Showing posts with label سلسلة الكتابة بالضوء. Show all posts
Showing posts with label سلسلة الكتابة بالضوء. Show all posts

Tuesday, 19 June 2012

هل ستهب قرنيتك بعد موتك؟

تخيل.. أنك تستطيع أن تهب قرنيتك لغيرك بعد موتك.. فكرت في الموضوع أول مرة وأنا أحلل مضمون أحد برامج القناة التركية.. قدموا فيها فقرة  عن بنك العيون في لبنان.. وهو البنك الأول من نوعه حيث يكتب الشخص في وصيته رغبته في التبرع بالقرنية.. وأنا أستمع إليهم.. كنت أفكر في عملية نقل القرنية.. وتخيلت أنهم قد يأخذون عيني كاملة.. فشعرت بهيبة المسألة.. ولكن الحمدلله العملية أسهل بكثير فالعلم تطور.. ويتم نقل شريحة القرنية فحسب.. 

إذا سألتك أنت.. هل ستفكر في ذلك.. حقيقة مجرد الفكرة في حد ذاتها تفتح أبوابا كثيرة من الأسئلة وتعمق من فكر الإنسان.. فمن ما تبادر في ذهني.. سؤال: هل يجوز؟ لاأعرف إذا كان هذا أول سؤال بالنسبة لك أنت أيضا.. ولكن ظهر أنه يجوز والحمدلله.. هناك من حدد أن يكون مسلما.. فقلت في نفسي.. قد أكون عشت سنينا مديدة.. لم أعرف كيف أنقل الإسلام.. أو كيف أعيشه كما يجب وأكون مسلمة بحق.. فربما عيني تجعل من شخص غير مسلم أن --يقرأ-- بعد أن يعود له بصره عن الإسلام.. ويهديه الله لنوره كيف يشاء.. فأن تتبرع بعينك في حد ذاته هو أن تهدي إلى شخص النور ذاته!!  لماذا نحدد من يأخذ ماذا؟؟ ألم يخبرنا الحبيب المصطفى عن رجل دخل الجنة بشربة ماء لكلب؟؟ وأن امرأة دخلت النار في هرة؟؟  فما بالك بعيني إنسان؟؟ يكفيه أن الله قد شرف الإنسان بأن نفخ فيه من روح وكل الناس في ذلك سواء..  أليس هذا صحيح؟؟ 

بعدها تذكرت أمرا.. وأعتبره أكثر أهمية من (لمن سأهبها) وهو المحافظة على بصري لأهب ما يسر الشخص أن يحصل عليه على أكمل وجه ويرضا به ربي.. تساءلت لماذا علينا أن نغض البصر؟؟ هناك أجوبة مثالية كثيرة لهذا السؤال.. ولكن أساسها كلها المحافظة على النفس إرضاءا لله.. ما الذي جاء بهذا السؤال.. أمر بسيط.. فكرت بمن قد يأخذ عيني.. هل سيشعر من يأخذ هذه القرنية بما كان ينظر إليه الشخص الآخر.. أعني هل ستكون هناك بقاية من طاقة الإنسان المتبرع بالقرنية يستشعرها من يستخدها الآن؟؟ وربما بعض مهارات التصوير وطرق النظر والتأمل إلى الأشياء -أو ربما هذه مرتبطة بالعقل أكثر؟؟

أعتقد أن هذا السؤال: كيفية المحافظة على بصري نظيفا كي أتبرع بقرنية نظيفة؟؟ من الأسئلة التي تعادل من يفكر في أن تكون صدقته نظيفة دون شائبة يستحيي منها المتصدق..   

أنا قد لا أعرف إجابة لأي من الأسئلة التي سألتها.. ولكنني أدرك تمام الإدراك أنني تذكرت هذا الموضوع بعد وصولي لصفحة ١٥٣ من وحدة تحليل المضمون في رسالة الدكتوراه وأنا أراجعها.. فتوقفت عن المراجعة وكتبت هذه التدوينة على عجالة لعل أحدهم يهمه موضوع التبرع بقرنية العين.. 

والآن.. علي العودة لإنهاء ما بدأت به


^.^ اللهم نور لنا بصرنا وبصيرتنا ^.^

Tuesday, 1 May 2012

عندما يجدد لي التصوير حياتي!!

عندما بدأت التصوير كهواية.. كنت أرغب في المشاركة بمسابقات التصوير.. لأن ذلك يعني رسم هدف جديد له تحدياته الخاصة.. أذكر أن من أوائل المسابقات التي شاركت فيها.. مسابقة هدى ومحمد كانو* على مستوى الجامعة.. وفزت بالمركز الثالث عن هذه الصورة: ذ

 "The Ghost"

وبالمناسبة.. هذا الموقع هو أول موقع من المواقع --الاجتماعية-- التي سجلت فيها.. ولم أبدأ تواجدي على الإنترنت باسم مستعار.. بل باسمي الشخصي.. كتبت مدونة عن ذلك هنا.. أذكر أنني شاركت في الدورة الأولى لمسابقة آل ثاني للتصوير في قطر.. وكان المسؤول عنها في ذلك الوقت الأستاذ خليفة العبيدلي.. وفازت إحدى صوري بجائزة تقديرية.. هناك مسابقة بيئية لا أذكر  أي جهة نظمتها.. حصلت على شهادة منهم ولكنني لا أذكر إذا ماكانت تقديرية أو من الثلاث المراكز الأولى.. وشاركت في مسابقة في كليفورنيا ولم أنجح!ذ

المهم الآن.. لماذا أذكر هذا الآن.. لأنني رأيت تغريدة عن مسابقة  جائزة ماجد بن محمد الإعلامية للشباب.. هذه الجائزة من ظهورها الأول.. وأختي كلما قرأت إعلانها تصوره لي وتبعث لي بنسختين.. على الإيميل وعلى الهاتف لتحثني على المشاركة.. لم ألتفت لها.. لأن هم الدراسات العليا كان يؤرقني..  هذه السنة فقط شعرت  بحاجة  لتغيير كل الأجواء التي أعيشها.. والتعايش لفترة وجيزة مع شيء أحبه.. والتصوير من أكثر ما يستهويني.. فقررت المشاركة في المسابقة.. مشكلة هذه المسابقة أنها تعتمد اعتامدا كبيرا على التصويت لفوز المشاركين.. والذي ينتهي  يوم ٢٠١٢/٥/٧ .. مما أجدها طريقة ضعيفة لتقييم الأعمال.. في المقابل هي طريقة قوية للترويج عن المسابقة.. وهنا تجدون مشاركتي "عيال الفريج" ذ

الأمر الآخر الذي قمت به في الأيام الثلاث السابقة.. هو حضور ورشة عمل تصميم كتب التصوير ضمن فعاليات منظمة عالم التصوير.. كمية المعلومات -النظرية والبصرية- التي شحنت بها عقلي غيرت لي حياتي.. والآن أشعر بشيء من الحماسة.. والرغبة في إنجاز رسالة الدكتوراه بأسرع وقت لأتفرغ للتصوير!!! ذ

نصيحتي لكل طالب.. إذا كنت تعرف أن هناك شيء تحبه.. فلا تتوقف عنه.. مارسه ولو كان يوم غد هو يوم امتحانك النهائي.. لأن نفسيتك هي الأهم دائما!!

******************* 
* أنا لا أنكر فضل السيدة هدى كانو في تشجيع الطلبة ودعم مواهبهم.. فهي لا تنس من مرروا عليها بأعمالهم المتميزة! ذ

Monday, 30 April 2012

عندما يصاب طالب الدكتوراه بمرض الدراسة.. فكل شيء يصبح عنده بميزان الدراسة حتى التصوير -.-:::

في تدوينة اليوم.. لن أشرح مصطلحات أو معاني أرقام التصوير.. بل سوف أناقش موضوع كيفية وماهية إدخال القيم الإنسانية الأسرية في التصوير.. وتحديدا التصوير العائلي وتصوير الإعلانات.. هي دراسة مقارنة أكثر من كونها دراسة نظرية.. فكِّروا بأجمل القيم الأسرية التي ترغبون أن تظهر في صوركم.. كقيم الحب، الحنان، الإصغاء، الاستمتاع والبهجة.. والآن.. أريدكم أن تنظروا إلى الصور التالية -جميعها صور إعلانية، ولا بأس في ذلك- فقط اكتبوا الانطباع الأول الذي يطرأ عليكم.. أعرف أن الإجابات قد تتفاوت.. فهذا أمر طبيعي.. فالهدف أن تحاولوا اكتشاف القيم بالنظر فقط.. ذ


(صورة يبدو فيها الطفل وهو يعيش لحظات ما قبل النوم.. يلعب فيها بسلسلة أمه.. ألوان الصورة خفيفة.. ماذا أيضاً؟؟ استشعر الصورة بنفسك..ذ

طريقة قبضة السيدة للطفل فيها شيء من والتقسيط لحركة الطفل ذي العينين المتمردتين!! لاحظوا لغة الجسد في وترابطها باللون الأزرق..وتدرجات اللون البني في الساعات..ذ



أول انطباع؟؟ شخصياً شعرت أن الساعات توحي بكونها قبضانٌ لبوابة سجن!! فشفاه الطفل مزمومتان بشدة.. وعيناه تنظر إلي اليمين.. ولكن كون ذراع السيدة مرتاحة.. وراحة يدها مرتخية كأنها تشير إلي يسار الطفل.. بسبَّابتها المتوافقة تماماً مع ذراع الطفل وإشارة سبابته.. فهناك جزء يتنفَّس فيها.. وقد يكون هذا الإحساس مبنياً بسبب وجود اللون الذهبي للخواتم مقارنة بالألوان السائدة في الصورة..  مارأيك؟


هناك ثلاث كلمات طرأت في ذهني عند رؤيتي للصورة -وقد تكون الهدف الحقيقي للترويج لهذه الساعات- والسبب في ذلك يعود لأمرين.. الأول يعود لكون الطفل منشغلاً بقميص أمه.. (وهو أمر نراه في الحياة اليومية) والسبب الآخر-والأهم-  إمساك السيدة بقنِّينة ماء "رياضية!" مما عكس لي معنى الصحة والرياضة.. وهي من المتطلبات الأساسية "للحياة" والوقت هو "الحياة!" على مستوى ألوان الصورة.. لاحظوا اللون الأحمر لطلاء الأظافر والساعة.. هما العاملين الأساسيين للتوازن في الصورة.. فمكان الساعة الحمراء هو مكان القلب.. ومكان طلاء الأظافر في السبابة والإبهام على قنِّينة الماء "رمز آخر للحياة" ذ

***

والآن.. لنأتي لمسألة المقارنة.. ضعوا طريقة تصوير  المجموعة السابقة على زاوية.. ودعونا ننظر إلى نوعين آخرين -ضعوا في الحسبان أننا سننظر من زاوية النقد لتصوير إعلانات الإكسسوارات-ذ


لنكن واقعيين.. إلامَ نظرت أولاً؟؟ شخصياً نظرت للوجه أولاً.. والقلادة قادتني للنظر في الأساور.. غير أنني لم أنتبه للخواتم في الأصابع.. ذ


نظرت إلى الإكسسوارات دون مشاعر..ذ

 
حقيقةً.. اعتقدت أنه إعلان لأحمر الشفاه!! لماذا اللون الأحمر أكثر رونقاً من أي شيء آخر؟؟
 
***

والآن إذا ما قارنّا بين آخر ثلاث صور --سيدة ترتدي الإكسسوار- من الناحية النظرية للإعلان.. فإن آخر صورتين تجعلنا نركز أكثر على الإكسسوارات.. لسبب بسيط..  لا عيون في الصورة!! وأرى أن الجزئية المرئية من الوجه مساحتها جيدة.. في المقابل.. المجموعة الأولى من الصور -السيدة والطفل-  لا يرى شيء من وجه الأم على الإطلاق.. وفي قوانين التصوير المتعارف عليها.. أن أكبر خطأ أن تقطع رأس شخص أو مفاصل الإنسان عند التصوير.. لأنك بذلك تُقطِّع أو صال الشخص.. ويمكن القول أنك "قتلته!"ذ
ولكن الأمر اختلف هنا.. فنحن لم نشعر بذلك على الإطلاق.. لماذا؟؟ لسبب.. يوجد رأس آخر في الصورة.. رأس الطفل!! هذه المجموعة خاطبت فينا العقل اللاواعي.. فلم يمانع العقل اللاواعي على الإطلاق.. وبالتالي لم يشعر العقل اللاواعي ب"رأس السيدة المقطوع!" .. وبالمناسبة مخاطبة اللاواعي من أساسيات الترويج للسلع..ذب


مالذي استفدناه من التحليل السابق؟؟

١- عند تصوير العلاقات الاجتماعية وتحديداً الأمهات وأطفالهن.. فإن التصوير كلما كان عفوياً والتواصل الجسدي فيها مباشر بين الأم وأطفالها كلما كان تأثير الصور على مشاعرنا أقوى.. ذ
٢- ضعوا اعتباراً لما قد ترمز إليه الأشياء  والألوان في الصور.. لأنها قد تظهر تماماً عكس ماتريدون قوله..ذ
٣- عند العصير بهدف الإعلان عن إكسسوارات.. تفادوا إظهار العينين.. لأن العقل اللاواعي ينظر إلى العينين أولا لفهم المقابل قبل أن تدرك أنت ذلك.. كما أنني لا أنصح باستخدام أحمر الشفاه القوي
٤- وهنا الأهم.. إذا كنت تصور بكاميرا رقمية.. فحاول إعادة النظر فيمَ التقطته لتقييم نفسك مباشرة في نفس وقت التصوير لأنك ستتمكن بذلك من إعادة إلتقاط الصورة بطريقة أفضل
٥- لا تخشَ  من طلب آراء مصورين ونقاد.. لأن آراءهم ستكون ذات نفع لك.. بالمناسبة.. ابحث عن من "يشرشحك" بنقده!ذب


بالتوفيق ^.^  ذب

Thursday, 19 April 2012

Big Brother is Watching You!

منذ أسبوع تقريبا.. كنت أتجول في لندن بعد يوم ماطر.. أذكر أن أغلب المحلات كانت قد أغلقت.. ولكن الشمس لا تغيب عن لندن! فلم تكن هناك فرصة للتسوق أو الذهاب إلى مكان بعينة.. فقررت أن أستمتع بما هو معروض على واجهات المحلات.. فجأة لمحت برج اتصالات البي تي منعكسا على زجاج النافذة.. فضحك وتذكرت: ء

Big Brother is Watching You!

أعدت النظر ثانية.. على البرج المنعكس.. ثم إلتفت لأراه على حقيقته.. فلم أر سوى انعكاساته..
فالتقطت ما رأيت بتطبيق كاميرا اللوموغرافي في هاتفي.. وهذه هي النتيجة: و




Sunday, 25 March 2012

الكتابة بالضوء ٢

أمسك بمصباح يدوي (أو هاتفك الخليوي) تأكد أن ضوءه ليس بشديد.. واجلس أمام المرآة.. انظر في عينيك.. افتح الضوء ووجهه إلى إحدى عينيك.. لاحظ مايحدث لبؤبؤ العين الموجه إليها الضوء مقارنة بالعين الأخرى.. هل لاحظت الاختلاف؟

هذا ما حدث:
مصدر الصورة

وهذا بالضبط ما يحدث للكاميرا عندما تغير أرقام فتحة عين الكاميرا
(aperture)

اليوم.. نتابع سلسلة الكتابة بالضوء.. والتي شرحت في أول تدوينة لها أهم المصطلحات المستخدمة.. وطلبت منكم النظر في كتيب التعليمات الخاص بكاميراتكم.. في هذه التدوينة سأشرح كيفية الاستفادة من التحكم بهذه الفتحة عند التصوير.. وأتوقع منكم خلال قراءتها أن تجربوا ذلك عمليا لتفهموا هذه المبادئ..

استكشف كاميراتك.. رمز الآبرتشر يختلف من كاميرا إلى أخرى.. في أغلب الأحيان هو أحد هذه الرموز:
Av or A
مصدر الصورة

عليك اكتشاف مكانه بنفسك.. عادة مايكون في دائرة الأوضاع*.. ولكن بعض الكاميرات الرقمية لها زر الوضع -كما في نيكون دي ٣ إس- فتتحكم به من خلال اللوحة الرقمية.. عليك الانتباه هنا أنك سوف تتحكم بفتحة العين فقط.. أما الشترسبييد والآي إس أو فلايزال التحكم فيهما أوتوماتيكيا..

الصورة التالية توضح اتساع فتحة العين بالأرقام يليها شرح مبسط للمسألة:

مصدر الصورة

يمكن استنتاج فائدتين أساسيتين للآبرتشر من الرسم التوضيحي أعلاه: ء
١١. أنك تتحكم بكمية الضوء الداخل إلى الكاميرا
٢. أنك تضبط تركيز العدسة

كيف تتم العمليتين؟؟ تذكَّر أول مثال في هذه التدوينة -عينك وضوء المصباح- عندما تفتح العدسة إلى أقصى اتساع فإن الرقم يكون:
F/2
يمكن استخدامه في الأماكن القليلة الإضاءة لتتمكن الكاميرا من تجميع الإضاءة الممكنة.. في هذه الحالة.. أنت بحاجة إلى رافع/مثبت للكاميرا لأن أي اهتزازة ليديك ستؤثر في الصورة.. الحالة الثانية هي الرغبة بإظهار كل ماتراه حولك بوضوح كتصوير المناظر الطبيعية من بعيد..

والعكس تماما يحدث عندما تصور وإضاءة الشمس تغطي المكان بأسره.. يمكنك تفادي الإضاءة الشديدة بتضييق هذه الفتحة (على حسب الحاجة) د
F/4 or F/8
ولكن تكمن أهمية تضييقها عندما ترغب في توضيح جسم وتحديده وعزله عما حوله من الأجسام أو خلفية/مقدمة المشهد وكلما زادت هذه الأعداد كلما زادت قدرتك على الإبداع عند التقاط الصور.. فمحبي تصوير الأجسام الصغيرة لابد أن يتقنوا التحكم بالآبرتشر..
هناك أمر آخر من الممكن ذكره هنا -لكنه يحتاج إلى شرح في تدوينة منفصلة لاحقا- وهو تصوير الأجسام السريعة كسباق السيارات مثلا أنت بحاجة إلى تحديد التركيز على السيارة لعزلها عما حولها..

شخصيا فهمت هذه العملية عن طريق سي دي من إنتاج كانون.. وأذكر أنني وجدت الموقع منذ ثلاث سنوات.. ولكنني لاأستطيع إيجاده الآن.. سأحاول البحث عنه ليساعدكم على فهم التصوير الفوتوغرافي بشكل أفضل..
في الوقت الحالي.. مصدر الصورة التوضيحية السابقة فيه شرح رائع بالصور أقتبسه هنا لأنه أسرع حل للتوضيح ^.^

١. التحكم بكمية الإضاءة:

٢. التحكم بحدة التركيز:
علينا أن نشكر كاتيا على مجهودها في شرح وظيفتي الآبرتشر بالصور أعلاه..
الآن عليك أن تجرب ذلك بنفسك.. صور عدة صور لنفس الجسم من نفس الزاوية.. مع تغيير رقم الآبرتشر.. وستتمكن من فهم العملية.. أتمنى لكم تجارب ممتعة --- شاركونا بها ^.^
ء
------
*أعاني من مشكلة ترجمة المصطلحات الإنجليزية إلى العربية.. هل تعرف شخصا ترجم مصطلحات التصوير الفوتوغرافي وأجزاء الكاميرا الدقيقة إلى العربية؟

Sunday, 18 March 2012

الكتابة بالضوء ١

سلسلة "الكتابة بالضوء" عبارة عن تدوينات مبسطة لشرح التصوير الفتوغرافي.. في تدوينة اليوم سأشرح فكرة الكاميرا -ببساطة!- ولكن علي في البداية أن أتقدم بالشكر والدعاء لواضع أساسيات التصوير بالضوء..
قدوتي في هذا المجال مخترع "القمرة" ابن الهيثم..

أي شخص مهتم بالتصوير.. لابد أنه قرأ مصطلحات مثل آبرتشر، شتر سبييد، إكسبوجر، وآي إس أو.. والكثير من الأرقام.. والاختصارات.. سأبدأ بشرح هذه المصطلحات من خلال التعرف على جهاز الكاميرا..

الهيكل الأساسي للكاميرا عبارة عن عدسة وجسم.. العدسة عادة ماتتحكم في فتحة العين (الآبرتشر) ولها وظيفتين.. الأولى تحديد كمية الضوء الداخلة للجسد.. أو التحكم بالطول البؤري (دقة ا لنظر بتحديد وتركيز النظر على جسم وتهميش الأجسام المحيطة).. بينما جسم الكاميرا يحتوي على بوابة صغيرة^ (الشتر) ولها وظيفة واحدة ومحددة ولكن فائدتها تظهر في التصوير الليلي وتصوير الأجسام السريعة.. وهي فتح مصراعيها لإدخال الضوء على حسب الوقت المطلوب.. لذلك تسمع كلمة (شتر سبيد) قد تقول أن الأنسب (شتر تايم) لأنه عبارة عن وقت وليس سرعة.. ولكن الفكرة أن مصراعي هذه البوابة الصغيرة لا تفتح أو تغلق في ذات الوقت.. بل هناك أجزاء من أجزاء الثانية إلى أن تفتح هذه البوابة بشكل كامل.. هذا هو ---أحد) أشكال هذه البوابة الصغيرة.. في الحقيقة هي عبارة عن مجموعة من الشرائح وتكون بين العدسة والفيلم:
أنا متأكدة أن من المصطلحات التي مرت عليكم مصطلح (إكسبوجر) والذي يعني تعريض شيء لشيء آخر.. وفي حالة التصوير.. فأنصحك أن تتعامل المصطلح كقانون رياضيات.. بمعنى (الآبرتشر + الشتر سبيد = الإكسبوجر) هذا إذا كنت تفهم المعادلات بشكل أسرع.. أما إذا رغبت بجملة لغوية.. فالإكسبوجر يعني فترة تعرض الفيلم للضوء العابر من خلال فتحة عين الكاميرا..

أما بالنسبة للأي إس أو فهو مدى حساسية الفيلم للضوء.. أبسط طريقة لشرحه هي استرجاع شيء من الماضي.. هل تذكر عندما كانوا يستخدمون كاميرا الأفلام.. ويلتقطون الصور.. ثم يقولون "احترق الفيلم!!" السبب الرئيسي هو أن حساسية الآي إس أو للضوء كانت عالية جدا ولا تناسب التصوير في أجواء مشمسة وخارجية.. بل الفيلم مخصص للمناطق ضعيفة الإضاءة.. لا أعرف لماذا لايزالون يستخدمون المصطلح ذاته بالرغم من أن كاميرات الديجيتال لا تستخدم هذه الأفلام بل شرائح للذاكرة ولا علاقة لها بهذه الحساسية.. الآي إس أو في كاميرات الديجتال موجود كخاصية يمكن التحكم فيها وبرمجة الكاميرا عليها.. وأنا أنصح الجميع بتفادي رفع الحساسية لما فوق ٨٠٠ لفترات طويلة.. فكاميرتي تعطلت لهذا السبب.. أعني أنني لم أتمكن من تغيير هذه البرمجة وكل الصور كانت شديييدة البياض ---محترقة رقميا!! لول!!---

هذه أهم المصطلحات التي تعتمد عليها عملية التصوير.. التدوينة القادمة ستكون مليئة بالأرقام والأمثلة والتمارين.. لذلك عليك تجهيز نفسك بالتعرف على كاميرتك الشخصية وقراءة الدليل المرفق بها لمعرفة أين تتحكم بالآبرتشر والشتر سبيد..

*هذه سلسلة لتبسيط شرح عملية الكتابة بالضوء، أسئلتكم واقتراحاتكم وتعليقاتكم ستزيد من فاعلية السلسلة*


------
^ من المهم هنا أن أذكر لكم أن هناك خطأ فادحا في الإنترنت.. فعندما بحثت عن الصور التوضيحية للتدوينة.. لاحظت أن الأغلبية يخلطون بين صورة فتحة العدسة وفتحة البوابة الصغيرة الداخلية.. لماذا لا يمكن أن تكونان متطابقتان.. لسبب بسيط.. عندما تمسك بالكاميرا وتنظر من خلالها يمكنك التحكم في حجم بؤرة العين وتركيزها.. قبل أن تضغط زر التصوير لفتح الشتر!! وبالتالي هما منفصلتان