هذا عنوان لمسودة رسالة إلكترونية.. كل ما أتذكر شيئا أو أرى شيئا جميلا أود التغريد عنه.. أسجله في هذه الرسالة.. الآن.. لدي الكثير لأغرد به - وأدون عنه - لماذا أفعل هذا؟ لأن تويتر غير موجود في هاتفي.. وأغلب تغريداتي كنت أنشرها وأنا أسير في الطرقات.. تلك التغريدات التي تعكس التفكير العشوائي للإنسان..
الآن.. وأنا أنظر فيها أقول في نفسي لا أعرف هل فعلا علي أن أنشر مثل هذه التغريدات.. الذي أفكر به في هذه اللحظة.. هو جدوى الحديث في تويتر.. كتبت مقارنة خفيفة عن التغريد والتدوين سابقا..
بعد الانقطاع.. وحفظ التغريدات كمسودات.. بدأت أشعر أن جمالية تويتر يكمن في هذه العشوائية.. صحيح هناك من يغرد بانتظام عن مواضيع محددة -وقد يعتبره عمله- وأحيانا لا يجيب على الآخرين -مما أجده مضرا أكثر على عمله- هذا النوع من المغرديين أجدهم مملين.. لأنهم يتخذون تويتر كحرفة ووسيلة "تسويقية" أكثر من كونه وسيلة تواصل "اجتماعية" .. في النهاية جمالية تويتر والإنترنت والمجتمع الحقيقي هو وجود هذه الاختلافات سواءا تقبلها الآخرون أم --ربطوا رؤوسهم واتخذوها همهم الأول--
ضاعت فكرة هذه التدوينة بعد قراءة مسودت الأفكار!!! {انتهى}ء
No comments:
Post a Comment