ولكن السبب الحقيقي في حبي لها يكمن في هذه الجملة
^.^
سؤال.. لماذا علي الذهاب لبريطانيا للقراءة؟
أفتقد المجمع الثقافي.. أفتقد رائحة الكتب القديمة.. والممرات التي تعج بالأفكار والفنون والثقافة الأصيلة.. أفتقد اللحظات التي كنت أشم فيها رائحة الألوان الزيتية في المرسم الحر.. والعشر دقائق التي تفصل منزلنا عن قاعة الأستاذ حسين السري وحصة الخط العربي.. أفتقد الصمت الذي كان يغطي الغرفة.. إلا من صرير أقلام البوص على الأوراق.. أو لحظة لمس القلم للمحبرة ليتسرب الحبر في عروق البوص.. وقد يطغى صوت الأستاذ في سرده لذكرياته الدراسية كخطاط في العراق وتركيا.. أو شرحه لكيفية صناعة الورق والحفاظ عليه.. أفتقد اللحظات التي أنسى فيها نفسي عند مروري لمعرض فني يقام هناك أو استماعي لخرير المياه في نافوراتها.. أفتقد اللحظات التي تتشتت أفكاري فيها بصوت أصوات الأطفال وهم يمرون بي على عجل للوصول لمركز الطفل أو مكتبة الأطفال..
لن يعوض أفخم مبناً عن مبنى المجمع الثقافي.. وبالمناسبة.. في وسط حديقة المجمع الثقافي.. كان هناك قفص في مختلف الطيور والببغاوات.. كنت أحبه..
بعد شهرين من الآن.. معرض أبوظبي الدولي للكتاب.. فلنذكر دائما أنه بدأ في خيمة صغيرة افتتحها زايد في ساحة المجمع الثقافي الخلفية.. بالقرب من قلعة الحصن.. قلب أبوظبي..
One of my dream places to visit (THE BRITISH LIBRARY). One day inshalla.
ReplyDeleteIt's sad to remember the cultural foundation had an imprint in every person's childhood. I can't forget the camels on the way until the gallery (the colored one's), nor the fountain you mentioned...I loved also the ladies that use to make the handcrafts next to the stage..
#BringItBack!
إن شاء الله سأنشر بعض صور الجمال التي ذكرتها.. في الحقيقة.. أول صور التقطتها بالكانون ٢٠ دي كانت لتلك الجمال قبل تلوينها.. استعرتها من صديقة لتجربتها ^.^
ReplyDeleteبحسب خرائط غوغل المبنى القديم للمجمع الثقافي لم يهدم وإن كان جزء كبير من الساحة أمام المجمع سويت بالأرض، أفتقد المجمع الثقافي مع انني لم أكن أذهب له كثيراً، لكنه كان من الأماكن القليلة في أبوظبي حيث يمكن للناس الاجتماع وممارسة نشاط ما لا هو عمل أو تجارة ولا هو تمضية وقت بالثرثرة، بمجرد أن أمشي في المجمع الثقافي أشعر بأن المكان كله "ثقافي" وهناك روح إيجابية في الهواء تجعلني متفائلاً سعيداً بوجودي هناك، كم أفتقد معرض الكتاب في المجمع، معرض الكتاب في مكانه الجديد أصبح بلا روح.
ReplyDelete