تشير الساعة إلى ٢٠:١٨ مساءاً بتوقيت أبوظبي*
يمكن للإنسان في مثل هذه الساعة أن ينظر فيما أنجزه خلال اليوم، أو ربما ما يريد إنجازه في الغد، وكل ما يحتاجه الفرد لتحقيق ذلك هو التالي:
ورقة وقلم!
أجل كل ما تحتاجه أنت لتزيد من سرعة عملية التفكير أن تدرب نفسك على كتابة الأفكار، سواءا أكانت أفكارا لتقييم ونقد ما فعلت، أو أفكارا إبداعية مبتكرة لما تطمح لإنجازه، ثم أعد قراءتها -- فالله علمنا بالقلم ما لم نعلم ^.^
قد تقول: "أوكي وبعدين؟"
أنا متأكدة من أنك تمتلك هاتفا نقالا أو ساعةً في جهاز كمبيوترك، لاحظ الوقت، وأعط نفسك ٣ دقائق، أكتب فيها التالي:
أنا (...) أبلغ من العمر (...) سنة، أهوى (............) و أتقن (............)، هدفي أن (............)
مما يساعدني على تحقيق هدفي (............و............و............)، وأنوي تحقيقه خلال الـ (............) القادمة
**أعط نفسك فرصة للكتابة، أنظر إلى الساعة وابدأ :)
إذا كتبت ذلك فقد حققت ٩٠٪ من هدف هذه التدوينة ويمكنك متابعة قراءتها.
وإذا لم تكتب لعدم وجود ورقة وقلم، فلديك مساحة التعليق على التدوينة، يمكنك استخدامها^.^
لا أعرف مالذي كتبته، ولكنني أعرف شيئاً آخر، أعرف أنني إذا عرفت نفسي واحترمتها وكستبها إلى صفي فإنني قد ملكت أول مفتاح من مفاتيح أسرار النجاح!
وبالمناسبة، أن تكسب نفسك وتحبها لا يعني أنك أناني على الإطلاق، فكيف يمكنك أن تكسب الآخرين وتحبهم وتحترمهم إن لم تكن أنت قادرا على فعل ذلك مع نفسك أولا؟؟ فكما يقولون فاقد الشيء لا يعطيه.
مصدر الصورة |
أكتب هذه التدوينة كمشاركة في مسابقة التدوين الثانية التي ينظمها الأستاذ عبدالله المهيري.
*كان العنوان (تدوينة في عشر دقائق) ولكنني استبدلته قبل نشر التدوينة، فنسيت أن أحذف أول سطر فيها!
*كان العنوان (تدوينة في عشر دقائق) ولكنني استبدلته قبل نشر التدوينة، فنسيت أن أحذف أول سطر فيها!
ما معنى أن أتقن شيئاً، وهل هدفي يبج أن يتحقق وينتهي أو يكون شيئاً مستداماً؟
ReplyDeleteلم أفهم التدوينة بسرعة، لكنها أكسبتني الحماسة بعد ذلك للتأمل والتساؤل وتطبيق ما جاء فيها
جزاك الله خيراً