**هذه التدوينة كتبتها ليلة ٥ -مارس-٢٠١٣**
كنت أعتقد أن غرفتي عبارة عن أربعة جدران مملوءة بالذكريات.. فتحت بابها للتو واكتشفت أنها غرفة بلا سقف!!
أجل، هي غرفتي.. ما إن خطوت خطوة فيها إلا وأدركت.. أنها كوكبي ومصدر إلهامي.. لقد أخطأت عندما ظننت أنها صندوق ذكريات.. علي أن أعترف.. غرفتي لاتنضح بالإنجازات وتحدثني على إنجاز المزيد!!
أحبها كما هي، بلا سرير ولا ستائر.. مكتبة، مكتب، كرسي صغير، لوحة كتابة، ثلاثة أدراج.. وسجادة متوسطة الحجم..
هنا في هذا المكان حققت كل إنجازاتي.. وإبداعاتي.. ومن قبلي سكنتها أختي .. وأنا أجزم أنها صاحبة الفضل في خلق جو إبداعي مريح.. ففيها.. كنت أقضي وقتي في تركيب مركبات الليجو.. ومن ثم أهدمها وأبني شيئا لا علاقة له بالتعليمات المرفقة.. ببساطة يبدع عقلي في هذا المكان..
غرفتي.. بلا سقف.. فلا حدود لإنجازاتي.. وأرغب في الاستمرار في إنجاز المزيد!!
اللهم إني أعوذ بك من أن أشرك بك شيئا أعلمه وأستغفرك لما لا أعلمه..
وهل تنامين على السجادة؟
ReplyDeleteمرحباً بعودتك
لول! لا أنام في هذه الغرفة، وإن اضطررت لذلك فلا ضير في النوم على فراش أرضي (نسميه هنا "دوشج") شكرا على الزيارة
Delete