Showing posts with label WritinWithLight. Show all posts
Showing posts with label WritinWithLight. Show all posts

Thursday, 12 December 2013

أحب هذا النوع من التصوير

Chronicle of Metamorphosis
مصدر الصورة 


لأن هذا النوع من التصوير يعكس قدرة المصور على رؤية الجمال والتميز والإبداع في محيطه دون الحاجة إلى التكلف. 

بالمناسبة وجدت الصورة بعد أن تفاجأت بأن أحدهم وصل إلى مدونة أنا أقرأ عن طريق موقع كوري -- لاأعرف اللغة الكورية، ولكن يبدو لي أنه موقع اجتماعي للمصورين الكوريين، يربطونه بمواقعهم الشخصية أو صفحاتهم في فليكر، بمعنى أنه Database المصورين! 

إليكم الموقع:

http://kallery.net 

Saturday, 18 August 2012

لماذا وضعت صورة أخي د. عيسى بن خليفة؟

استبدلت صورة حسابي في تويتر ليلة ٢٥ من رمضان

هو معتقل، لكن ليس هذا هو سبب استبدال الصورة.. قبل أن أذكر السبب علي أن أقول أنني شخصيا أؤمن أنك إذا لم تضع صورتك الشخصية في تويتر فلا أر سببا في وضع صورة شخص آخر.. فأنت هو أنت.. ولكنني هذه المرة رأيت أن أضع صورة أخي.. لأنني في ذلك اليوم رأيت أناسا قريبين إلى قلبي.. تحدثوا معي عن كل شيء في الحياة.. ولكنهم لم ينطقوا باسم أخي.. لماذا؟؟

خرجت من عندهم وأنا أقول أهو الخوف؟؟ أم لأنني كنت مبتسمة فاعتقدوا أنني غير مهتمة بوضع أخي.. وصلت إلى المنزل وأنا أقول أيهون على المرء حق شقيقه؟؟ نعم المسألة حساسة والوضع معقد ولكن ماذا يمنع الناس من السؤال عن حاله؟؟ الله وحده الذي يعلم بماذا نشعر.. فقلت في نفسي هو لم يخطئ.. وقوته في ابتسامته.. فقررت تغيير الصورة لعلهم يدركون أن أخي هو جزء لا يتجزأ من حياتي..

فبحثت عن صورة له.. وفجعت.. لأنني لم أصور أخي في الأعوام الخمس الماضية.. لا أمتلك صورة واحدة له.. ماعدا هذه الصورة التي صورتها من التلفاز.. حزنت لذلك وعدت لأسأل نفسي.. هل الغربة والدراسة هي من جعلتني أركن كاميراتي على زاوية كي يغطيها الغبار؟؟ عاتبت نفسي ثم قلت "لعله خير!" والآن.. اسمحوا لي أن أسرد قصة هذه الصورة:

اللهم لا تحرمنا من ابتسامته

تذكرون ابن أختي الذي لا يسمع -تحدثت عنه في تدوينة سابقة- هو مولع بشيء آخر غير قصاصات الورق: التصوير!! في ذلك اليوم وصلتني رسالة نصية بأن أذهب وأفتح قناة لأمي فأخي في التلفاز.. تعجبت من القناة وقلت.. ما الذي سيناقشه أخي معهم؟!

المهم أنني نزلت إلى الوالدة ووجدت ابن أختي أحمد -أبو الكاميرا- فهي في جيبه أينما ذهب.. فتحت التلفاز فأعجبتني ألوان أستوديو قناة الجزيرة للأطفال.. فرفعت الآي فون لألتقط صورة.. وإذا بابن الأخت ينافسني في التصوير ويتجرأ على الوقوف أمامي!!

يد أحمد وهو يحجب عنا التلفاز لتصوير د.عيسى - أريد أن أرى أرشيف صوره

أذكر أن ابتسامة أخي عيسى التي التقطتها ظهرت وهو ينصت لأحد الأطفال.. لا أذكر عماذا كان النقاش.. ولكنني فتحت موقع قناة الجزيرة للأطفال.. ووجدت الحلقة وعرفت أن اسم البرنامج "نظرة على..." وعنوان الحلقة "الشجار بين الأخوة"

أستمع الآن للحلقة وأنا أدون.. في الحقيقة لا أعرف ماذا أضيف.. أعرف يقينا أنني أفتقد صوت أخي.. وجلساته مع أطفالنا..
أترككم مع د. عيسى بن خليفة السويدي ونقاشه عن "الشجار بين الأخوة"

 شاهد الحلقة على رابط موقع الجزيرة للأطفال

شكرا قناة الجزيرة للأطفال لاستضافة أخي.. أرجو أنه أثرى حلقتكم..

ملاحظة: عندما أغرد في تويتر أشعر بأن أخي هو من يتحدث!! 

Tuesday, 19 June 2012

هل ستهب قرنيتك بعد موتك؟

تخيل.. أنك تستطيع أن تهب قرنيتك لغيرك بعد موتك.. فكرت في الموضوع أول مرة وأنا أحلل مضمون أحد برامج القناة التركية.. قدموا فيها فقرة  عن بنك العيون في لبنان.. وهو البنك الأول من نوعه حيث يكتب الشخص في وصيته رغبته في التبرع بالقرنية.. وأنا أستمع إليهم.. كنت أفكر في عملية نقل القرنية.. وتخيلت أنهم قد يأخذون عيني كاملة.. فشعرت بهيبة المسألة.. ولكن الحمدلله العملية أسهل بكثير فالعلم تطور.. ويتم نقل شريحة القرنية فحسب.. 

إذا سألتك أنت.. هل ستفكر في ذلك.. حقيقة مجرد الفكرة في حد ذاتها تفتح أبوابا كثيرة من الأسئلة وتعمق من فكر الإنسان.. فمن ما تبادر في ذهني.. سؤال: هل يجوز؟ لاأعرف إذا كان هذا أول سؤال بالنسبة لك أنت أيضا.. ولكن ظهر أنه يجوز والحمدلله.. هناك من حدد أن يكون مسلما.. فقلت في نفسي.. قد أكون عشت سنينا مديدة.. لم أعرف كيف أنقل الإسلام.. أو كيف أعيشه كما يجب وأكون مسلمة بحق.. فربما عيني تجعل من شخص غير مسلم أن --يقرأ-- بعد أن يعود له بصره عن الإسلام.. ويهديه الله لنوره كيف يشاء.. فأن تتبرع بعينك في حد ذاته هو أن تهدي إلى شخص النور ذاته!!  لماذا نحدد من يأخذ ماذا؟؟ ألم يخبرنا الحبيب المصطفى عن رجل دخل الجنة بشربة ماء لكلب؟؟ وأن امرأة دخلت النار في هرة؟؟  فما بالك بعيني إنسان؟؟ يكفيه أن الله قد شرف الإنسان بأن نفخ فيه من روح وكل الناس في ذلك سواء..  أليس هذا صحيح؟؟ 

بعدها تذكرت أمرا.. وأعتبره أكثر أهمية من (لمن سأهبها) وهو المحافظة على بصري لأهب ما يسر الشخص أن يحصل عليه على أكمل وجه ويرضا به ربي.. تساءلت لماذا علينا أن نغض البصر؟؟ هناك أجوبة مثالية كثيرة لهذا السؤال.. ولكن أساسها كلها المحافظة على النفس إرضاءا لله.. ما الذي جاء بهذا السؤال.. أمر بسيط.. فكرت بمن قد يأخذ عيني.. هل سيشعر من يأخذ هذه القرنية بما كان ينظر إليه الشخص الآخر.. أعني هل ستكون هناك بقاية من طاقة الإنسان المتبرع بالقرنية يستشعرها من يستخدها الآن؟؟ وربما بعض مهارات التصوير وطرق النظر والتأمل إلى الأشياء -أو ربما هذه مرتبطة بالعقل أكثر؟؟

أعتقد أن هذا السؤال: كيفية المحافظة على بصري نظيفا كي أتبرع بقرنية نظيفة؟؟ من الأسئلة التي تعادل من يفكر في أن تكون صدقته نظيفة دون شائبة يستحيي منها المتصدق..   

أنا قد لا أعرف إجابة لأي من الأسئلة التي سألتها.. ولكنني أدرك تمام الإدراك أنني تذكرت هذا الموضوع بعد وصولي لصفحة ١٥٣ من وحدة تحليل المضمون في رسالة الدكتوراه وأنا أراجعها.. فتوقفت عن المراجعة وكتبت هذه التدوينة على عجالة لعل أحدهم يهمه موضوع التبرع بقرنية العين.. 

والآن.. علي العودة لإنهاء ما بدأت به


^.^ اللهم نور لنا بصرنا وبصيرتنا ^.^

Sunday, 17 June 2012

طرائف أن تسير وبصرك مرفوع للأعلى


هناك مناظر لن تراها إلا إذا رفعت رأسك وأنت تسير في طرقات لندن.. وفي الحقيقة اكتشفت أنني أستمتع بالنظر للأعلى -بحثا عن السماء الزرقاء!-  وأجد فيها العديد من الطرائف.. ذكرت إحداها على شكل أقصوصة في التدوينة السابقة: انظر يمينا.. فالباص آت من هناك!  اليوم قررت أن ٥ من طرائف السير وبصرك مرفوع للأعلى في هذه التدوينة - وموثقة بالصور 

١. اكتشاف مناظر خلابة
إلتقطت هذه الصورة وأنا أسير في الساعة السابعة والنصف صباح الأحد الماضي - وقت نوم اللندنيين

٢. اكتشاف أحياء جديدة
لو لم أرفع رأسي ذلك اليوم لما استنكرت وجود برج صيني ولما اكتشفت أن اليافطات الرسمية للأماكن مكتوبة بالصيني  في المدينة الصينية بلندن

٣. اكتشاف الحجم الحقيقي للمباني إذا ماقورنت بالصور الدعائية لها
 صورة لعين لندن أخذتها يوم الاحتفالات الماسية بيوم جلوس الملكة ، كتبت تدوينة عنها

٤. تجد ما تبحث عنه فجأة
كنت قد وصلت لمحطة واترلوو بعد يوم طويل في الجامعة، ولحظة نزولي من القيطار، كنت أفكر في الساعة والتوقيت.. وكنت مرهقة لدرجة أنني لم  أفكر في سحب الهاتف من جيبي لأعرف الوقت.. وكعادتي أسير ورأسي مرفوع (لا أعرف إن كان من كم المعلومات التي خزنتها ذلك اليوم أو محاولة مني لتمديد عضلات رقبتي وظهري بعد الجلوس لفترة أمام الكمبيوتر أو الكتاب) مرت أمامي الساعة الإلكترونية فضحكت ولم أتمالك نفسي من التقاط صورة لها لأن التوقيت دمرني ، الساعة السابعة والنصف ولا نزال في عز النهار ، لم أعرف كيف سأقاوم إلى وصول وقت صلاة المغرب

٥. تكتشف مدى نظافة المدينة
 هذه صورة من فيديو في الأساس.. هذا كان اليوم الذي لاحظت فيه أنني أسير ورأسي مرفوع :٩ استوقفني شيء بين الأغصان اكتشفت فيما بعد أنه بالوون معلق في أحد الأغصان الله وحده يعلم بالمدة التي بقي فيها متدليا هناك! 

Tuesday, 1 May 2012

عندما يجدد لي التصوير حياتي!!

عندما بدأت التصوير كهواية.. كنت أرغب في المشاركة بمسابقات التصوير.. لأن ذلك يعني رسم هدف جديد له تحدياته الخاصة.. أذكر أن من أوائل المسابقات التي شاركت فيها.. مسابقة هدى ومحمد كانو* على مستوى الجامعة.. وفزت بالمركز الثالث عن هذه الصورة: ذ

 "The Ghost"

وبالمناسبة.. هذا الموقع هو أول موقع من المواقع --الاجتماعية-- التي سجلت فيها.. ولم أبدأ تواجدي على الإنترنت باسم مستعار.. بل باسمي الشخصي.. كتبت مدونة عن ذلك هنا.. أذكر أنني شاركت في الدورة الأولى لمسابقة آل ثاني للتصوير في قطر.. وكان المسؤول عنها في ذلك الوقت الأستاذ خليفة العبيدلي.. وفازت إحدى صوري بجائزة تقديرية.. هناك مسابقة بيئية لا أذكر  أي جهة نظمتها.. حصلت على شهادة منهم ولكنني لا أذكر إذا ماكانت تقديرية أو من الثلاث المراكز الأولى.. وشاركت في مسابقة في كليفورنيا ولم أنجح!ذ

المهم الآن.. لماذا أذكر هذا الآن.. لأنني رأيت تغريدة عن مسابقة  جائزة ماجد بن محمد الإعلامية للشباب.. هذه الجائزة من ظهورها الأول.. وأختي كلما قرأت إعلانها تصوره لي وتبعث لي بنسختين.. على الإيميل وعلى الهاتف لتحثني على المشاركة.. لم ألتفت لها.. لأن هم الدراسات العليا كان يؤرقني..  هذه السنة فقط شعرت  بحاجة  لتغيير كل الأجواء التي أعيشها.. والتعايش لفترة وجيزة مع شيء أحبه.. والتصوير من أكثر ما يستهويني.. فقررت المشاركة في المسابقة.. مشكلة هذه المسابقة أنها تعتمد اعتامدا كبيرا على التصويت لفوز المشاركين.. والذي ينتهي  يوم ٢٠١٢/٥/٧ .. مما أجدها طريقة ضعيفة لتقييم الأعمال.. في المقابل هي طريقة قوية للترويج عن المسابقة.. وهنا تجدون مشاركتي "عيال الفريج" ذ

الأمر الآخر الذي قمت به في الأيام الثلاث السابقة.. هو حضور ورشة عمل تصميم كتب التصوير ضمن فعاليات منظمة عالم التصوير.. كمية المعلومات -النظرية والبصرية- التي شحنت بها عقلي غيرت لي حياتي.. والآن أشعر بشيء من الحماسة.. والرغبة في إنجاز رسالة الدكتوراه بأسرع وقت لأتفرغ للتصوير!!! ذ

نصيحتي لكل طالب.. إذا كنت تعرف أن هناك شيء تحبه.. فلا تتوقف عنه.. مارسه ولو كان يوم غد هو يوم امتحانك النهائي.. لأن نفسيتك هي الأهم دائما!!

******************* 
* أنا لا أنكر فضل السيدة هدى كانو في تشجيع الطلبة ودعم مواهبهم.. فهي لا تنس من مرروا عليها بأعمالهم المتميزة! ذ

Monday, 30 April 2012

عندما يصاب طالب الدكتوراه بمرض الدراسة.. فكل شيء يصبح عنده بميزان الدراسة حتى التصوير -.-:::

في تدوينة اليوم.. لن أشرح مصطلحات أو معاني أرقام التصوير.. بل سوف أناقش موضوع كيفية وماهية إدخال القيم الإنسانية الأسرية في التصوير.. وتحديدا التصوير العائلي وتصوير الإعلانات.. هي دراسة مقارنة أكثر من كونها دراسة نظرية.. فكِّروا بأجمل القيم الأسرية التي ترغبون أن تظهر في صوركم.. كقيم الحب، الحنان، الإصغاء، الاستمتاع والبهجة.. والآن.. أريدكم أن تنظروا إلى الصور التالية -جميعها صور إعلانية، ولا بأس في ذلك- فقط اكتبوا الانطباع الأول الذي يطرأ عليكم.. أعرف أن الإجابات قد تتفاوت.. فهذا أمر طبيعي.. فالهدف أن تحاولوا اكتشاف القيم بالنظر فقط.. ذ


(صورة يبدو فيها الطفل وهو يعيش لحظات ما قبل النوم.. يلعب فيها بسلسلة أمه.. ألوان الصورة خفيفة.. ماذا أيضاً؟؟ استشعر الصورة بنفسك..ذ

طريقة قبضة السيدة للطفل فيها شيء من والتقسيط لحركة الطفل ذي العينين المتمردتين!! لاحظوا لغة الجسد في وترابطها باللون الأزرق..وتدرجات اللون البني في الساعات..ذ



أول انطباع؟؟ شخصياً شعرت أن الساعات توحي بكونها قبضانٌ لبوابة سجن!! فشفاه الطفل مزمومتان بشدة.. وعيناه تنظر إلي اليمين.. ولكن كون ذراع السيدة مرتاحة.. وراحة يدها مرتخية كأنها تشير إلي يسار الطفل.. بسبَّابتها المتوافقة تماماً مع ذراع الطفل وإشارة سبابته.. فهناك جزء يتنفَّس فيها.. وقد يكون هذا الإحساس مبنياً بسبب وجود اللون الذهبي للخواتم مقارنة بالألوان السائدة في الصورة..  مارأيك؟


هناك ثلاث كلمات طرأت في ذهني عند رؤيتي للصورة -وقد تكون الهدف الحقيقي للترويج لهذه الساعات- والسبب في ذلك يعود لأمرين.. الأول يعود لكون الطفل منشغلاً بقميص أمه.. (وهو أمر نراه في الحياة اليومية) والسبب الآخر-والأهم-  إمساك السيدة بقنِّينة ماء "رياضية!" مما عكس لي معنى الصحة والرياضة.. وهي من المتطلبات الأساسية "للحياة" والوقت هو "الحياة!" على مستوى ألوان الصورة.. لاحظوا اللون الأحمر لطلاء الأظافر والساعة.. هما العاملين الأساسيين للتوازن في الصورة.. فمكان الساعة الحمراء هو مكان القلب.. ومكان طلاء الأظافر في السبابة والإبهام على قنِّينة الماء "رمز آخر للحياة" ذ

***

والآن.. لنأتي لمسألة المقارنة.. ضعوا طريقة تصوير  المجموعة السابقة على زاوية.. ودعونا ننظر إلى نوعين آخرين -ضعوا في الحسبان أننا سننظر من زاوية النقد لتصوير إعلانات الإكسسوارات-ذ


لنكن واقعيين.. إلامَ نظرت أولاً؟؟ شخصياً نظرت للوجه أولاً.. والقلادة قادتني للنظر في الأساور.. غير أنني لم أنتبه للخواتم في الأصابع.. ذ


نظرت إلى الإكسسوارات دون مشاعر..ذ

 
حقيقةً.. اعتقدت أنه إعلان لأحمر الشفاه!! لماذا اللون الأحمر أكثر رونقاً من أي شيء آخر؟؟
 
***

والآن إذا ما قارنّا بين آخر ثلاث صور --سيدة ترتدي الإكسسوار- من الناحية النظرية للإعلان.. فإن آخر صورتين تجعلنا نركز أكثر على الإكسسوارات.. لسبب بسيط..  لا عيون في الصورة!! وأرى أن الجزئية المرئية من الوجه مساحتها جيدة.. في المقابل.. المجموعة الأولى من الصور -السيدة والطفل-  لا يرى شيء من وجه الأم على الإطلاق.. وفي قوانين التصوير المتعارف عليها.. أن أكبر خطأ أن تقطع رأس شخص أو مفاصل الإنسان عند التصوير.. لأنك بذلك تُقطِّع أو صال الشخص.. ويمكن القول أنك "قتلته!"ذ
ولكن الأمر اختلف هنا.. فنحن لم نشعر بذلك على الإطلاق.. لماذا؟؟ لسبب.. يوجد رأس آخر في الصورة.. رأس الطفل!! هذه المجموعة خاطبت فينا العقل اللاواعي.. فلم يمانع العقل اللاواعي على الإطلاق.. وبالتالي لم يشعر العقل اللاواعي ب"رأس السيدة المقطوع!" .. وبالمناسبة مخاطبة اللاواعي من أساسيات الترويج للسلع..ذب


مالذي استفدناه من التحليل السابق؟؟

١- عند تصوير العلاقات الاجتماعية وتحديداً الأمهات وأطفالهن.. فإن التصوير كلما كان عفوياً والتواصل الجسدي فيها مباشر بين الأم وأطفالها كلما كان تأثير الصور على مشاعرنا أقوى.. ذ
٢- ضعوا اعتباراً لما قد ترمز إليه الأشياء  والألوان في الصور.. لأنها قد تظهر تماماً عكس ماتريدون قوله..ذ
٣- عند العصير بهدف الإعلان عن إكسسوارات.. تفادوا إظهار العينين.. لأن العقل اللاواعي ينظر إلى العينين أولا لفهم المقابل قبل أن تدرك أنت ذلك.. كما أنني لا أنصح باستخدام أحمر الشفاه القوي
٤- وهنا الأهم.. إذا كنت تصور بكاميرا رقمية.. فحاول إعادة النظر فيمَ التقطته لتقييم نفسك مباشرة في نفس وقت التصوير لأنك ستتمكن بذلك من إعادة إلتقاط الصورة بطريقة أفضل
٥- لا تخشَ  من طلب آراء مصورين ونقاد.. لأن آراءهم ستكون ذات نفع لك.. بالمناسبة.. ابحث عن من "يشرشحك" بنقده!ذب


بالتوفيق ^.^  ذب

Thursday, 19 April 2012

Big Brother is Watching You!

منذ أسبوع تقريبا.. كنت أتجول في لندن بعد يوم ماطر.. أذكر أن أغلب المحلات كانت قد أغلقت.. ولكن الشمس لا تغيب عن لندن! فلم تكن هناك فرصة للتسوق أو الذهاب إلى مكان بعينة.. فقررت أن أستمتع بما هو معروض على واجهات المحلات.. فجأة لمحت برج اتصالات البي تي منعكسا على زجاج النافذة.. فضحك وتذكرت: ء

Big Brother is Watching You!

أعدت النظر ثانية.. على البرج المنعكس.. ثم إلتفت لأراه على حقيقته.. فلم أر سوى انعكاساته..
فالتقطت ما رأيت بتطبيق كاميرا اللوموغرافي في هاتفي.. وهذه هي النتيجة: و




Sunday, 25 March 2012

الكتابة بالضوء ٢

أمسك بمصباح يدوي (أو هاتفك الخليوي) تأكد أن ضوءه ليس بشديد.. واجلس أمام المرآة.. انظر في عينيك.. افتح الضوء ووجهه إلى إحدى عينيك.. لاحظ مايحدث لبؤبؤ العين الموجه إليها الضوء مقارنة بالعين الأخرى.. هل لاحظت الاختلاف؟

هذا ما حدث:
مصدر الصورة

وهذا بالضبط ما يحدث للكاميرا عندما تغير أرقام فتحة عين الكاميرا
(aperture)

اليوم.. نتابع سلسلة الكتابة بالضوء.. والتي شرحت في أول تدوينة لها أهم المصطلحات المستخدمة.. وطلبت منكم النظر في كتيب التعليمات الخاص بكاميراتكم.. في هذه التدوينة سأشرح كيفية الاستفادة من التحكم بهذه الفتحة عند التصوير.. وأتوقع منكم خلال قراءتها أن تجربوا ذلك عمليا لتفهموا هذه المبادئ..

استكشف كاميراتك.. رمز الآبرتشر يختلف من كاميرا إلى أخرى.. في أغلب الأحيان هو أحد هذه الرموز:
Av or A
مصدر الصورة

عليك اكتشاف مكانه بنفسك.. عادة مايكون في دائرة الأوضاع*.. ولكن بعض الكاميرات الرقمية لها زر الوضع -كما في نيكون دي ٣ إس- فتتحكم به من خلال اللوحة الرقمية.. عليك الانتباه هنا أنك سوف تتحكم بفتحة العين فقط.. أما الشترسبييد والآي إس أو فلايزال التحكم فيهما أوتوماتيكيا..

الصورة التالية توضح اتساع فتحة العين بالأرقام يليها شرح مبسط للمسألة:

مصدر الصورة

يمكن استنتاج فائدتين أساسيتين للآبرتشر من الرسم التوضيحي أعلاه: ء
١١. أنك تتحكم بكمية الضوء الداخل إلى الكاميرا
٢. أنك تضبط تركيز العدسة

كيف تتم العمليتين؟؟ تذكَّر أول مثال في هذه التدوينة -عينك وضوء المصباح- عندما تفتح العدسة إلى أقصى اتساع فإن الرقم يكون:
F/2
يمكن استخدامه في الأماكن القليلة الإضاءة لتتمكن الكاميرا من تجميع الإضاءة الممكنة.. في هذه الحالة.. أنت بحاجة إلى رافع/مثبت للكاميرا لأن أي اهتزازة ليديك ستؤثر في الصورة.. الحالة الثانية هي الرغبة بإظهار كل ماتراه حولك بوضوح كتصوير المناظر الطبيعية من بعيد..

والعكس تماما يحدث عندما تصور وإضاءة الشمس تغطي المكان بأسره.. يمكنك تفادي الإضاءة الشديدة بتضييق هذه الفتحة (على حسب الحاجة) د
F/4 or F/8
ولكن تكمن أهمية تضييقها عندما ترغب في توضيح جسم وتحديده وعزله عما حوله من الأجسام أو خلفية/مقدمة المشهد وكلما زادت هذه الأعداد كلما زادت قدرتك على الإبداع عند التقاط الصور.. فمحبي تصوير الأجسام الصغيرة لابد أن يتقنوا التحكم بالآبرتشر..
هناك أمر آخر من الممكن ذكره هنا -لكنه يحتاج إلى شرح في تدوينة منفصلة لاحقا- وهو تصوير الأجسام السريعة كسباق السيارات مثلا أنت بحاجة إلى تحديد التركيز على السيارة لعزلها عما حولها..

شخصيا فهمت هذه العملية عن طريق سي دي من إنتاج كانون.. وأذكر أنني وجدت الموقع منذ ثلاث سنوات.. ولكنني لاأستطيع إيجاده الآن.. سأحاول البحث عنه ليساعدكم على فهم التصوير الفوتوغرافي بشكل أفضل..
في الوقت الحالي.. مصدر الصورة التوضيحية السابقة فيه شرح رائع بالصور أقتبسه هنا لأنه أسرع حل للتوضيح ^.^

١. التحكم بكمية الإضاءة:

٢. التحكم بحدة التركيز:
علينا أن نشكر كاتيا على مجهودها في شرح وظيفتي الآبرتشر بالصور أعلاه..
الآن عليك أن تجرب ذلك بنفسك.. صور عدة صور لنفس الجسم من نفس الزاوية.. مع تغيير رقم الآبرتشر.. وستتمكن من فهم العملية.. أتمنى لكم تجارب ممتعة --- شاركونا بها ^.^
ء
------
*أعاني من مشكلة ترجمة المصطلحات الإنجليزية إلى العربية.. هل تعرف شخصا ترجم مصطلحات التصوير الفوتوغرافي وأجزاء الكاميرا الدقيقة إلى العربية؟

Sunday, 18 March 2012

الكتابة بالضوء ١

سلسلة "الكتابة بالضوء" عبارة عن تدوينات مبسطة لشرح التصوير الفتوغرافي.. في تدوينة اليوم سأشرح فكرة الكاميرا -ببساطة!- ولكن علي في البداية أن أتقدم بالشكر والدعاء لواضع أساسيات التصوير بالضوء..
قدوتي في هذا المجال مخترع "القمرة" ابن الهيثم..

أي شخص مهتم بالتصوير.. لابد أنه قرأ مصطلحات مثل آبرتشر، شتر سبييد، إكسبوجر، وآي إس أو.. والكثير من الأرقام.. والاختصارات.. سأبدأ بشرح هذه المصطلحات من خلال التعرف على جهاز الكاميرا..

الهيكل الأساسي للكاميرا عبارة عن عدسة وجسم.. العدسة عادة ماتتحكم في فتحة العين (الآبرتشر) ولها وظيفتين.. الأولى تحديد كمية الضوء الداخلة للجسد.. أو التحكم بالطول البؤري (دقة ا لنظر بتحديد وتركيز النظر على جسم وتهميش الأجسام المحيطة).. بينما جسم الكاميرا يحتوي على بوابة صغيرة^ (الشتر) ولها وظيفة واحدة ومحددة ولكن فائدتها تظهر في التصوير الليلي وتصوير الأجسام السريعة.. وهي فتح مصراعيها لإدخال الضوء على حسب الوقت المطلوب.. لذلك تسمع كلمة (شتر سبيد) قد تقول أن الأنسب (شتر تايم) لأنه عبارة عن وقت وليس سرعة.. ولكن الفكرة أن مصراعي هذه البوابة الصغيرة لا تفتح أو تغلق في ذات الوقت.. بل هناك أجزاء من أجزاء الثانية إلى أن تفتح هذه البوابة بشكل كامل.. هذا هو ---أحد) أشكال هذه البوابة الصغيرة.. في الحقيقة هي عبارة عن مجموعة من الشرائح وتكون بين العدسة والفيلم:
أنا متأكدة أن من المصطلحات التي مرت عليكم مصطلح (إكسبوجر) والذي يعني تعريض شيء لشيء آخر.. وفي حالة التصوير.. فأنصحك أن تتعامل المصطلح كقانون رياضيات.. بمعنى (الآبرتشر + الشتر سبيد = الإكسبوجر) هذا إذا كنت تفهم المعادلات بشكل أسرع.. أما إذا رغبت بجملة لغوية.. فالإكسبوجر يعني فترة تعرض الفيلم للضوء العابر من خلال فتحة عين الكاميرا..

أما بالنسبة للأي إس أو فهو مدى حساسية الفيلم للضوء.. أبسط طريقة لشرحه هي استرجاع شيء من الماضي.. هل تذكر عندما كانوا يستخدمون كاميرا الأفلام.. ويلتقطون الصور.. ثم يقولون "احترق الفيلم!!" السبب الرئيسي هو أن حساسية الآي إس أو للضوء كانت عالية جدا ولا تناسب التصوير في أجواء مشمسة وخارجية.. بل الفيلم مخصص للمناطق ضعيفة الإضاءة.. لا أعرف لماذا لايزالون يستخدمون المصطلح ذاته بالرغم من أن كاميرات الديجيتال لا تستخدم هذه الأفلام بل شرائح للذاكرة ولا علاقة لها بهذه الحساسية.. الآي إس أو في كاميرات الديجتال موجود كخاصية يمكن التحكم فيها وبرمجة الكاميرا عليها.. وأنا أنصح الجميع بتفادي رفع الحساسية لما فوق ٨٠٠ لفترات طويلة.. فكاميرتي تعطلت لهذا السبب.. أعني أنني لم أتمكن من تغيير هذه البرمجة وكل الصور كانت شديييدة البياض ---محترقة رقميا!! لول!!---

هذه أهم المصطلحات التي تعتمد عليها عملية التصوير.. التدوينة القادمة ستكون مليئة بالأرقام والأمثلة والتمارين.. لذلك عليك تجهيز نفسك بالتعرف على كاميرتك الشخصية وقراءة الدليل المرفق بها لمعرفة أين تتحكم بالآبرتشر والشتر سبيد..

*هذه سلسلة لتبسيط شرح عملية الكتابة بالضوء، أسئلتكم واقتراحاتكم وتعليقاتكم ستزيد من فاعلية السلسلة*


------
^ من المهم هنا أن أذكر لكم أن هناك خطأ فادحا في الإنترنت.. فعندما بحثت عن الصور التوضيحية للتدوينة.. لاحظت أن الأغلبية يخلطون بين صورة فتحة العدسة وفتحة البوابة الصغيرة الداخلية.. لماذا لا يمكن أن تكونان متطابقتان.. لسبب بسيط.. عندما تمسك بالكاميرا وتنظر من خلالها يمكنك التحكم في حجم بؤرة العين وتركيزها.. قبل أن تضغط زر التصوير لفتح الشتر!! وبالتالي هما منفصلتان

Wednesday, 15 February 2012

Zorro


One of the most enjoyable novels I've ever read.. I'm not exaggerating if I would say: I felt how Isabel Allende wanted to live with Zorro!! I truly believe that her admiration of a heroic person that didn't exist was the main inspiration of this novel.. She did perfect in detailing every single moment of the story..

Finished it in less than a week.. had to search for a bookshop that sells English books in Germany.. & found another book of hers.. guess it was a dragon something.. yes! Kingdom of the Golden Dragon -> couldn't read it.. not sure of the reason.. but I know for sure that I just hated it!!!

A side thing, the photograph... reminds me of the the fact that it was one of the rare moments to carry both my camera and a book while having a walk.. I rarely do that because both are considered to be top priority.. which will create a conflict in my mind.. in this occasion.. I took a photograph of the book.. to record that moment.. :p

سبب أول وجود لي في الشبكة


كان كل من حولي يمتلك حسابا في فليكر.. لم أستسغ فكرته على الإطلاق.. وبالطبع الاستخدام المستهتر لفليكر في تلك الأيام جعلني أرفض الفكرة بشكل قاطع.. جميع من حولي كان يستنكر أنني أصور ومع ذلك لا أشارك العالم صوري.. قلت مرارا وتكرارا فكرة موقعي لم تتمحور بعد.. ولا أذكر كيف تحديدا ولكنني أعرف أنني قررت أن أعمل لأجني المال.. لأنني لم أشأ أن أطلب من أهلي مالا لشراء معدات التصوير.. وقلت في نفسي أنني لو فعلت ذلك فلن أستفيد أبدا من تصويري.. فقررت أن معدات التصوير هي الوحيدة التي علي شراؤها بمالي الذي أكسبه بنفسي.. بدأت بالعمل في مكتبة الجامعة في وقت فراغي.. ثم حسبتها ووجدت أن المال لن يكفي بل سأحتاج فترات أطول من العمل كي أشتري "كل شيء!" فقررت الاستثمار فيما صورته! شاركت في عدة مسابقات.. وقررت أن هذا لا ينفع أيضا! وبعد طول صراع مع نفسي.. قررت بيع تصويري..

للأسف كنت أكره تقديم الصور لمؤسسات الدولة.. لأنهم يعرضون علي أقل من السعر الطبيعي للصورة.. والأمر من ذلك يقولون أن هذا تشجيع لي.. وإذا دخلت أجنبية بعدي تبيع تصويرها بما يتراوح بين الخمسة إلى العشرة أضعاف! لماذا؟! أنا لا أحتاج لمن "يشجعني" ولكنني قبلت في البداية.. وبدأت عائلة كاميراتي بالتكاثر ^.^

المهم.. عندما سمعت بقصتي مصورة أجنبية.. نظرت في أعمالي وقالت لماذا لا تضعينها في فليكر ---كانت الكلمة محظورة في قاموسي ولم أعرف كيف أعبر--- فقلت الحقيقة.. أن المستخدم الخليجي يسيء إلى سمعة الموقع.. وأكره التعليقات السخيفة.. وكثرة المربعات التي تملأ الصورة.. كما أن الخصوصية مهمة جدا.. وفليكر أفقد الناس معنى الخصوصية.. فاقترحت علي أن أنظر في كتب سوق التصوير.. وفعلت.. وفكرت وفكرت وفكرت.. كنت أدرك أن لا وقت لدي لأتفرغ لموقع شخصي وأتابعه.. فبحثت في كل مواقع التصوير .. وبالتأكيد فليكر لا يزال خارج ذهني..

ثم تذكرت أمرا.. بأي اسم سأنشر تصويري؟! العادات والتقاليد تمنع الفتاة من ذلك --طبعا أنا أتحدث عن بدايات الإنترنت-- فقلبت الموضوع في ذهني وقلت.. بما أنني أنوي المشاركة في معارض أو نشر تصويري في الجرائد وغيرها فلا بد أن يكون باسمي أنا.. ثم مالفائدة إذا نشرتها على الإنترنت باسم مستعار.. ثم فازت الصورة في مسابقة وعرفت باسمي الحقيقي؟! هناك الكثير من المستهترين الذين سيعلقون بسخافة بأنهم عرفوا من أنا حقيقة..

فقررت.. ألا أدخل باسمي.. ولكن باسمي الثنائي!! اليازية خليفة.. كما أحب أن يناديني الجميع ^.^

وسجلت.. ليس في فليكر --ولن أفعل ذلك أبدا-- بل في هذا الموقع..
عندما نظرت فيه اليوم.. شعرت بإحساس غريب.. وتأكدت.. من أنني أحب التصوير..

الحمدلله أنني لم أحذفه.. لأنني قلت علي الاحتفاظ بأول محاولاتي دائما.. ولا عيب فيها.. لأنني بدونها لم أتطور وأصل إلى ما أنا عليه..

Sunday, 29 January 2012

Leonardo Da Vinci Day2



كي أتفادى الوقوف في البرد في ذلك الصف الطوييييييل.. اشتريت تذكرة للمعرض ثمانية أضعاف السعر.. الحقيقة أنني صدمت عندما وجدت أن المرسل/البائع قد اشتراها في أول اسبوع من نوفمبر! (شغل حرامية!) --للأسف لم أصور التذكرة قبل أن يقطعون ذلك الجزء عند الدخول--
الحديث عن ليوناردو دافينشي وأعماله سيطول كثيرا.. ولا أعتقد أن تدويناتي ستعطه حقه.. لذلك سأتحدث فقط عن أهم ما لفت نظري في حياته كإنسان.. قبل أي شيء آخر!! ليوناردو الملاحظ.. المتأمل.. الدقيق.. والمعلم..

بالرغم من أن الكثير من أعماله تعتبر غير مكتملة، وهناك من كان ينعته بعدم الجدية، إلا أن ليوناردو كان يأخذ على عاتقه تعليم مساعديه من الطلبة النبهاء كل ما عنده.. فأغلب الأحيان كان يطيل في دراسة موضوع اللوحة الأساسي.. فدفاتره شاهدة على ذلك.. وفي الصفحة الواحدة من دفتره الخاص تجده يرسم كل زوايا الشخص الذي أمامه لتركها كمراجع لنفسه ولتلاميذه فيما بعد --أتساءل إن كان حقيقة يسمع من يحاوره، أم أنه يمعن النظر لملاحظة إيماءات الشخص الذي أمامه--


هذه نسخة لبطاقة بريد اشتريتها من المعرض.. وكمثال لدراسة ماحوله وملاحظتها ورسمها لمن بعده.. يظهر فيها رسم لمبنى في طرف دفتر ليوناردو.. غير أنه يتوقف عنه ويبدأ برسم أحد الأشخاص الذي يناقش شخصا آخر بأسرع من السرعة لنقل واقع تلك اللحظة.. يمكن ملاحظة مسكته الخفيفة للقلم عند الرسم السريع مقابل القبضة الأقوى عندما يأخذ وقته "لحساب" المبنى وتأمل أبعاده..
هذه الصفحة تحديدا.. تعتبر مسودة لشخص عاد إليها ليوناردو لاحقا.. هي ذاتها التي اختارها كي يرسم أحد حواريي المسيح في أشهر أعمال ليوناردو -العشاء الأخير- يمكنكم ملاحظة الشخص الثاني على يسار المسيح


أحد طلبة ليوناردو فعل خيرا بإعادة رسمها.. فتيسر اليوم صيانتها ومعرفة التفاصيل التي تكاد تتلاشى من مبنى الكنيسة.. هذا الطالب يعتبر المساعد الأول ليوناردو دافينشي.. وهو جيوفاني بييترو ريزولي.. أتساءل.. لو كان ليوناردو من من يخشون على أفكارهم وأن هناك من سيسرقها منهم.. ولو أنه كتم العلم والفن عن طلبته.. كم من أعماله كانت ستصلنا؟! في الحقيقة.. لولا طلبة ليوناردو.. لما تمت المحافظة على دفاتره ورسماته.. صحيح أن عدادا هائلا قد ضاع.. ولكن ما وصلنا عن طريقهم كان كافيا لتأكيد عبقرية الرجل!!


أهم الأعمال المعروضة --للأسف التصوير ممنوع-- كانت عمله.. أو بالأحرى نسختي "عذراء الصخور" للمرة الأولى يتم عرض العملين معا في ذات القاعة.. ومتقابلتين.. كان إحساسا رائعا لدرجة لا توصف.. في الحقيقة كنت أستطيع المكوث هناك والتحديق في كليهما للتعرف على كيفية تطور رسم ليوناردو..
عليكم الآن أن تبحثوا عن الفروقات بأنفسكم ^.^

نسختي "عذراء الصخور" الأقدم موجودة في اللوفر والثانية موجودة في المتحف البريطاني

وأنا أنظر الآن في دفتر ملاحظاتي.. أجد الكثير من الرسمات التوضيحية كي لا أنسى لأي رسمة كنت أكتب تلك الملاحظات.. في الحقيقة قد تطول هذه التدوينة إذا ماكتبت كل شيء لذا.. اخترت فقط السبب الرئيسي لحظوري هذا المعرض..

الرسمة التي تعتبر الأولى من نوعها.. "سيدة مع نمس" فلأول مرة يتم رسم شخص ليس من الأمام أو الطرف.. بل على زاوية.. كما أنه يمكن للرائي أن يشعر بما شد نظر المرأة من "صوت" فحتى النمس في الصورة يلتفت بطريقة كأنه سمع صوت أحدهم.. قصة هذه الرسمة حميمية.. وتعكس شخصية الآنسة والشخص الذي طلب هذه الرسمة.. كما أن النمس فيها يعتبر رمزا.. الرابط السابق يحوي تفاصيل القصة

دعوني أختم بما قيل أنه لوحة المعرض حيث تم اكتشاف هذا العمل قريبا ورد إلى أنه لليوناردو.. لا أرغب في الحديث عنه لسبب بسيط.. لم أشعر بما شعرت به عند مقارنتي بأعمال ليوناردو.. كما أن البلورة في يده اليسرى جعلتني أشك في مصداقية الادعاء بأنها له.. حاولت الاستمتاع بها.. ولكنني رأيت خربشات دفاتره أكثر تأثيرا في نفسي من هذا العمل..
أهم ما استفدت من زيارتي للمعضر.. لاحظ ودون كل ما يلفت نظرك.. إذا كنت رساما.. أو كاتبا.. أو حتى محاسبا.. دفترك هو رفيقك الوحيد.. أكتب ، أرسم ودون كل شيء تتأمله!!
الأمر الثاني.. قدم كل ما تتعلمه لمن حولك.. علم الناس.. واختر من النبهاء طلبة ومرافيقين لك --بعد أن تتميز في علمك وعملك، وربما خلال ذلك-- فلا تدري متى تحين ساعتك.. وهذه هي الطريقة الوحيدة لنشر معرفة متكاملة.. لا تصدق أبدا من يقول ستسرق أفكارك!! دعها تسرق.. إذا كان حقيقة عقلك من أخرج هذه الفكرة.. فيمكنه بالتأكيد إخراج ألف فكرة وفكرة!
الأمر الثالث والأهم! اشتريت مرجعا عنه!! كتاب المعرض الذي يحوي كل المعروضات مع دراسة دقيقة وشامله للمجموعة.. أنصح به..
^.^

Monday, 10 October 2011

Cambridge: A Visual Record of its Cycling Culture

لم أخطط لزيارة كيمبردج.. ولكنني اضطررت لوصولها للاطمئنان على إحدى المبتعثات هناك.. وكالعادة.. أول شيء يلفت نظري في أي منطقة.. هو ماهية المواصلات المتعارف عليها.. تجولت في أرجائها ولم تفارق الابتسامة محياي.. فحيثما التفت.. أجد دراجة هوائية!! هي بالنسبة لهذه المدينة العريقة.. جزء لا يتجزأ منها.. بحثت في أرشيف الصور التي التقطتها في ٢٠١٠.. ووجدت مجموعة لابأس بها تعكس ثقافة التنقل بالدراجات الهوائية..


قد تختلف أسباب انتشار هذه الثقافة بين سكان كيمبردج.. فالمرجح أن هناك ثلاث عوامل رئيسة.. الأول الطرق الضيقة "العتيقة" للمنطقة وعدم وجود مواقف لسيارات في الأماكن الحيوية.. الثاني كون المدينة ثقافية جامعية ونسبة المتعلمين فيها عالية جدا.. فهم بين مبتعث وذو دخل محدود.. أو أنه واع بالأهمية الصحية والبيئية للدراجات.. والسبب الثالث هو بعكس مدينة لندن المربوطة بمدينة أخرى من سكك الحديد الأرضية أسفلها.. لا توجد هذه الخدمة في كيمبردج..
بالنسبة لي كطالبة اتصال.. كنت أشعر بأن الدراجات الهوائية في كيمبردج تعتبر المادة الإعلانية الرئيسية في المدينة إذا ماقورنت بكم الإعلانات التجارية في المدن الرأسمالية الكبرى.. ووجت هذه المقارنة ممتعة.. لأن الحقيقة.. أن نسبة الإعلانات الكبيرة كانت قليلة جدا.. أغلبها إعلانات على أوراق ..
A4 و A3 لاتكلف كثيرا


قيمة أخرى يمكن ملاحظتها.. هناك من قد يدعي بأن إيقاف الدراجات الهوائية في أي مكان "يشوه منظر المدينة" ولكنني أؤمن بأن الدراجات الهوائية في كيمبردج جزء لايتجزأ من ثقافتها.. والقيمة المعنوية في ذلك هي كسب الوقت.. لاحظ.. هم يوقفون الدراجات الهوائية في كل مكان.. لأن المدينة تعج بالمنتديات الفكرية.. فإما أن تصل في الوقت.. أو أنك تخسر المعرفة!!


وهناك دائما حلول مبتكرة لمواجهة المطر.. وتوفير المال.. وإعادة استهلاك الأكياس البلاستيكية!! المقعد مغطى بكيسة بلاستيكية لمتجر سينزبيري ^.^


الحمدلله.. لم يهطل المطر في ذلك اليوم.. كان يوما مشمسا على عكس واقع جو بريطانيا ذو المزاج المتعكر..

حيثما كنت.. لابد لك من أن ترى دراجة هوائية.. مما قد يدعوك لمساءلة نفسك.. لماذا لانرى هذا في بلادنا؟؟ بالمناسبة.. في فصل الشتاء قد تتجمد كيمبردج.. ومع ذلك.. هناك اهتمام خاص وعناية فائقة بالدراجات..

إذا أردت زيارة كيمبدرج.. فعليك أن تتأكد من أنك قد "استأجرت" الدراجة الهوائية المناسبة ^.^

Wednesday, 21 September 2011

عقل استثنائي.. بنظرة اسثنائية


هذه بعض الصور التي أعجبتني من تصوير "عقل استثنائي" .. طرحت سؤالا عبر تويتر.. تستفسر فيه عن رأي المتابعين في تصويرها.. كنت سأرد بتغريدة في تويتر.. ولكنني شعرت أنني لن أعطي الصور حقها.. بالإضافة إلى أنني اخترت مجموعة أكبر.. تتضمن ١١ صورة.. فقررت التركيز على ٥ فقط.. وأوجه الخطاب مباشرة للمصورة..


. . . Across Eternity . . .
This is my favorite because the geometrical look is just perfect to me! In fact, I ranked it 1 because i believed it is a reflection.. and not edited.. --i hope i'm right here!

. . . New Life . . .
I loved the chosen depth of field, angle, colors, and most importantly, the message is direct and contains "a life-value: HOPE!"! Very strong and well balanced..

. . Just feel it . .
I felt it!
In fact, I think the majority of your wide-shots are very strong-.. but seems you prefer close-up & macro photography..
Yet, I thought you can change the level and contrast a bit.

Nagtee ya Nagtee
^.^ ordinary people take profile shots of camels.. exceptional minds dare to face it ^.^
the most important element in this photograph.. is the contrast between the whole face and the one thin Mustache "going-down!"

C l a s s i c C a r
I went with this as the fifth because of the mysterious element it contains..



You've got several wow photographs.. yet.. needed to be balanced and your signature is filling the space in a way to fill that "missing" balance..
The best example is . . . Every Leaf Speaks . . . it is not centered nor it is covering one of the golden points.. the signature did the work.. a non-visual person won't notice the mistake..
The . . Lka 3dt . . photograph.. contains two different photos.. I'm always biased when it comes to photographs of the wooden-man cuz i LOVE him!
BTW, i always believed that a two-black-sided edges of the frame is the best choice to display photographs.. i just hate framing photographs!!

Keep it up @ ^.^