Showing posts with label عشوائية. Show all posts
Showing posts with label عشوائية. Show all posts

Tuesday, 25 November 2014

منطق الطير

*لا أفهمه*

ولكنني أحب الإنصات إلى الطيور، لا أعرف متى بدأ شغفي بالطيور، أعرف فقط أنني كنت أحب الببغاوات لأن جدتي كانت تشتريها لي مذ كنت صغيرة -ربما أحب الطيور من حبي لجدتي-

هذه التدوينة لا تتحدث عن كتاب منطق الطير للعطار، على الرغم من أنه يستحق من يكتب فيه كتابا! ولكنني أكتب اليوم في مدونتي، وأمسح عنها الغبار الإلكتروني المتراكم -فأنا لم أفتحها منذ فترة طويلة!- لدي ٢٣ مسودة تدوينة بعضها عناوين بلا نص، وبعضها الآخر مكتوب ولكنه ليس بالمكتمل، ولا أعرف إن كنت سأنشر أيا منها! لا يهم ، فما يهمني الآن، أنني أكتب لأنني اكتشفت موقعا وقررت أن أشارككم به.

أذكر تماما اليوم الذي حضرت فيه ورشة عمل إلزامية لطلبة الدكتوراه عن "كيف تواجه الإعلام" كان مجمل الحديث يدور حول التركيز على فكرة واحدة أو رسالة واحدة يجب أن تصل الجمهور خلال الحوار -بمعنى لا تطل حديثك ولا تجب على أسئلة المذيع، عليك فقط أن تركز فيما تريد أنت أن تقوله- ولتوضيح هذه المسألة قام المدرب بتمثيل دور شخص تمت استضافته للحديث عن هوايته، والمذيع يسأله كل أنواع وأطياف الأسئلة، و المدرب كان يعود إلى نقط
  أن هواية مراقبة الطيور هي الهواية الأفضل على الإطلاق لأنها توسع من مدارك الإنسان وتدفعه إلى الهدوء والتأمل

واليوم علي أن أعترف أن المدرب قد حقق هدفه في الترويج لهذه الهواية: فأنا مهووسة طيور، وتحديدا الاستماع لها، ولايهمني إن رأيتها أو لا، فحيث ما ذهبت أصيخ السمع لعلي ألتقط صوت طائر جديد! ---وهذا ما جنيته بعد أربع سنوات ونصف دكتوراه! ولا فخر! 

في معرض أبوظبي للكتاب، اشتريت موسوعة عن الطيور -بالنسبة لي هي مفيدة جدا لأنني أعتبرها مرجعا لأسماء الطيور باللغة العربية، كما أنني أستمتع برسم وتلوين هذه الطيور متى تسنى لي ذلك. 

في هذا الخريف، سافرت إلى كوريا الجنوبية، قضيت الوقت الذي ملكته لنفسي في الحديقة المجاورة أنصت إلى أصوات الطيور الكورية --فأنا لا أجيد اللغة الكورية وبالتالي يصعب علي الحديث مع الكوريين-- وبالطبع سجلت الكثير من #فيديوـتأملي لهذه الأصوات ونشرتها في حسابي في إنستقرام،*سأشرح هذا الوسم في التدوينة القادمة بإذن الله* المهم، أنني ذهبت إلى المكتبة وطلبت كتابا عن الطيور التي تعيش في كوريا ،قدموا لي مجموعة اخترت منها هذا:


وددت وأنا أقرؤه لو أنني أسمع صوت الطيور، لأنني في الغالب أسمع الصوت دون أن أرى الطير، وفي هذا الكتاب أرى الطير وأستمتع بشاعرية كلمات المؤلف دون معرفة صوت الطير الحقيقي، واللافت أن المؤلف همش كل صفحة بماسماه صوت الطائر ووضع بعض الحروف التي تدل على صوت --لا أعرف كيف يمكنني قراءة صوت طائر!

المهم، أنني اكتشفت اليوم موقعا تابعا لراديو البي بي سي ٤، من أروع البرامج الإذاعية التي مرت علي، البرنامج يومي مدته دقيقتين فقط تسمع فيه صوت طائر، ويقدم فيه عالم طيور معلومات سريعة عن هذا الطائر، يمكن تحميل حلقات البرنامج من موقع الآيتيون مجانا، بالطبع البرنامج الإذاعي يهدف إلى توعية الناس بغنى الحياة البرية في المملكة المتحدة:

موقع البرنامج الإذاعي "تغريدة اليوم" لـ بي بي سي
لا أطلب منكم الكثير -فقط أنصتوا!

Tuesday, 12 June 2012

to be tweeted ^.^;;;

هذا عنوان لمسودة رسالة إلكترونية.. كل ما أتذكر شيئا أو أرى شيئا جميلا أود التغريد عنه.. أسجله في هذه الرسالة.. الآن.. لدي الكثير لأغرد به - وأدون عنه - لماذا أفعل هذا؟ لأن تويتر غير موجود في هاتفي.. وأغلب تغريداتي كنت أنشرها وأنا أسير في الطرقات.. تلك التغريدات التي تعكس التفكير العشوائي للإنسان.. 

الآن.. وأنا أنظر فيها أقول في نفسي لا أعرف هل فعلا علي أن أنشر مثل هذه التغريدات.. الذي أفكر به في هذه اللحظة.. هو جدوى الحديث في تويتر.. كتبت مقارنة خفيفة عن التغريد والتدوين سابقا.. 

بعد الانقطاع.. وحفظ التغريدات  كمسودات.. بدأت أشعر أن جمالية تويتر يكمن في هذه العشوائية.. صحيح هناك من يغرد بانتظام عن مواضيع محددة -وقد يعتبره عمله- وأحيانا لا يجيب على الآخرين -مما أجده مضرا أكثر على عمله- هذا النوع من المغرديين أجدهم مملين.. لأنهم يتخذون تويتر كحرفة ووسيلة "تسويقية" أكثر من كونه وسيلة تواصل "اجتماعية" .. في النهاية جمالية تويتر والإنترنت والمجتمع الحقيقي هو وجود هذه الاختلافات  سواءا تقبلها الآخرون أم --ربطوا رؤوسهم واتخذوها همهم الأول-- 

ضاعت فكرة  هذه التدوينة بعد قراءة مسودت الأفكار!!! {انتهى}ء