Monday 30 January 2012

It is time to fly! I'm one year old Tweep ^.^


كنت أقاوم فكرة الدخول إلى عالم تويتر لأكثر من عامين.. شعرت بعدها أن الكثير قد فاتني!! وبعد أحداث الثورات العربية.. وتحديدا بعد بدء التشويش على القنوات الفضائية وقطع الإنترنت عن ساحة التحرير في مصر.. لم أجد مصدرا موثوقا غير "المغردين"..قد يخالفني البعض بخصوص مصادر المعلومات.. هذا لا يهمني هنا.. لسبب بسيط.. أنا من الأساس أكره متابعة الأخبار عبر التلفاز أو الراديو.. أفضل قراءة الأخبار في الجرائد أو البحث عما أريد تفاديا ل -صدعة الراس!- هذا واقعي الشخصي.. قد يأتي أحدهم ويقول يجب أن نهتم بالأمور.. صحيح.. لكن كم بالمئة يصح أن نعرف طرف القصة وليس القصة بالكامل.. إذا كنا نتابع القنوات الأخبارية ٧/٢٤ فمتى يمكننا التفكير بعقولنا نحن؟؟ وتحديد الواقع من الخيال؟؟ يحتاج العاقل إلى جلسات مع نفسه لمراجعة كل شيء على الصعيد الشخصي العملي وحتى المعلوماتي!!

المهم.. أكملت اليوم سنة كاملة كمغردة ^.^ أرى عددا جيدا من المتابعين.. أتمنى أن أكون ذات فائدة لهم..

كنت قد كتبت مسودة تدوينة للمقارنة بين عالم التغريد وعالم التدوين.. ولكنني كنت كلما نظرت فيها تمللت وتركت الكتابة.. وآثرت أن أحتفظ بها إلى اليوم.. وأعتبر سنة من إدمان تويتر كفيلة بأن تعطيني خلفية لمقارنتها بعالم التدوين --لم أكن يوما مدونة نشطة إلا عندما كنت مسافرة ووقت الدراسة فقط!!--

الجدول التالي خصصته لهذه المقارنة.. أنا متأكدة من أن الكثير يمكن إضافته أو تغييره وتطويره.. ولكنني أعتبرها مسودة لمن يحتاج الإلمام بشكل عام عن الفرق بين عالمي التدوين والتغريد..

*٢٤٧ أعني بها ٧/٢٤ في الجدول لم تظهر بالشكل المطلوب أعتذر*

شخصيا أرى أن قوة العقل المستخدم لكلا الوسيلتين -التدوين والتغريد- يستطيع تسخيرهما معا على حسب احتياجاته.. والأهم أن المدون عندما يربط مدونته بحساب في تويتر للتغريد عما يكتب يقوم بعملية ترويج أجزم بأنها فعالة على المدى البعيد.. لأن المغردين يشعرون أنهم على اتصال مباشر مع المدون بهذا الشكل.. وبالتالي المشاركة تكون أكثر فاعلية..

خلاصة القول.. لأنني أدرك فائدة عالم التغريد.. عدت للتدوين

*It is time to fly*

^.^

Sunday 29 January 2012

Leonardo Da Vinci Day2



كي أتفادى الوقوف في البرد في ذلك الصف الطوييييييل.. اشتريت تذكرة للمعرض ثمانية أضعاف السعر.. الحقيقة أنني صدمت عندما وجدت أن المرسل/البائع قد اشتراها في أول اسبوع من نوفمبر! (شغل حرامية!) --للأسف لم أصور التذكرة قبل أن يقطعون ذلك الجزء عند الدخول--
الحديث عن ليوناردو دافينشي وأعماله سيطول كثيرا.. ولا أعتقد أن تدويناتي ستعطه حقه.. لذلك سأتحدث فقط عن أهم ما لفت نظري في حياته كإنسان.. قبل أي شيء آخر!! ليوناردو الملاحظ.. المتأمل.. الدقيق.. والمعلم..

بالرغم من أن الكثير من أعماله تعتبر غير مكتملة، وهناك من كان ينعته بعدم الجدية، إلا أن ليوناردو كان يأخذ على عاتقه تعليم مساعديه من الطلبة النبهاء كل ما عنده.. فأغلب الأحيان كان يطيل في دراسة موضوع اللوحة الأساسي.. فدفاتره شاهدة على ذلك.. وفي الصفحة الواحدة من دفتره الخاص تجده يرسم كل زوايا الشخص الذي أمامه لتركها كمراجع لنفسه ولتلاميذه فيما بعد --أتساءل إن كان حقيقة يسمع من يحاوره، أم أنه يمعن النظر لملاحظة إيماءات الشخص الذي أمامه--


هذه نسخة لبطاقة بريد اشتريتها من المعرض.. وكمثال لدراسة ماحوله وملاحظتها ورسمها لمن بعده.. يظهر فيها رسم لمبنى في طرف دفتر ليوناردو.. غير أنه يتوقف عنه ويبدأ برسم أحد الأشخاص الذي يناقش شخصا آخر بأسرع من السرعة لنقل واقع تلك اللحظة.. يمكن ملاحظة مسكته الخفيفة للقلم عند الرسم السريع مقابل القبضة الأقوى عندما يأخذ وقته "لحساب" المبنى وتأمل أبعاده..
هذه الصفحة تحديدا.. تعتبر مسودة لشخص عاد إليها ليوناردو لاحقا.. هي ذاتها التي اختارها كي يرسم أحد حواريي المسيح في أشهر أعمال ليوناردو -العشاء الأخير- يمكنكم ملاحظة الشخص الثاني على يسار المسيح


أحد طلبة ليوناردو فعل خيرا بإعادة رسمها.. فتيسر اليوم صيانتها ومعرفة التفاصيل التي تكاد تتلاشى من مبنى الكنيسة.. هذا الطالب يعتبر المساعد الأول ليوناردو دافينشي.. وهو جيوفاني بييترو ريزولي.. أتساءل.. لو كان ليوناردو من من يخشون على أفكارهم وأن هناك من سيسرقها منهم.. ولو أنه كتم العلم والفن عن طلبته.. كم من أعماله كانت ستصلنا؟! في الحقيقة.. لولا طلبة ليوناردو.. لما تمت المحافظة على دفاتره ورسماته.. صحيح أن عدادا هائلا قد ضاع.. ولكن ما وصلنا عن طريقهم كان كافيا لتأكيد عبقرية الرجل!!


أهم الأعمال المعروضة --للأسف التصوير ممنوع-- كانت عمله.. أو بالأحرى نسختي "عذراء الصخور" للمرة الأولى يتم عرض العملين معا في ذات القاعة.. ومتقابلتين.. كان إحساسا رائعا لدرجة لا توصف.. في الحقيقة كنت أستطيع المكوث هناك والتحديق في كليهما للتعرف على كيفية تطور رسم ليوناردو..
عليكم الآن أن تبحثوا عن الفروقات بأنفسكم ^.^

نسختي "عذراء الصخور" الأقدم موجودة في اللوفر والثانية موجودة في المتحف البريطاني

وأنا أنظر الآن في دفتر ملاحظاتي.. أجد الكثير من الرسمات التوضيحية كي لا أنسى لأي رسمة كنت أكتب تلك الملاحظات.. في الحقيقة قد تطول هذه التدوينة إذا ماكتبت كل شيء لذا.. اخترت فقط السبب الرئيسي لحظوري هذا المعرض..

الرسمة التي تعتبر الأولى من نوعها.. "سيدة مع نمس" فلأول مرة يتم رسم شخص ليس من الأمام أو الطرف.. بل على زاوية.. كما أنه يمكن للرائي أن يشعر بما شد نظر المرأة من "صوت" فحتى النمس في الصورة يلتفت بطريقة كأنه سمع صوت أحدهم.. قصة هذه الرسمة حميمية.. وتعكس شخصية الآنسة والشخص الذي طلب هذه الرسمة.. كما أن النمس فيها يعتبر رمزا.. الرابط السابق يحوي تفاصيل القصة

دعوني أختم بما قيل أنه لوحة المعرض حيث تم اكتشاف هذا العمل قريبا ورد إلى أنه لليوناردو.. لا أرغب في الحديث عنه لسبب بسيط.. لم أشعر بما شعرت به عند مقارنتي بأعمال ليوناردو.. كما أن البلورة في يده اليسرى جعلتني أشك في مصداقية الادعاء بأنها له.. حاولت الاستمتاع بها.. ولكنني رأيت خربشات دفاتره أكثر تأثيرا في نفسي من هذا العمل..
أهم ما استفدت من زيارتي للمعضر.. لاحظ ودون كل ما يلفت نظرك.. إذا كنت رساما.. أو كاتبا.. أو حتى محاسبا.. دفترك هو رفيقك الوحيد.. أكتب ، أرسم ودون كل شيء تتأمله!!
الأمر الثاني.. قدم كل ما تتعلمه لمن حولك.. علم الناس.. واختر من النبهاء طلبة ومرافيقين لك --بعد أن تتميز في علمك وعملك، وربما خلال ذلك-- فلا تدري متى تحين ساعتك.. وهذه هي الطريقة الوحيدة لنشر معرفة متكاملة.. لا تصدق أبدا من يقول ستسرق أفكارك!! دعها تسرق.. إذا كان حقيقة عقلك من أخرج هذه الفكرة.. فيمكنه بالتأكيد إخراج ألف فكرة وفكرة!
الأمر الثالث والأهم! اشتريت مرجعا عنه!! كتاب المعرض الذي يحوي كل المعروضات مع دراسة دقيقة وشامله للمجموعة.. أنصح به..
^.^

Thursday 26 January 2012

Leonardo Da Vinci Day1

ذكرت سابقا أنني أنوي زيارة معرض ليوناردو دافينشي في لندن.. فقرأت كتابا ملخصا عنه.. كما قمت بتنزيل بعض الكتب المسموعة عنه -- جاري تحميلها في جهاز الآيفون والآيبود--

المهم.. أنني عندما وصلت إلى باب المعرض في المرة الأولى اعتذر إلي الرجل في ردهة الاستقبال وقال بأن كل بطاقات الدخول قد نفدت.. استنكرت ذلك ولكنني خرجت لقضاء بعض الحاجات.. وفي زيارتي الثانية، وبعد تقصي الموضوع في موقع المعرض الوطني اكتشفت أن الموضوع جدي وعلي الوصول إلى المعرض قبل الوقت بساعة على الأقل!


الطريف.. أنني ضقت ذرعا بما فجعت به يوم الزيارة الثاني!! وصلت قبل الوقت بساعتين!!! وجدت أمامي أطول صف في البرررررررررد!!!:


نشرت الصورة على تويتر.. وكنت مستاءه.. وخيرا فعلت! فلقد وصلني اقتراح لموقع يبيع بعض التذاكر..
فاشتريت تذكرة ليوم الأربعاء - يوم مناقشة مسودة رسالة الدكتوراه مع المرشد الأكاديمي..

الآن أترككم مع هذا الفيديو عن المعرض..


يتبع ^.^

Monday 23 January 2012

التغريدة ١١١١١ هي "إنجاز" كذلك

كنت قد نويت أن تكون تغريدتي ال١١ ألفاً صرخة "أنجزت!" بانتهائي من كتابة رسالة الدكتورة.. فقمت بالتقليل من عدد التغريدات لكي أحفظ الرقم لها.. غير أنني أدركت بأن هناك الكثير من التغريدات التي حفظتها كي أرسلها لاحقا.. وشعرت بأنني بتصرفي هذا أقلل من نسبة استمتاع الجميع بالمشاركة في عملية "التغريد" .. كما أنني اتفقت مع المرشد الأكاديمي للرسالة على أن أضيف بعض الأمور وأنقح الترتيب العام لرسالة الدكتوراه ---فالموضوع يحتاج للمزيد من الوقت---

اليوم.. عندما انتبهت إلى الرقم ١١١١٠ قلت.. ماعساي قائلة في ١١١١١؟ فقرأت تغريدة معادة الإرسال.. فأضفت إليها القليل وقلت في نفسي.. لعلها بعد موتي تترك أثراً أكبر من كلمة "أنجزت" لأنها في حد ذاتها كلمة حق صالحة لكل زمان ومكان... هذه نسخة من التغريدة منقولة من هاتفي:

لماذا أحب المكتبة البريطانية؟

هذا المنظر بحد ذاته يعطيني طاقة فكرية متجددة.. أتساءل أحيانا إن كان السبب هو المكان الواسع.. والهواء النقي -على الرغم من أننا في وسط لندن.. وفي أغلب الأيام لا نعرف معنا للشمس أو الظل!!- يبدو أن السر يكمن في شيء آخر.. شيء لايدركه أي شخص..

كثيرا ما كنت أصل قبل أن تفتح المكتبة أبوابها.. فأعود أدراجي إلى أقرب مقهى لتناول الإفطار.. أو أتجه إلى أقرب حديقة للتجوال واستنشاق هواء الساعات الأولى من الصباح.. أحيانا ---إذا كنت مستيقظة ٣ ساعات قبل أن تفتح المكتبة أبوابها--- أستغل وقتي في قراءة ومراجعة ما كتبته.. أو في كتابة يومياتي.. وبالمناسبة.. هذا هو السبب الرئيسي في عدم التدوين وأنا مسافرة.. أستمتع في الكتابة أكثر من أي شيء آخر..

التاسعة إلا خمس دقائق.. ينظم القراء أنفسهم في صف واحد لتفادي الازدحام عند الدخول في تمام الساعة التاسعة..

بالرغم من أنني استبشرت خيرا بظهور الشمس في ذلك اليوم إلا أن البرد كان قارسا!! إلا أنني ولأول مرة منذ أربع سنوات أنتبه لوجود أشجار تين في المكتبة البريطانية.. شعرت بالدفء وشيء من الانتماء!!

ولأول مرة كذلك.... أخرج من الباب الخلفي.. بسبب إغلاق البوابة الرئيسة.. ولم أتمالك نفسي من الضحك من هذه الإشارة..

ولكن السبب الحقيقي في حبي لها يكمن في هذه الجملة

^.^

سؤال.. لماذا علي الذهاب لبريطانيا للقراءة؟

أفتقد المجمع الثقافي.. أفتقد رائحة الكتب القديمة.. والممرات التي تعج بالأفكار والفنون والثقافة الأصيلة.. أفتقد اللحظات التي كنت أشم فيها رائحة الألوان الزيتية في المرسم الحر.. والعشر دقائق التي تفصل منزلنا عن قاعة الأستاذ حسين السري وحصة الخط العربي.. أفتقد الصمت الذي كان يغطي الغرفة.. إلا من صرير أقلام البوص على الأوراق.. أو لحظة لمس القلم للمحبرة ليتسرب الحبر في عروق البوص.. وقد يطغى صوت الأستاذ في سرده لذكرياته الدراسية كخطاط في العراق وتركيا.. أو شرحه لكيفية صناعة الورق والحفاظ عليه.. أفتقد اللحظات التي أنسى فيها نفسي عند مروري لمعرض فني يقام هناك أو استماعي لخرير المياه في نافوراتها.. أفتقد اللحظات التي تتشتت أفكاري فيها بصوت أصوات الأطفال وهم يمرون بي على عجل للوصول لمركز الطفل أو مكتبة الأطفال..

لن يعوض أفخم مبناً عن مبنى المجمع الثقافي.. وبالمناسبة.. في وسط حديقة المجمع الثقافي.. كان هناك قفص في مختلف الطيور والببغاوات.. كنت أحبه..

بعد شهرين من الآن.. معرض أبوظبي الدولي للكتاب.. فلنذكر دائما أنه بدأ في خيمة صغيرة افتتحها زايد في ساحة المجمع الثقافي الخلفية.. بالقرب من قلعة الحصن.. قلب أبوظبي..

Tuesday 10 January 2012

أسمع صياح الديك!!


*اللهم إنا نسألك من فضلك العظيم*

أستغرب من الذين يكرهون الطيور! قد يكون السبب أن أحدهم مصاب بالحساسية.. فهمنا وعذرنا.. بالنسبة لي من المهم أن يكون هناك قن للدجاج!! كنت أحب البيض الذي تعده جدتي من بيض دجاجها!! تخرج بعد صلاة الفجر لتجمعه وكنت أهرب من صباح المدرسة البائس كي أشاركها في تجميع البيض!! كما أن وجود ديك في الحي وسماع صياحه في هذا الوقت ينبهنا ب"خطفة الملك!" فهو يستطيع أن يرى الملائكة والدعاء مستجاب في هذه اللحظة!!
لا أستطيع تخيل البدو بدون طيورهم.. أليست عزة وشموخ الصقر إحدى الصفات التي يستوحونها منه؟؟ فهي من مكارم الأخلاق.. وقد تغنو فيها منذ الأزل!!
والأمر الأسوأ أن نقرأ قصة جزيرة الكنز.. ويكون الببغاء قد حذف منها.. مستحييييل!!! لن يكون للقصة أي طعم..
والحق.. أنني لم أطق البيت من بعد إستيفال.. إلى أن وجدت هذا الكتاب.. أعجبني.. وقلت في نفسي.. كنت دائما أسأل إستيفال.. كيف تم اصطياده.. وهل له صاحب قبلي؟؟ فأضحك على نفسي وأقول لو سألته ألف مرة لن يجيبني!! واليوم أقول.. خرج ليغامر في جزيرة الكنز.. صورة الغلاف ممتازة لأنني لا أرى عينه.. كما أنني لم ألتقط هذه الصورة وليست لي ذكرى معها.. وجودها أمامي وأنا أكتب يريحني.. لأنه أصبح جزء من كتاب..



أحب إستيفال.. ولا أزال على أمل من أنه سيعود..

*اللهم كما تكفلت في أرزاق الطير فكن كفيلي*

Monday 9 January 2012

أصبحت اليوم.. وأمسيت.. ونمت.. ولم أكتب شيئاً!!

--- تنويه ---

لا يسمح بمن عليه كتابة بحث أن يقرأ أو يشاهد مقاطع الفيديو المرفقة
لا أتحمل أي تبعات قد تضر بإنجازاتك وإنتاجيتك أو بحالتك النفسية

بالأمس.. فتحت تويتر لألقي نظرة عليه قبل أن أنام -أصبح الكتاب الذي أتصفحه قبل النوم!!-

المهم أن أول تغريدة قرأتها كانت لعفاف سالم.. يبدو أنها كانت مغموسة في قِدْرٍ من الإحباط!! بسبب بحث عليها تسليمه.. المهم أنني عدت إلى كسر قرار التغريدة الواحدة في اليوم.. فتحاورت معها.. نيتي أن أرفع من معنوياتها.. ولكن في قرارت نفسي كنت أقول:
"أعرف ماذا يعني أن يقرر العقل أن يتوقف عن التفكير إذا ما كان المطلب -كتابة واااااجب! مدرسي، جامعي، تقرير للعمل.. أو أطول واجب في العالم (رسالة الدكتوراه)!- في الحقيقة أنا في أمس الحاجة لمن يرفع من معنوياتي"

إلى أن شاركتنا في النقاش فاطمة سالم ، وأرسلت بهذا الفيديو فقط:


اسمحولي.. أريد التعبير عن مشاعري:

:| اللللله يسامحچ!! عزيزتي فكرة المدرسة والدراسة و"الواجب" مااااااحبها!!! تراويني هذا!!!
أصبحت اليوم.. وأمسيت.. ونمت.. ولم أكتب شيئاً!!

هذا فيديو آخر....... يتطرق لنفس موضوع الفيديو الأول بسردٍ عربي رائع!! -لاحظ عرض الفيديو الأول بالصورة والكتابة.. بينما الثاني بطريقة السرد القصصي العربي.. ثقافتين مختلفتين تناقشان الموضوع ذاته بطابعٍ خاص!-

وتصبحون على يوم ملؤه أوراق وأقلام وحروف وكلمات وجمل وبحوووووث "منجزة!"
---أو لعله من الأدق أن أقول.. تصبحون على إسقاط النظام المدرسي في العالم!!---
دعواتكم ^.^

Sunday 8 January 2012

إقرأ


بعد أسبوع من القراءة الأكاديمية.. وتدوين الملاحظات والأفكار.. قررت أن أقرأ شيئا مختلفا تماما..
فمررت اليوم على "برلمان الكتب" في جامعة زايد.. واستعرت كتابين.. أحدهما لا تخلو صفحة فيه من الصور.. والآخر ممممتع!! --لأنني مولعة بأدب الرحلة!

أنوي زيارة "ليوناردو دافينشي، رسام في بلاط قصر ميلان" ولن أستمتع إذا ما ذهبت دون استرجاع معلومات خفيفة عنه

استعرت هذا الكتاب لسبب بسيط.. يتحدث عن من ارتحل لطلب العلم من المسلمين والغربيين (لدي تحفظ في استخدام هذين اللفظين).. بالنسبة لي نشر المعرفة والتواصل الثقافي من اهتماماتي.. لست متأكدة من أسلوب الكاتبة.. ولكنني أأمل أن أستمتع به.. ليس فقط لما أتوقعه من ثراء معلوماته.. بل لطريقة التطرح والأسلوب في العرض..

اعتقدت أنني اكتفيت بهذا القدر.. ولكن بعد فنجان من القهوة.. شعرت أنني أريد أن أقرأ كتابا عربيا.. خفيف.. وممتع!! دخلت مكتبة لأشتري هذا الكتاب "العربي،، الخفيف،، والممتع!!" كل ما وقعت عليه عيني إما أنه ليس من اهتمامي.. أو أنني استثقلته.. من بين كل الكتب المرصوصة على الأرفف.. سقطت عيني على هذا الغلاف

للرسام محمد الهاشمي.. لا أنكر أن الرسم شدني.. ولكن.. ما جعلني أسحب الكتاب من بين كومة الكتب.. هو كون الكتاب للقاصة الإماراتية عائشة الكعبي.. وهو حائز على المركز الأول في جائزة المرأة الإماراتية للآداب والفنون .. والأهم.. أن المجموعة ليست قصصا قصيرة.. بل قصص قصيرة جدددددا!!!!! تعكس فيه واقعا من نظرة فيه من البراءة والعمق الشيء الكثير..

لكل من يبحث عن كتاب "عربي.. خفيف.. وممتع" فأنا أنصح به.. وأصر على كل من له ناد للكتاب.. أن يخصص جلسة لمناقشته.. صدقني.. ما إن تفتح الصفحة الأولى ماتفتؤ تجد نفسك إلا وقد أنهيته!! الكتاب مكون من ٥٧ أقصوصة.. ويقع في ٦٤ صفحة.. وبالمناسبة.. اشتريت كتاب آخر من ترجمتها.. عادة أكره الترجمات.. ولكنني أتطلع لقراءته.. "كيف كتبت الرسالة الأولى" سأتركه لنهاية الأسبوع..

------

ملاحظة.. لقد قلت أنني سأبعث بتغريدة واحدة في اليوم.. حتى أنهي رسالة الدكتوراه.. غير أنني رددت مرتين على أشخاص تطرقوا لمواضيع كالقراءة والكتاب.. فلم أستطع أن أمنع نفسي من الرد.. وفي المقابل حذفت تغريدتين سابقتين لأشخاص أعدت إرسال ماقالوه..

^.^ ادعولي

Saturday 7 January 2012

لا أجد كتابا يناسبني!!! لا أجد مكانا مناسبا للقراءة

-عفوا! أعتبر هذه الأعذار أقبح من ذنب إهمال القراءة!! -

أستغرب من الذين يدعون عدم وجود كتاب يناسب ميولهم.. كيف؟؟؟ لمعلوماتك.. كل الكتب الموجودة على وجه الكرة الأرضية تساوي عدد الشخصيات والميول والأفكار المختلفة لأصحابها.. بمعنى.. عدد المواضيع لانهائي.. فمن الأفضل لك أن تنسى فكرة الإدعاء بعدم وجود كتاب مناسب.. واعترف أنك لم تصر على البحث عما يناسبك.. همممممم في الحقيقة.. علي أن أسأل أولا.. هل تعرف ماذا تريد؟! أو على الأقل ماذا تحب؟؟ ماهي اهتماماتك؟؟

كرة القدم، مثلا؟! هناك كتب عن أشهر اللاعبين.. عن كيفية إحراز الأهداف.. عن دور كرة القدم في الحوار الثقافي العالمي.. عن قضايا اتهم فيها لاعبي كرة قدم مشهورين..

لم تعجبك الفكرة بعد..... هل تحب السيارات و "الفتك؟!" تفضل ^.^ !! طيور وصيد وفروسية؟! أيضا موجود -طبع في الإمارات!-... تصوير؟! آه! كتب التصوير تعتبر من أغلى كتب العالم تكلفة.. هل تحب الترحال والتجوال؟ هناك كتب في أدب الرحلة كرحلتي ابن بطوطة وابن فضلان.. أسماء ثقيلة عليك؟ مارأيك في رحلة مبارك بن لندن - كتاب كله صور!؟

كانت تلك بعض الأمثلة لتوسيع مدارك من يعتقدون ألا كتاب يناسب اهتماماتهم..

والآن.. العذر الأسوأ: لا يوجد مكان للقراءة.. ولم يعد هنالك وجود للمجمع الثقافي..
اختفى المجمع الثقافي يعني اختفت القراءة؟!؟!؟! ليس صحيحا!! القراءة باقية مابقي عقل في هذا الكون!! وإذا كان المنزل مكتظا بأفراد العائلة.. أخرج لحديقة المنزل.. استلق تحت شجرة المانجو.. واستمتع بكتابك!! لا أشجار ظل في منزلك؟! لا بأس عليك.. لا يكلف الله نفسا إلا وسعها.. فمن أجمل لحظات القراءة والاستمتاع.. هي تلك التي تقضيها مع الكتاب على قارعة الطريق!!! وإذا كان واقعك مشابه لواقعنا.. وامتلأ الحي بضجيج الحفارات.. والعمال يصولون ويجولون في أزقة الحي.. ولم تعد تشعر بالأمان.. فيمكنك الذهاب إلى الشاطئ، الحديقة العامة، المقهى أو أي مكان آخر!! لا تقل -أحتاج إلى مكان خاص! صدقني.. أنت تقتل قدرتك على تنمية رفاهة الحس عندك!! في الحقيقة.. المؤثرات الخارجية والأصوات قد تضفي كثيرا إلى مخيلتك خاصة عندما تقرأ رواية أو كتابا يتحدث عن سيرة أحد أفراد المدينة التي تعيش فيها..

بلا شك.. اقتراحاتي السابقة لا تغني عن أهمية القراءة في المكتبات العامة.. ربما علينا تذكير دار الكتب بإعادة المكتبة الوطنية للمجمع الثقافي لعهدها السابق.. أو ربما نتوقع مفاجأة رائعة للقراء كمفاجأة جامعة زايد لرواد مكتبتهم ^.^

Friday 6 January 2012

@DressageDancer @WaleedAlsabea @RynoHolmes1911 @MalekBN Thank You!

Irresistible!!! I'm starving!!!

I've delayed my breakfast to review some of my PhD notes.. Just before I leave my computer.. I checked my twitter account.. wanted to tweet plenty of things.. starting with my usual have a lovely morning all to replies to each individual tweeps.. However, I remembered that I promised myself to write one tweet per day to save my 11111th tweet for my "ANJAZT" announcement of my PhD -.-;;;

An old drafted unpublished post pop-uped in mind.. about the difference between a blog post and a tweet.. I smiled and said ok! i'll say everything in one post.. and send one tweet with the link ^.^;;;

There was not a single chance to ignore my breakfast to write this post.. till i read @DressageDancer's timeline: "there were moments when I was diagnosed with Cancer, when all I thought of, am I ready to meet Him (Allah) & if I did what would I see"..

I remembered a talk I had with a friend yesterday.. If there is a chance for a person to develop then why can't we give him/her that chance? they are in need of our hands.. In an instant, a person might vanished.. What remains is his/her actions.. And that what s/he would be judged upon at the HereafterDay.. You do believe in that, don't you?!

Last week a Kuwaiti tweep passed-away.. I have zero knowledge about him.. but the huge number of retweets of his previous tweets made me curious.. I started to reflect on everything around me.. we are just living a tiny fraction of a second out of the total age of the universe.. what are we up to?! Guess I've been influenced by the time I spent studying @MalekBN 's books.. His way in discussing the problem of ideas in the Arab world affected my actions ever after (1) (2)!!

With such a reflection in mind I came across a tweet while looking at the trending topic of Arabs by @RynoHolmes1911: I should correct his point now.. it is not about being Arabs that helped us to over come the sadness of losing someone.. it is about being Muslims that believe in Allah and the Judgment day..

I said it previously when I started a private blog.. "The only obstacle that might stop [a person] from reaching his dreams.. and there is no way to keep it a way.. is his short lifespan! Don't panic.. it is a fact that any human should adopt to it.. and re-plan everything accordingly.." So, will you still hold ur ideas tight in ur mind in order to protect it?! for how long?! what if your life ended.. and no body benefits out of your "mind?"

Personally, I've chosen to pass as much knowledge as I can to people around me.. motivate them to achieve.. and to smile for them.. cuz I have faith that Allah is there and my Angels are counting that for me -inshallah!!

This is a beginning of a new year.. I assume lots of you have written their new resolutions for 2012.. will you have the chance to review them.. and adjust them in away for them to last for ever as your brightest achievements?! I can give you a single advice.. write at the beginning of your resolutions' sheet: "اللهم إني أعوذ بك من أن أشرك بك شيئا أعلمه وأستغفرك لما لا أعلمه" w wish u luck!

P.S. I wrote this post in English as a reply to @DressageDancer's tweets.. She inspired me.. and I had to pay her back..
مشكورة.. هذه التدوينة في ميزان حسناتج إن شاء الله ^.^

----

والشكر موصول لكل من تمنى لي التوفيق في رسالتي أو وصلني بدعاء في ظهر الغيب..