسمع الصوت دون أن أرى الطير، وفي هذا الكتاب أرى الطير وأستمتع بشاعرية كلمات المؤلف دون معرفة صوت الطير الحقيقي، واللافت أن المؤلف همش كل صفحة بماسماه صوت الطائر ووضع بعض الحروف التي تدل على صوت --لا أعرف كيف يمكنني قراءة صوت طائر!

المهم، أنني اكتشفت اليوم موقعا تابعا لراديو البي بي سي ٤، من أروع البرامج الإذاعية التي مرت علي، البرنامج يومي مدته دقيقتين فقط تسمع فيه صوت طائر، ويقدم فيه عالم طيور معلومات سريعة عن هذا الطائر، يمكن تحميل حلقات البرنامج من موقع الآيتيون مجانا، بالطبع البرنامج الإذاعي يهدف إلى توعية الناس بغنى الحياة البرية في المملكة المتحدة:

موقع البرنامج الإذاعي "تغريدة اليوم" لـ بي بي سي
لا أطلب منكم الكثير -فقط أنصتوا!

Monday, 21 April 2014

#رأي_أقرب_للحقيقة



منذ يومين كتبت هذه التغريدة في تويتر "هناك شعرة بين أن تنعت بـ"المجنون" أو "النابغة" وأعتقد أنها العامل المشترك بينهما أيضاً وهي: "اللامبالاة بما يقوله الناس"، بعدها وصلني رد "ذلك بلا شك صحيح لمن خلط بين تقدير وتقديس الآخرين" لم أرد على تلك التغريدة، واكتفيت بإعادة إرسالها، غير أنني لم أستطع النوم، لأنني شعرت أن الفكرة لم تتمحور بالشكل الكافي، فهي بدأت بــ "المجنون" و "النابغة" ووقفت عند "التقدير" و"التقديس" وبين الفكرتين، يوجد "الآخر"

في تلك اللحظة، كنت أصارع نفسي لأنام، ولكنني كنت أدرك بكل قواي العقلية أنني لن أنام إذا بقيت الأفكار معلقة في عقلي، إلتفت بحثاً عن قلم وورقة، ولم أجد، كان جهاز الآيفون الأقرب، تناولته وفتحت تطبيق مايندنود (لا أعرف ترجمتها)  --المهم أنني أنصح به-- والأهم، أنني كتبت فيه التالي:


شرح  الفكرة التي تبلورت في ذهني آخر الليل:

يمكننا تقسييم الشخصيات التي تقطن مجتمعاً بشرياً إلى قسمين عامَّين، هما: شخصيات النوادر، وشخصيات الأغلبية العظمى. ويمكننا تصنيف كل قسم إلى صنفين آخرين كالتالي:

شخصيات النوادر: وهي الشخصيات التي تسعى لما تريده هي دون الإلتفات للآخر، وإن أظهروا له التقدير، وهي إما شخصية نابغة في ذاتها ، وتقدِّر الآخر ولكنها لا تقدِّسه. أو هي شخصية مجنونة لا تقدِّر الآخر ولا تقدِّسه.

شخصيات الأغلبية العظمى: وهي الشخصيات التي تحسب ألف حساب للآخر مع تفاوت نسبي في درجات هذه الحسبة، وهي إما شخصية الأعراف، وهم الفئة التي يُقَدِّر ويُقَدِّس في ذات الوقت، فيتقدم في جانب ويتأخر في آخر، وهكذا، فإذا ما قمنا بحساب خطواته الحقيقية، فإنه قد لا يكون قد خطا خطوات حقيقية تجاه أي مكان، أما شخصيات الإمَّعة، فكان الله في عونها، هي شخصيات لا تُقَدِّر ولكنها تُقَدِّس، فلا تحكّم عقلها في أي مسألة، بل تتبع ما تفعله "الأغلبية" سواء أكانوا يتقدمون أو يتأخرون في الحياة!

لحظة، لم أنته! فلا يمكن استيفاء الشرح دون تعريف التقدير، والتقديس، و الآخر.

فلنبدأ بتعريف "الآخر" بما أن هذه الشخصيات التي شرحناها في الأعلى تنتمي لمجتمع ما، فإن الآخر المقصود هنا، ليس شخصية من مجتمع آخر فحسب، ولكنه يمكن أن يكون من مجموع الشخصيات الموجودة في ذات المجتمع، فلديهم احتكاك مباشر بشخصيات النوادر أو الأغلبية العظمى، وقد يكون هذا الاحتكاك بشكل يومي كذلك، ما يهمنا في هذا الآخر أن لديه مجموع أو أحد هذه الأشياء: آراء، وأحكام، ومعلومات، وخبرات. وهذا الآخر يسعى بطبيعةٍ فيه إلى إيصال إحدى هذه الأشياء الأربعة إلى الشخصيات المتواجدة من حوله، من باب النفع، أو السيطرة، أو العجب، أو الحسد.

والآن، ماذا نعني بالتَّقْدير والتَّقديس؟
هي عملية تفاعل الشخصية مع ما يقوله أو يفعله الآخر من تقديم آرائه وأحكامه ومعلوماته وخبراته؛ فالتقدير ببساطة، أن تفكر الشخصية وتُقَدِّر ما قيل لها، و تحترم محاولة الآخر لتقديم شيء إليه وشكره عليها أو مناقشته فيها أو ردها بالحسنى، أما التقديس فهي أخذها على أنها وحيٌ مقدسٌ مُنَزَّهٌ عن الخطأ ، فتؤخذ على أنها واجب ويجب أن تنفذ بحذافيرها.

***

بالمناسبة، لقد ذيلت التغريدة بوسم #رأي_أقرب_للحقيقة لأنني أجزم أن ما فكرت فيه ليس رأياً عبثياً ولكنني إن بحثت في كتب الاجتماع فلابد من أنني سأجد من شرح حقائق توصل إلى ذات النتيجة ولو باستخدام مصطلحات علمية أخرى، فإن كنت تنصح بكتاب في هذا المجال أرجو أن تتفضل بكتابته كتعليق في الأسفل. 

احترامي وتقديري.

Sunday, 20 April 2014

Penguin Readers القراءة التعليمية لاكتساب لغة جديدة: اللغة الإنجليزية كمثال

حاليا أقرأ قصة للأخوين جريم، نشرتها دار نشر إيطالية لتعليم اللغة  الألمانية، وجدتها فرصة رائعة لأن دار النشر هذه ترفق سي دي وأصوات القرّاء ممتازة، كما أنها تحتوي جدولا للأفعال الجديدة في نهاية كل قصة، وأسئلة  مبسطة بعد كل صفحتين، والأهم وجود معاني المفردات في حاشية الصفحة -للأسف باللغة الإيطالية لذا يتوجب عليّ العودة إلى المعجم الألماني الإنجليزي أو مترجم جوجل

القراءة باب للعلم، فإذا كنت تريد تعلم لغة جديدة فقراءة نصوص باللغة التي ترغب في تعلمها من أفضل الطرق لتثبيت القواعد اللغوية. هناك وسائل عديدة ولكن في هذه التدوينة أركز على القراءة، يوجد العديد من دور النشر المختصة بنشر كتب -وغالبا إعادة صياغة قصص، وروايات، وسير لتتناسب مع مستويات القراءة المختلفة- مثل دار النشر الإيطالية التي ذكرتها سابقاً، وبما أن اللغة الإنجليزية هي الأكثر طلباً ، قررت الكتابة عن العلامة الأشهر في نشر مثل هذا النوع من الكتب وهي "البطريق" أجل فكتب بينجوين موجودة في أغلب الدول العربية ويسهل الحصول عليها، وهي علامة تابعة لدار بييرسن للنشر. 

أنصح كل من يرغب في قراءة كتب باللغة الإنجليزية أن يبدأ معهم، باختيارنا هذا حققنا الخطوة الأولى وهي لمن نقرأ ومن هم الأكثر إثراءاً للغتنا وتطويرها.

الخطوة الثانية هي التعرف على مستواك اللغوي. كيف؟ الحمدلله موقعهم الإلكتروني وفّر خدمة تحديد المستوى الذاتي ، الاختبار موجود بصيغة ملف بي دي إف.

لنتعرف على موقع قراء بينجوين:

هذه هي الصفحة الأولى في الموقع -سنختار القسم الأيمن وهو منطقة الطلبة

اليمين فيه القراءة التفاعلية واليسار وهو للقراء وسنبدأ به، ففيه اختبار تحديد المستوى

في قلب الصفحة The Right Reader اختر

رابط صفحة تحديد المستوى والإجابات الصحيحة

كما هو واضح، هناك ستة مستويات لهذه السلسلة، جرب اختبار نفسك، لاحاجة للقلق، لأنك عندما تعرف مستواك الحقيقي تستطيع تحديد نوعية القراءة التي ستستفيد منها بحق، في كل اختبار هناك ٣٠ سؤالاً من نوع "اختر إجابة صحيحة  من ثلاثة إجابات" (وهذا في المستويات ١ إلى ٣، بينما اختيار من أربعة إجابات  للمستويات الأعلى ٤-٦) المهم أن تجيب خلال ٣٠ دقيقة --عليك أن تتوقف بعدها لأن القراءة البطيئة تؤثر أيضا على المستويات--

مرة أخرى لا تتوتر فالطريقة سهلة، بالتأكيد أنت بحاجة إلى قلم وورقة لكتابة الإجابات، إفتح المستوى الأول حيث ستجد الأسئلة، لا حاجة لطباعة الصفحة أو الصفحة المخصصة للإجابة، يمكنك أن تختبر نفسك من شاشة الكمبيوتر أو الآيباد أو هاتفك الذكي، واكتب في صفحة فارغة "اختبار المستوى الأول"، ثم رقم السؤال وحرف الإجابة الصحيحة، بعد أن تنتهي من الإجابة، إفتح ملف مفتاح الأسئلة حيث ستجد الإجابات الصحيحة، بالمناسبة، أنا أنصح أن تترك السؤال الذي تشك فيه فارغا لأن هذا يعني أنك لست متأكدا من القاعدة اللغوية وهنا أنت بحاجة إلى تطوير نفسك لا النجاح العشوائي في اختبار! 

 المهم، ما هي درجة النجاح في الاختبار؟ درجة النجاح هي ١٨ من ٣٠ لكل المستويات
فإذا تجاوزت المستوى الأول، أكمل الثاني، ثم الثالث، ثم الرابع إلى أن تعجز عن الوصول إلى ١٨ إجابة صحيحة.  

على هذا الأساس، تأتي الخطوة الثالثة وهي التسجيل رسميا في الموقع، لتتمكن من تحميل نماذج -أتوقع عددها بسيط- أوإذهب إلى الصفحة التفاعلية لبينجوين - تعتبر نموذجا فقط، ولكنها جيد لمعرفة إن كنت ستسفيد فعلا أم لا، كما أنها تحدد لك إن كنت تريد شراء القصة مع سي دي تفاعلي، أم شراء قصة مع سي دي للقراءة فقط. إليكم رابط الصفحة المباشر.


الخطوة الرابعة هي اتخاذ القرار  أي نوعية تناسبك لكي تشتري -أو ربما تستعير- الكتب من المكتبة. 
هذا الملف يحتوي على كل القصص والكتب مقسمة على حسب المستوى ، والآن أين تشتري هذه الكتب. لا أعرف من أي دولة أنت يا قارئ هذه التدوينة، ولكنني أجزم أنك تعرف موقع أمازون، ولكنني أفضل موقع بوك ديبوستوري لبيع الكتب والتوصيل مجانا لكل الدول في العالم. 

ولكن! إذا كنت مقيما في دولة الإمارات وتحديدا في أبوظبي فهذه السلسلة موجودة في شركة المطبوعات 
All Prints
في الطابق الأول مقابل الدرج مباشرة. 

قراءة مفيدة للجميع 
^.^

Wednesday, 1 January 2014

أسابق الزمن إلى عام ٢٠٢٤

أجل هكذا أنا! أحب أن أستشرف المستقبل، فإن عجزت عن رؤيته، سعيت جاهدة لرسم أحلامي حتى ولو كانت كل مؤشرات العالم تتجه بعكس اتجاه أحلامي. 

أبدأ كتابة هذه التدوينة في آخر يوم من عام ٢٠١٣، لا أعرف إذا كنت سأنتهي اليوم أو غدا، أي  عام ٢٠١٤!

Saturday, 18 August 2012

لماذا وضعت صورة أخي د. عيسى بن خليفة؟

استبدلت صورة حسابي في تويتر ليلة ٢٥ من رمضان

هو معتقل، لكن ليس هذا هو سبب استبدال الصورة.. قبل أن أذكر السبب علي أن أقول أنني شخصيا أؤمن أنك إذا لم تضع صورتك الشخصية في تويتر فلا أر سببا في وضع صورة شخص آخر.. فأنت هو أنت.. ولكنني هذه المرة رأيت أن أضع صورة أخي.. لأنني في ذلك اليوم رأيت أناسا قريبين إلى قلبي.. تحدثوا معي عن كل شيء في الحياة.. ولكنهم لم ينطقوا باسم أخي.. لماذا؟؟

خرجت من عندهم وأنا أقول أهو الخوف؟؟ أم لأنني كنت مبتسمة فاعتقدوا أنني غير مهتمة بوضع أخي.. وصلت إلى المنزل وأنا أقول أيهون على المرء حق شقيقه؟؟ نعم المسألة حساسة والوضع معقد ولكن ماذا يمنع الناس من السؤال عن حاله؟؟ الله وحده الذي يعلم بماذا نشعر.. فقلت في نفسي هو لم يخطئ.. وقوته في ابتسامته.. فقررت تغيير الصورة لعلهم يدركون أن أخي هو جزء لا يتجزأ من حياتي..

فبحثت عن صورة له.. وفجعت.. لأنني لم أصور أخي في الأعوام الخمس الماضية.. لا أمتلك صورة واحدة له.. ماعدا هذه الصورة التي صورتها من التلفاز.. حزنت لذلك وعدت لأسأل نفسي.. هل الغربة والدراسة هي من جعلتني أركن كاميراتي على زاوية كي يغطيها الغبار؟؟ عاتبت نفسي ثم قلت "لعله خير!" والآن.. اسمحوا لي أن أسرد قصة هذه الصورة:

اللهم لا تحرمنا من ابتسامته

تذكرون ابن أختي الذي لا يسمع -تحدثت عنه في تدوينة سابقة- هو مولع بشيء آخر غير قصاصات الورق: التصوير!! في ذلك اليوم وصلتني رسالة نصية بأن أذهب وأفتح قناة لأمي فأخي في التلفاز.. تعجبت من القناة وقلت.. ما الذي سيناقشه أخي معهم؟!

المهم أنني نزلت إلى الوالدة ووجدت ابن أختي أحمد -أبو الكاميرا- فهي في جيبه أينما ذهب.. فتحت التلفاز فأعجبتني ألوان أستوديو قناة الجزيرة للأطفال.. فرفعت الآي فون لألتقط صورة.. وإذا بابن الأخت ينافسني في التصوير ويتجرأ على الوقوف أمامي!!

يد أحمد وهو يحجب عنا التلفاز لتصوير د.عيسى - أريد أن أرى أرشيف صوره

أذكر أن ابتسامة أخي عيسى التي التقطتها ظهرت وهو ينصت لأحد الأطفال.. لا أذكر عماذا كان النقاش.. ولكنني فتحت موقع قناة الجزيرة للأطفال.. ووجدت الحلقة وعرفت أن اسم البرنامج "نظرة على..." وعنوان الحلقة "الشجار بين الأخوة"

أستمع الآن للحلقة وأنا أدون.. في الحقيقة لا أعرف ماذا أضيف.. أعرف يقينا أنني أفتقد صوت أخي.. وجلساته مع أطفالنا..
أترككم مع د. عيسى بن خليفة السويدي ونقاشه عن "الشجار بين الأخوة"

 شاهد الحلقة على رابط موقع الجزيرة للأطفال

شكرا قناة الجزيرة للأطفال لاستضافة أخي.. أرجو أنه أثرى حلقتكم..

ملاحظة: عندما أغرد في تويتر أشعر بأن أخي هو من يتحدث!! 

Saturday, 23 June 2012

جرس الإنذار يدق!

 الرنييييين في كل زاوية من المبنى!

الذي حصل.. أن الجرس بدأ يقرع في الحادية عشر وعشرة دقائق تقريبا.. خرج الجميع في هدوء ودون اكتظاظ.. الشخص الوحيد الذي خرج بمعطف وشال وحذاء وجهاز الحاسوب والهاتف.. كان  أنا!! حقيقة.. أدرك أنني لن أصبر على برد الليل.. كما أنني لن أترك رسالة الدكتوراه المعدلة --تحترق!!-- وإلا تعب اليوم سيذهب سدا!! والهاتف كي أذهب إلى ابن أخي أو ابنة عمي إن تطلب الأمر.. المهم.. أنني أعرف مكان نقطة التجمع الخارجية.. الجميع وقف في بهو المبنى.. ماعداي أنا وفتاة أخرى وقفنا في الخارج عند النقطة المحددة للتجمع.. 

انتظرت قرابة الست دقائق.. ثم اتصلت بالرقم المعروف في جميع أنحاء العالم --٩٩٩-- لماذا أكتب هذه التدوينة --الآن؟-- لأن هاتف الطوارئ لم يرن..نظرت في شاشة الهاتف.. فتفاجأت أن هناك شخص يتحدث إلي! تم رفع السماعة مباشرة كان يقول.. الشرطة، الإسعاف أم المطافي؟ قلت "المطافي!" فجأة تغير الصوت.. ودخل صوت رجل آخر في الخط..  أخبرته بالعنوان.. وأننا نسمع جرس الإنذار منذ مايقارب السبع دقائق ولكننا لا نرى دخانا أو نشم أي رائحة قال سنصل إليكم في الحال.. شكرته.. أغلقت الهاتف.. وصلوا خلال ٤دقائق --قد لا يكون وقتا قياسيا-- المهم.. اتصلوا بشركة الإنذار ليأتي شخص معني لإغلاقه.. لا أحريق!

المهم من كل هذا.. ومارسخ في ذهني.. هو سرعة الوصول إلى الطوارئ!! حقيقة.. أرى أنها قياسية إذا ماقورنت بآخرين


ولايزال جرس الإنذار يطططططنننننننننننننننننن



لا أشعر به.. شكرا لسماعات 

Beats

 ^.^

Sunday, 3 June 2012

Keep Calm it's the Diamond Jubilee


مر أكثر من أسبوع وأنا كلما دخلت المصعد في المبنى أرى إعلانا عن ساعات العمل وفعاليات الاحتفالات الماسية على جلوس الملكة على العرش البريطاني.. عقلي لم يسعه التفكير في أي شيء ماعدا الغبار الموجود على زجاجة الإعلان.. كلما دخلت المصعد قلت.. "لين اليوم محد نظفاه؟ مغبر!!" وفجأة.. قررت.. سأحضر الاحتفالات.. طبعا.. قرار ارتجالي كهذا دون سابق تخطيط له تداعيات.. من أهمها.. أنني لم أجد أي مكان مطل على النهر للمشاهدة والتصوير.. فكل الشرفات والمطاعم والفنادق محجوزة منذ سنة!!

ولكنني قلت.. "اليازية .. أنت بحاجة إلى تجديد.." فاتصلت بإحدى صديقاتي وسألتها إن كانت قد خططت لشيء ما ليوم الأحد ٣-يونيو.. والفرحة غمرتني لأنها لم تكن قد خططت لأي شيء ولم تكن تعرف أن هناك احتفالات أو بالأحرى حدث مهم لتشهده.. فمعرفتها محصورة أنها -إجازة طويلة!-

صورة عين لندن المطلة على بيج بين
كالعادة.. صديقتي لا تعرف طرقات لندن على الرغم من أنها تسكنها منذ خمسة سنوات تقريبا مما اضطرني للتخلي عن مخطط السير الذي كنت أنوي السير عليه -لأنني كنت أدرك تماما أنني لن أجد مكانا مناسبا لي.. كما أنني لم أفكر في صعود "عين لندن" على الإطلاق إلا عندما رأيتها.. وكان الطابور طويلا جدا فتخليت عن الفكرة

الوقوف بين الأطفال كان الحل الأمثل لأتمكن من -استراق النظر
على الرغم من أنني أكره الأماكن المزدحمة إلا أن روح الاحتفال تنسي الأمر مخاوفه.. وبالطبع لم تكن هناك فائدة من كاميرا ٥دي لأنني اخترت العدسة الخطأ.. وبسبب أطوال البشر حولي.. فالرجل الإنجليزي مترين ويحمل فوقه أطفاله.. لا مجال لي على الإطلاق أن أنظر.. فكانت النجاة في كاميرا الآي فون --شكرا ستيف جوبز 

لم أكن أستطيف النظر في شاشة الآي فون على الإطلاق.. ولكنني لمحت الملكة في كاميرا الرجل الذي يرفع يده في الصورة هذه:

الملكة في يد الرجل
التفت لصديقتي لأخبرها.. فقلت لها لنخرج الآن.. على الأقل شيء خير من لا شيء.. بعد أن خرجنا من الإزدحام.. نظرنا في الصور وإذ بالسفينة والملكة بردائها الأبيض  في الصورة التي سبقت صورة يد الرجل!!  انظر جيدا السفينة جاءت بين العمود والعلم.. والملكة هي النقطة البيضاء في وسطها ^.^ ء

بعد أن انتهينا.. وأكلنا طعاما تركينا ساخنا -في هذا اليوم الممطر- أوصلت صديقتي لمحطة القيطار.. لأنني أعرف لو لم أفعل فإن طريق العودة سيأخذ منها أكثر من ساعتين!! فعلت.. وكعادتي قررت تغيير الطريق الذي أسلكه للعودة.. كنت خارجة من المحطة.. وأنا على الدرج صعقت من نهر الناس تحت!! فوقفت لأنظر.. وإذا بالعالم يلوحون بأيديهم.. لم أعرف.. وبالطبع كل علامات الاستفهام والتعجب ظهرت في وجهي.. فوقت أنظر إليهم.. وقلت لا.. إنهم هم من ينظر إلي.. بمجرد أنني ابتسمت ورفعت يمياي لأحييهم.. إذا بالجميع يصرخ ويلوح ويرفع الأعلام البريطانية!! ضحكت وقلت "صدق إنجليز!" لأن الاحتفال لا حدود له عندهم... كانت طاقة بهجة وسرور..  سألت نفسي.. بماذا شعرت الملكة عندما رأت الجماهير على طرفي النهر يقفون لأجلها

النهر البشري تحت درجات مخرج محطة القيطار

المدخل ذاته من الجهة الأخرى
خرجت للسير.. على النهر.. وتأملته بعد أن غادرته الجماهير.. كان ساكنا برغم الرياح القوية.. ربما حافتي النهر هي من شهد الاحتفالات.. لأن النهر في حركة مستمرة.. وكما يقولون.. لا توجد قطرة ماء في النهر تمر المكان نفسه مرتين!! وهكذا هي حياة الإنسان

تلاشي الجماهير من حافتي النهر
والأهم... أنظروا.. بدء عمليات التنظيف مباشرة.. فالأمطار والجو البارد لم يؤخرهم

كتب على عربة التنظيف
Taking Pride in Lambeth
والحدث الأخير لهذا اليوم هو  هذا الشخص الذي لفت نظري.. فأخرجت الآي فون وبدأت ألتقط الصور بسرعة وفي المشهد الأخير.. لم أنتبه إلى بمنبهات سيارة التاكسي المسرع لأنني كنت قد وقفت في منتصف الطريق -والحقيقة أنني كنت أنظر في الجهة المعاكسة اعتقادا مني أن الطريق سالك!


والحمدلله.. عدت على خير

قد أكتب تدوينة أخرى عن استخدامات التكنولوجيا في هذا اليوم 

Wednesday, 30 May 2012

العدالة هي ما يجمعنا





نادرا ما أشاهد التلفاز.. ولكنني وصلت إلى هذا الفيديو الذي سبق أن عرض على قناة إم بي سي ٤..  خلاصة القول أن العدالة لا ترتبط بدين أو عرق.. لأن  العدل حق.. أمر مهم يتوجب علي التنويه إليه.. لا أرى أن عنوان الفيديو الذي تم اختياره دقيق.. ففيه الكثير من السلبية.. العبرة في المحتوى

وبالمناسبة.. إن ماقاله الرجل في الفيديو "كل إنسان يستحق أن يعامل باحترام ووقار" هو أساس أي تواصل بين الناس.. على المستوى الشخصي، الأسري، المجتمعي والعالمي.. في الحقيقية.. أستطيع أن أجزم أيضا.. أن أهمها هو احترام الذات.. لأنك عندما تحترم نفسك -بينك وبين نفسك أولا - فأنت بذلك ترسم خطوط احترام الآخرين لك..


Saturday, 14 April 2012

ثقافة المطر

بعد أن غابت شمس اليوم.. ذهبت لأحضر شيئا خفيفا للعشاء.. وأنا في المطبخ.. سمعت "طقطقة" في الخارج.. تشاغلت عما سمعت.. وقلت.. لا يزالون يعملون في صيانة البناية المجاورة.. ولكن "الطقطقة" كانت قريبة لا هي عند نافذة المطبخ.. نظرت.. فإذا بشوارع لندن تغتسل بماء السماء!! نظرت إلى المطر وهو يهطل عند مصباح الشارع.. كان واضحا جدا.. ابتسمت وقلت.. أعتقد أنني الوحيدة التي تفكر الآن في الخروج في هذه الظلمة للاستمتاع بقطرات المطر بعد يوم مشمس طويل..

بعد ساعة ونصف تقريبا.. كنت لا أزال منهمكة في ترتيب جداول رسالة الدكتوراه والتدقيق فيها.. حين فتحت تويتر.. وقرأت المشاعر الرائعة المنبعثة من تغريدات أهل الإمارات وقطر بفرحهم بنزول الغيث..

استرجعت ذكريات مطر البلاد.. عندما كنا صغارا ونهرع للخارج بمجرد أن يصرخ أحدهم "مطر!!!! يصب مطر برع!!!! " لم يكن مهما مصدر الخبر بقدر أهمية حقيقة أنها تمطر.. علينا أن نركض في الشارع بلا أحذية لنغتسل بمطر السماء!! نفتح أفواهنا لتتحول إلى أكواب نهايتها حناجرنا الصغيرة.. لم نفكر للحظة أن المطر سيصيبنا بالبرد أو الرشح.. لأننا ببساطة.. نؤمن أن في المطر بركة.. وأنا أمهاتنا يقفن عند أبواب المنازل.. نحن نصرخ "مطر!! مطر!!" وهن يرفعن أيديهن يسألون الله لنا التوفيق والبركة.. وبمجرد إصدار الأوامر بأن نعود.. فإننا نعود من سكك الحي.. إلى "حوي" البيت.. لنستظل تحت "الهمبا" أو "اللومي" فنجد تحتها طيرا لا يستطيع الطيران من المطر.. أو نسمع مواء هرة صغيرة لم تعد تعرف أين هي من شدة المطر.. وكعادة الأطفال يلعبون دور المنقذ.. ويدخلون المخلوق الصغير الضعيف --سواءا أكان عصفورا أو هرة-- لينتهي اليوم ببكائنا على المخلوق الذي تم إطلاق سراحة ، مجبرين!!
في اليوم التالي.. يستمر هطول المطر -الحمدلله- فنذهب في جولة إلى "الراس الأخضر" و"الفريج" لنرى آثار المطر هنا وهناك.. نافذة السيارة العلوية مفتوحة.. وألف رأس من رؤوس الأطفال تتراص لتطل منها!! أسمع الآن صوت عجلة السيارة وهي تخترق مياه الأمطار الراكدة عند جوانب الشارع.. كانت أياما جميلة.. ولاتزال..

في لندن.. ثقافة المطر مختلفة جدا.. باختصار.. هنا.. الناس تهرب من المطر عند أول قطرة ماء..

اللهم اسقنا مطر غيث ورحمة وبركة.. ولا تجعلنا من القانطين..
اللهم اجمعني بأحبابي في البلاد..

تصبحون على أمطار خير وبركة

Saturday, 31 March 2012

مفجوع قصاصات ورق



هناك دائماً أمور تربط الناس فيما بينها.. ليس الدم هو العامل الوحيد.. فهناك الهوايات والميول.. والأفكار.. أنا أدون الليلة.. بعد مرور يومين على معرض أبوظبي الدولي للكتاب.. لا أكتب فيها نصائح كما فعلت قبل افتتاح المعرض.. ولا أكتب عن كتب اشتريتها أو ملاحظات حول المعرض.. فأنا لست في البلاد لأحضره هذا العام.. بل سأتحدث عن الكتاب والقراءة كرابط ألفة يربطني بالآخرين.. لهذا الرابط عدة مستويات.. لأنني عندما أقرأ أسمع لأفكار المؤلف.. وعندما أدردش عن كتاب قرأته مع من أحب فإن علاقتي تزداد بهم لأن الكتاب فتح موضوعا.. فتشعب بنا في كل مكان وزمان.. كما أن دائرة معارفنا تكبر.. خلال اليومين الماضيين.. تعرفت على عدد من الأشخاص.. لم أكن لأعرفهم لولا الكتاب وتويتر!! وفي الحقيقة أي نقاش حول كتاب ولو كان بسيطا على مستوى قصص المانجا يساهم في تكوين العلاقات و يتيح مجالا لمعرفة الآخر.. والمانجا فيها شيء من الفكاهة مما يلطِّف الأجواء.. ومن أجمل لحظات تكوين روابط من خلال قراءة الكتب.. تلك اللحظة التي تقرأ فيها لطفل.. وتبدأ لا إرادياً في إصدار أصوات وحركات بوجهك ليتفاعل الطفل معك فتعم بهجة و ألفة مشحونة بالعواطف.. هل تخيلت مثل هذه اللحظة؟؟ هل استمعت للأصوات والضحكات بكل ما تحتويه من مشاعر حب؟؟ اسمحوا لي أن أتحدث عن نوع آخر يجمعني بعزيز على قلبي.. من أكثر العوامل المشتركة بيننا.. ترك كل شيء والتوجه أولا للكتيبات والخرائط والكتب.. ومهما قرأت له ورفعت صوتي بالقراءة.. فإنه لن يسمعني.. إنه ابن أختي الأصم الذي تربيت معه.. واليوم كلما دخلت مكانا فإن أول ما أقوم به هو الإمساك بكتيب المكان /سواء أكان متحفاً أو متجراً أو مكتبةً/ ابتسم وأقول .. "هذي الطبيعة فيَّه وفيه!!"
أحمد شاب من ذوي الاحتياجات الخاصة.. مصوِّر من طراز خاص.. ومفجووووووع بتصفح كل شيء حتى ولو كانت قصاصة ورق أمامه!! وبرنامجه اليومي واضح.. إذا لم تصله جريدة الاتحاد تمام الساعة السابعة صباحاً فستجده قد هشَّم باب غرفة السائق!! أحبه لأنه لا يفوِّت أي فعالية أو حدث في الإمارات.. والحقيقة.. هو قابل كل الشخصيات المهمة في البلاد وتصور معهم.. هو نشيط عندما يريد.. وعندما لايريد فإنه أكثر خمولاً من الخمول ذاته..
ما الرابط بيني وبينه الآن؟؟
معرض الكتاب
أحمد لا يفوِّت افتتاحية المعرض.. حضرها كعادته.. وأعتقد أنه إذا سُمِحَ له.. فإنه سوف "يداوم" في المعرض -عادةً ما كنت أهرب منه قبل أن يكتشف أنني أنوي الذهاب للمعرض!! هذه السنة.. لم أهرب.. ولكنني سألت ماذا فعل أحمد..

..................

أحمد افتتح المعرض.. وصوَّر.. واشترى: ٦ مجلدات عن الوالد الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان رحمه الله.. ليس له.. وإنما هدية لمكتبة والده الجديدة في العين..

الصورتين لأحمد.. إعاقته واضحة.. غير أنه لايأبه لشيء عندما يتصفَّح أية مطبوعة.. صوَّرته في الصيف في مدينة برلين


لكم أن تقولوا ما شئتم..

Friday, 30 March 2012

الله على المقدسي

كنت قد خرجت منذ أسبوع للتصوير إعدادا لتدوينة أدعو فيها إلى تشجيع الأسواق الشعبية بدلا من السوبرماركتات المحتكرة لكل شيء --لن أطيل هنا لأنني خصصت له تدوينة سأنشرها قريبا-- أما الآن.. فاسمحوا لي أن أقدم لكم اكتشاف اليوم..

أرضي شوكي "مقدسي" يالله على طعم يأخذنا إلى الأقصى

هذه فائدته.. منقولا عن مقالة "أغذية للطاقة وتحسين المزاج" من هذا الموقع:

أرضي شوكي مقدسي
* يعتبر أرضي شوكي مقدسي مصدرا جيدا للكاربوهيدرات والبوتاسيوم ويحتوي على كميات مهمة من الكالسيوم والمغنيسيوم والحديد، فضلا على الانزيم والاينولين المكون من وحدات من السكر والفروكتوز. والملاحظ انه عندما ينضج الأرضي شوكي تتحول مركبات النشا فيه الى مركبات سكر قابل للهضم مما يزيد من مستوى الطاقة لدى الإنسان. تجدر الإشارة هنا إلى أن محتويات الاينولين تساعد على استقرار مستويات سكر الغلوكوز. إضافة إلى كل هذه الفوائد، يعتبر الأرضي شوكي أيضا مصدرا غنيا لأنواع السكر التي تعزز نمو البكتيريا المساعدة على الهضم.


وصحتين وهنا ^.^

Monday, 30 January 2012

It is time to fly! I'm one year old Tweep ^.^


كنت أقاوم فكرة الدخول إلى عالم تويتر لأكثر من عامين.. شعرت بعدها أن الكثير قد فاتني!! وبعد أحداث الثورات العربية.. وتحديدا بعد بدء التشويش على القنوات الفضائية وقطع الإنترنت عن ساحة التحرير في مصر.. لم أجد مصدرا موثوقا غير "المغردين"..قد يخالفني البعض بخصوص مصادر المعلومات.. هذا لا يهمني هنا.. لسبب بسيط.. أنا من الأساس أكره متابعة الأخبار عبر التلفاز أو الراديو.. أفضل قراءة الأخبار في الجرائد أو البحث عما أريد تفاديا ل -صدعة الراس!- هذا واقعي الشخصي.. قد يأتي أحدهم ويقول يجب أن نهتم بالأمور.. صحيح.. لكن كم بالمئة يصح أن نعرف طرف القصة وليس القصة بالكامل.. إذا كنا نتابع القنوات الأخبارية ٧/٢٤ فمتى يمكننا التفكير بعقولنا نحن؟؟ وتحديد الواقع من الخيال؟؟ يحتاج العاقل إلى جلسات مع نفسه لمراجعة كل شيء على الصعيد الشخصي العملي وحتى المعلوماتي!!

المهم.. أكملت اليوم سنة كاملة كمغردة ^.^ أرى عددا جيدا من المتابعين.. أتمنى أن أكون ذات فائدة لهم..

كنت قد كتبت مسودة تدوينة للمقارنة بين عالم التغريد وعالم التدوين.. ولكنني كنت كلما نظرت فيها تمللت وتركت الكتابة.. وآثرت أن أحتفظ بها إلى اليوم.. وأعتبر سنة من إدمان تويتر كفيلة بأن تعطيني خلفية لمقارنتها بعالم التدوين --لم أكن يوما مدونة نشطة إلا عندما كنت مسافرة ووقت الدراسة فقط!!--

الجدول التالي خصصته لهذه المقارنة.. أنا متأكدة من أن الكثير يمكن إضافته أو تغييره وتطويره.. ولكنني أعتبرها مسودة لمن يحتاج الإلمام بشكل عام عن الفرق بين عالمي التدوين والتغريد..

*٢٤٧ أعني بها ٧/٢٤ في الجدول لم تظهر بالشكل المطلوب أعتذر*

شخصيا أرى أن قوة العقل المستخدم لكلا الوسيلتين -التدوين والتغريد- يستطيع تسخيرهما معا على حسب احتياجاته.. والأهم أن المدون عندما يربط مدونته بحساب في تويتر للتغريد عما يكتب يقوم بعملية ترويج أجزم بأنها فعالة على المدى البعيد.. لأن المغردين يشعرون أنهم على اتصال مباشر مع المدون بهذا الشكل.. وبالتالي المشاركة تكون أكثر فاعلية..

خلاصة القول.. لأنني أدرك فائدة عالم التغريد.. عدت للتدوين

*It is time to fly*

^.^

Monday, 23 January 2012

التغريدة ١١١١١ هي "إنجاز" كذلك

كنت قد نويت أن تكون تغريدتي ال١١ ألفاً صرخة "أنجزت!" بانتهائي من كتابة رسالة الدكتورة.. فقمت بالتقليل من عدد التغريدات لكي أحفظ الرقم لها.. غير أنني أدركت بأن هناك الكثير من التغريدات التي حفظتها كي أرسلها لاحقا.. وشعرت بأنني بتصرفي هذا أقلل من نسبة استمتاع الجميع بالمشاركة في عملية "التغريد" .. كما أنني اتفقت مع المرشد الأكاديمي للرسالة على أن أضيف بعض الأمور وأنقح الترتيب العام لرسالة الدكتوراه ---فالموضوع يحتاج للمزيد من الوقت---

اليوم.. عندما انتبهت إلى الرقم ١١١١٠ قلت.. ماعساي قائلة في ١١١١١؟ فقرأت تغريدة معادة الإرسال.. فأضفت إليها القليل وقلت في نفسي.. لعلها بعد موتي تترك أثراً أكبر من كلمة "أنجزت" لأنها في حد ذاتها كلمة حق صالحة لكل زمان ومكان... هذه نسخة من التغريدة منقولة من هاتفي:

Friday, 6 January 2012

@DressageDancer @WaleedAlsabea @RynoHolmes1911 @MalekBN Thank You!

Irresistible!!! I'm starving!!!

I've delayed my breakfast to review some of my PhD notes.. Just before I leave my computer.. I checked my twitter account.. wanted to tweet plenty of things.. starting with my usual have a lovely morning all to replies to each individual tweeps.. However, I remembered that I promised myself to write one tweet per day to save my 11111th tweet for my "ANJAZT" announcement of my PhD -.-;;;

An old drafted unpublished post pop-uped in mind.. about the difference between a blog post and a tweet.. I smiled and said ok! i'll say everything in one post.. and send one tweet with the link ^.^;;;

There was not a single chance to ignore my breakfast to write this post.. till i read @DressageDancer's timeline: "there were moments when I was diagnosed with Cancer, when all I thought of, am I ready to meet Him (Allah) & if I did what would I see"..

I remembered a talk I had with a friend yesterday.. If there is a chance for a person to develop then why can't we give him/her that chance? they are in need of our hands.. In an instant, a person might vanished.. What remains is his/her actions.. And that what s/he would be judged upon at the HereafterDay.. You do believe in that, don't you?!

Last week a Kuwaiti tweep passed-away.. I have zero knowledge about him.. but the huge number of retweets of his previous tweets made me curious.. I started to reflect on everything around me.. we are just living a tiny fraction of a second out of the total age of the universe.. what are we up to?! Guess I've been influenced by the time I spent studying @MalekBN 's books.. His way in discussing the problem of ideas in the Arab world affected my actions ever after (1) (2)!!

With such a reflection in mind I came across a tweet while looking at the trending topic of Arabs by @RynoHolmes1911: I should correct his point now.. it is not about being Arabs that helped us to over come the sadness of losing someone.. it is about being Muslims that believe in Allah and the Judgment day..

I said it previously when I started a private blog.. "The only obstacle that might stop [a person] from reaching his dreams.. and there is no way to keep it a way.. is his short lifespan! Don't panic.. it is a fact that any human should adopt to it.. and re-plan everything accordingly.." So, will you still hold ur ideas tight in ur mind in order to protect it?! for how long?! what if your life ended.. and no body benefits out of your "mind?"

Personally, I've chosen to pass as much knowledge as I can to people around me.. motivate them to achieve.. and to smile for them.. cuz I have faith that Allah is there and my Angels are counting that for me -inshallah!!

This is a beginning of a new year.. I assume lots of you have written their new resolutions for 2012.. will you have the chance to review them.. and adjust them in away for them to last for ever as your brightest achievements?! I can give you a single advice.. write at the beginning of your resolutions' sheet: "اللهم إني أعوذ بك من أن أشرك بك شيئا أعلمه وأستغفرك لما لا أعلمه" w wish u luck!

P.S. I wrote this post in English as a reply to @DressageDancer's tweets.. She inspired me.. and I had to pay her back..
مشكورة.. هذه التدوينة في ميزان حسناتج إن شاء الله ^.^

----

والشكر موصول لكل من تمنى لي التوفيق في رسالتي أو وصلني بدعاء في ظهر الغيب..

Saturday, 22 October 2011

Did I ever say I LOVE Rails & Strategies of the Germans?!

Oil and the origins of the
‘War to make the world safe for Democracy’

By F. William Engdahl, 22 June, 2007

Abstract:

At first almost unnoticed after 1850, then with significant intensity after the onset of the Great Depression of 1873 in Britain, the sun began to set on the British Empire. By the end of the 19th Century, though the City of London remained undisputed financier of the world, British industrial excellence was in terminal decline. The decline paralleled an equally dramatic rise of a new industrial Great Power on the European stage, the German Reich. Germany soon passed England in output of steel, in quality of machine tools, chemicals and electrical goods. Beginning the 1880’s a group of leading German industrialists and bankers around Deutsche Bank’s Georg von Siemens, recognized the urgent need for some form of colonial sources of raw materials as well as industrial export outlet. With Africa and Asia long since claimed by the other Great Powers, above all Great Britain, German policy set out to develop a special economic sphere in the imperial provinces of the debt-ridden Ottoman Empire. The policy was termed “penetration pacifique” an economic dependency which would be sealed with German military advisors and equipment. Initially, the policy was not greeted with joy in Paris, St. Petersburg or London, but it was tolerated. Deutsche Bank even sought, unsuccessfully, to enlist City of London financial backing for the keystone of the Ottoman expansion policy—the Berlin-to-Baghdad railway project, a project of enormous scale and complexity that would link the interior of Anatolia and Mesopotamia (today Iraq) to Germany. What Berlin and Deutsche Bank did not say was that they had secured subsurface mineral rights, including for oil along the path of the railway, and that their geologists had discovered petroleum in Mosul, Kirkuk and Basra.

The conversion of the British Navy under Churchill to oil from coal meant a high risk strategy as England had abundant coal but no then-known oil. It secured a major concession from the Shah of Persia in the early 1900’s. The Baghdad rail link was increasingly seen in London as a threat to precisely this oil security. The British response to the growing German disruption of the European balance of power after the 1890’s was to carefully craft a series of public and secret alliances with France and with Russia—former rivals—to encircle Germany. As well, she deployed a series of less public intrigues to disrupt the Balkans and encourage a revolt against the Ottoman Sultan via the Young Turks that severely weakened the prospects for the German Drang nach Osten. The dynamic of the rise of German assertiveness, including in addition to the Baghdad rail, the decision in 1900 to build a modern navy over two decades that could rival England’s, set the stage for the outbreak of a war in August 1914 whose real significance was a colossal and tragic struggle for who would succeed the ebbing power of the British Empire. The resolution of that epic struggle was to take a second world war and another quarter century before the victor was undeniably established. The role of oil in the events leading to war in 1914 is too little appreciated. When the historical process behind the war is examined from this light a quite different picture emerges. The British Empire in the decades following 1873 and the American Century hegemony in the decades following approximately 1973 have more in common than is generally appreciated.

Click here for the full paper.

Sunday, 28 August 2011

CC

"you Can always Count on us!" yea.. CC doesn't refer to CCTV.. or The CCTV of China.. but it means Zayed University Creativity Club of 2001-2002..

This morning I came across another CC thing: Creative Commons which says on its about page

"Our vision is nothing less than realizing the full potential of the Internet — universal access to research and education, full participation in culture — to drive a new era of development, growth, and productivity."

AlJazeera created an online centre for its Creative Commons; مركز المشاع الإبداعي , where anyone can use AlJazeera licensed videos - & Photographs. I noticed the number of videos are very limited... which made me doubt of the worthiness of the idea.

The concept is very interesting and worth promoting among bloggers.. yet, the majority would prefer to link YouTube video ---if i'm not mistaken---

Personally, I'll be using the available videos during formal classes to discuss media topics.

Wednesday, 15 June 2011

الصلاة جامعة

ج: قد بين الرسول صلى الله عليه وسلم في الأحاديث الصحيحة صفة صلاة الكسوف ، وأمر أن ينادى لها بجملة: الصلاة جامعة.

وأصح ما ورد في ذلك في صفتها :

أن يصلي الإمام بالناس ركعتين في كل ركعة قراءتان وركوعان وسجدتان ويطيل فيهما القراءة والركوع والسجود

وتكون القراءة الأولى أطول من الثانية ، والركوع الأول أطول من الركوع الثاني
وهكذا القراءة في الركعة الثانية أقل من القراءة الثانية في الركعة الأولى ، وهكذا الركوع في الركعة الثانية أخف من الركوعين في الأولى.

وهكذا القراءة في الثانية من الركعة الثانية أخف من القراءة الأولى فيها ، وهكذا الركوع الثاني فيها أخف من الركوع الأول فيها.

أما السجدتان في الركعتين فيسن تطويلهما تطويلا لا يشق على الناس ؛ لأن النبي عليه الصلاة والسلام فعل ذلك ، ثم بعد الصلاة يشرع للإمام إذا كان لديه علم أن يعظ الناس ويذكرهم ويخبرهم أن كسوف الشمس والقمر آيتان من آيات الله يخوف الله بهما عباده ،
وأن المشروع للمسلمين عند ذلك الصلاة وكثرة الذكر والدعاء والتكبير والعتق والصدقة حتى ينكشف ما بهم

لقول النبي صلى الله عليه وسلم:
إن الشمس والقمر آيتان من آيات الله لا ينكسفان لموت أحد ولا لحياته ولكن الله يرسلهما يخوف بهما عباده فإذا رأيتم ذلك فصلوا وادعوا حتى ينكشف ما بكم

وفي رواية أخرى :

فإذا رأيتم ذلك فافزعوا إلى ذكر الله ودعائه واستغفاره وجاء في بعض الأحاديث : الأمر بالصدقة والعتق .

منقول عن: كويت ماكس

Saturday, 17 April 2010

USC

I've been accepted on USC Summer Institute in Public Diplomacy. It is a chance to have "two weeks" of intensive training!! Ah!!

This acceptance came right on time.. I'll have to finish around 10,000 words -five assignments- on diplomacy in order to feel like a liable person to attend such training.. PLUS! I'll finish my Staffordshire MA-Distance learning. Wish me luck!

First task: finishing the Visa! ^.^;;;