هناك مناظر لن تراها إلا إذا رفعت رأسك وأنت تسير في طرقات لندن.. وفي الحقيقة اكتشفت أنني أستمتع بالنظر للأعلى -بحثا عن السماء الزرقاء!- وأجد فيها العديد من الطرائف.. ذكرت إحداها على شكل أقصوصة في التدوينة السابقة: انظر يمينا.. فالباص آت من هناك! اليوم قررت أن ٥ من طرائف السير وبصرك مرفوع للأعلى في هذه التدوينة - وموثقة بالصور
إلتقطت هذه الصورة وأنا أسير في الساعة السابعة والنصف صباح الأحد الماضي - وقت نوم اللندنيين
لو لم أرفع رأسي ذلك اليوم لما استنكرت وجود برج صيني ولما اكتشفت أن اليافطات الرسمية للأماكن مكتوبة بالصيني في المدينة الصينية بلندن
صورة لعين لندن أخذتها يوم الاحتفالات الماسية بيوم جلوس الملكة ، كتبت تدوينة عنها
كنت قد وصلت لمحطة واترلوو بعد يوم طويل في الجامعة، ولحظة نزولي من القيطار، كنت أفكر في الساعة والتوقيت.. وكنت مرهقة لدرجة أنني لم أفكر في سحب الهاتف من جيبي لأعرف الوقت.. وكعادتي أسير ورأسي مرفوع (لا أعرف إن كان من كم المعلومات التي خزنتها ذلك اليوم أو محاولة مني لتمديد عضلات رقبتي وظهري بعد الجلوس لفترة أمام الكمبيوتر أو الكتاب) مرت أمامي الساعة الإلكترونية فضحكت ولم أتمالك نفسي من التقاط صورة لها لأن التوقيت دمرني ، الساعة السابعة والنصف ولا نزال في عز النهار ، لم أعرف كيف سأقاوم إلى وصول وقت صلاة المغرب
هذه صورة من فيديو في الأساس.. هذا كان اليوم الذي لاحظت فيه أنني أسير ورأسي مرفوع :٩ استوقفني شيء بين الأغصان اكتشفت فيما بعد أنه بالوون معلق في أحد الأغصان الله وحده يعلم بالمدة التي بقي فيها متدليا هناك!
No comments:
Post a Comment