Showing posts with label DaVinci. Show all posts
Showing posts with label DaVinci. Show all posts

Saturday, 5 October 2013

Leonardo Da Vinci

ليوناردو دافينشي من أكثر الشخصيات التي أثرت ولا تزال تؤثر في نفسي، وأحب تأمل أعماله، ولكن أكثر ما يشدني هي رسماته التي يدرس فيها الكائنات الحية، قيل أن بعض الرسمات التخطيطة لمقاسات الجسم البشري وأعضائه الداخلية كان يقوم بها خفاءا لأنه يقوم بتشريح بعض الأجسام البشرية، صدمتني رؤية رسمة تشريحية لامرأة حامل ماتت قبل الولادة لمعرفة شكل الجنين ووضعيته -أرفق لكم نسخة من تلك الصورة، لا أعرف ماذا أطلق على هذا النوع من الدراسة العملية، الفكرة في حد ذاتها مخيفة، ولكنه فعلها، كما أن علمه بالبصريات ساهم مساهمة كبيرة في إنجاز رسماته ووصولها للعالمية، والموناليزا غنية عن التعريف! 


Leonardo da Vinci (Artist, Writer, & Inventor) :مصدر الصورة

هناك كتاب مسموع، ذكرته سابقا ولا أزال أنصح به، وهو كتاب كيف تفكر مثل ليوناردو دافينشي -باللغة الإنجليزية- للمؤلف مايكل جلب، كما توجد له محاضرات مرئية. وجدت تلخيصا للكتاب في رسمة، وهي عبارة عن سبعة نقاط تساعدك على التفكير مثله:


 Visual booksummary of the great book by Michael Gelb: How to think like Leonardo Da Vinci مصدر الصورة 

بالنسبة لي أرى أن من عوامل تطور عقل هذا الفنان، المخترع، والمعماري ليوناردو دافينشي: ١) ملاحظة تفاصيل مايدور من حوله ٢) تدوين هذه الملاحظات على شكل رسمات ومخططات في دفتره الذي يصطحبه معه في كل مكان ٣) الاحتفاظ بهذه الدفاتر كمراجع له طول حياته ٤) تكوين علاقات وتدريس عدد من الطلبة وبالتالي نقل علمه إليهم ٥) والتنقل والترحال

كتبت سابقا عن زيارتي للمعرض الذي خصص له في لندن وكتبت حول تلك الزيارة تدوينتين:



 لماذا أتحدث عن دافينشي ؟؟ بالأمس اكتشفت رسمة من رسماته، إن النظر في لوحاته ومخطوطاته تجعلني أرغب في رسم كل شيء تقع عليه عيني!

^.^ أتمنى لكم إنجازات على المستوى الإنساني تفوق إنجازات دافينشي ، لم لا؟!

Thursday, 10 May 2012

قبقوبة عشق


أصبحت على هذه الرسمة.. أول شيء قلته "قبقوبة عشق!" أعجبتني لدرجة أنني لم أستطع مقاومة اختيارها كصورة لجهاز الآيفون.. أخذت وقتا وأنا أحدق فيها.. أسمع قطرات المطر وهي تطرق نافذتي.. غير أنني لم أتحرك لكي ألقي نظرة.. حاولت باستماتة أن أعود للنوم.. فأنا بحاجة ماسة لشيء من الراحة.. ولكن القبقوبة ناقشت ألف موضوع وموضوع معي في ثوان!!ه

خلاصة القول.. أنني حدثتها عن طفولتنا التي عشناها ونحن لا نرى غير رسوم الكرتون اليابانية.. ولا نلعب غير ألعابهم الإلكترونية إلى حد الإدمان.. الآن وأنا أكتب أستطيع سماع صوت أمي وهي تقول "اليازية!!!! بعدج؟!!!! نشي صلي شو فايدة هاللعب؟!!!! عيونج راحت!!!" هذه مرحلة -وعدت!- ولن أنكر أنني عشتها لأنني لو لم أفعل .. فلن أصل لمرحلة النضج التي أعيشها الآن.. فبالرغم من هذه الطفولة.. إلا أننا حقيقة لم نتأثر إلى حد التبعية.. فأنا عندما رأيتها سميتها قبقوبة عشق.. لم أستخدم مصطلحا إنجليزيا أو يابانيا.. أو أي نيك نيم.. قبقوبة.. هكذا مباشرة!! لأن البحر بكل رموزه.. هو هوية وأصل.. أذكر أنني كتبت في تويتر مرة أنني أحب أبوظبي، هامبورج، اسطنبول، فلنزبيرج، كيل، الدوحة، سانتا مونيكا، بورتسموث لأنني أستنشق فيها نسيم البحر.. ه

وعلى ذكر تويتر.. أقفلت حسابي بشكل مؤقت إلى حين تسليمي رسالة الدكتوراه -أدعي أنه بهدف المحافظة على الوقت- المهم.. أنني قبل أن أفعل فتحت مسودة التغريدات.. فوجدت تغريدة لم أنشرها أعلل فيها عن سبب انتشار الشعر النجدي واختفاء الشعر النبطي الإماراتي.. وأقول أن الشعر أصبح تجارة أكثر من مشاعر.. ---وقد لايكون هذا صحيحا وهذه التدوينة ليست لمناقشة ذلك---ه

فلنعد إلى  القبقوبة.. تحدثت معي عن المسمى الذي سميتها إياه.. ثم تأثير الثقافة اليابانية.. فالبحر.. وصولا إلى الشعر النبطي.. قلت لها أنني أحب شعر أحمد بن علي الكندي.. غير أنني لا أذكر منه سوى استخدامه لكلمة "الموتر" و:ه

 لدغني وداده في الحشى مثل لدغ الدول .. .. وسرى السم في دمي وقطع شرايني

ثم فتحت عيني ونظرت إليها.. وقلت لها.. شاعر المليون لهذه السنة رميثي وكتبت في تويتر أنه "لو عد شعره تحت الميفرة جان غصنا وياه عشان نسمعه!" هي صيغة مبالغة الغرض منها بيان حقيقة أننا نفتقد من يتغنى بمصطلحاتنا البحرية.. ه

أتعبتني هذه القبقوبة.. نظرت إليها ثانية وقلت.. جاء دوري لأسألك.. ما رأيك لو أقضي بعض الوقت في كتابة تدوينة عما كنا نتحاور عنه.. لم توافق لأنها ترى أنه حديث بلا أفكار منطقية متسلسلة.. غضبت منها وقلت بل سأكتب ما لا يستوعبه عقل.. فأنا لا أحتاج إلى "تسلسل منطقي" لأدون!! بل أحتاجه في رسالة الدكتوراه -فقط- لم تفهم عن ماذا كنت أتحدث.. فقلت لها.. لا ألومك.. فأنت أولا تطالبينني بالمنطقية.. متناسية كونك قبقوبة عشق!!! والعشق لا منطقية فيه من الأساس :٩ ه

يعت! واشتهيت قبقوبة عشق مشوية على الطريقة اليابانية

Sunday, 29 January 2012

Leonardo Da Vinci Day2



كي أتفادى الوقوف في البرد في ذلك الصف الطوييييييل.. اشتريت تذكرة للمعرض ثمانية أضعاف السعر.. الحقيقة أنني صدمت عندما وجدت أن المرسل/البائع قد اشتراها في أول اسبوع من نوفمبر! (شغل حرامية!) --للأسف لم أصور التذكرة قبل أن يقطعون ذلك الجزء عند الدخول--
الحديث عن ليوناردو دافينشي وأعماله سيطول كثيرا.. ولا أعتقد أن تدويناتي ستعطه حقه.. لذلك سأتحدث فقط عن أهم ما لفت نظري في حياته كإنسان.. قبل أي شيء آخر!! ليوناردو الملاحظ.. المتأمل.. الدقيق.. والمعلم..

بالرغم من أن الكثير من أعماله تعتبر غير مكتملة، وهناك من كان ينعته بعدم الجدية، إلا أن ليوناردو كان يأخذ على عاتقه تعليم مساعديه من الطلبة النبهاء كل ما عنده.. فأغلب الأحيان كان يطيل في دراسة موضوع اللوحة الأساسي.. فدفاتره شاهدة على ذلك.. وفي الصفحة الواحدة من دفتره الخاص تجده يرسم كل زوايا الشخص الذي أمامه لتركها كمراجع لنفسه ولتلاميذه فيما بعد --أتساءل إن كان حقيقة يسمع من يحاوره، أم أنه يمعن النظر لملاحظة إيماءات الشخص الذي أمامه--


هذه نسخة لبطاقة بريد اشتريتها من المعرض.. وكمثال لدراسة ماحوله وملاحظتها ورسمها لمن بعده.. يظهر فيها رسم لمبنى في طرف دفتر ليوناردو.. غير أنه يتوقف عنه ويبدأ برسم أحد الأشخاص الذي يناقش شخصا آخر بأسرع من السرعة لنقل واقع تلك اللحظة.. يمكن ملاحظة مسكته الخفيفة للقلم عند الرسم السريع مقابل القبضة الأقوى عندما يأخذ وقته "لحساب" المبنى وتأمل أبعاده..
هذه الصفحة تحديدا.. تعتبر مسودة لشخص عاد إليها ليوناردو لاحقا.. هي ذاتها التي اختارها كي يرسم أحد حواريي المسيح في أشهر أعمال ليوناردو -العشاء الأخير- يمكنكم ملاحظة الشخص الثاني على يسار المسيح


أحد طلبة ليوناردو فعل خيرا بإعادة رسمها.. فتيسر اليوم صيانتها ومعرفة التفاصيل التي تكاد تتلاشى من مبنى الكنيسة.. هذا الطالب يعتبر المساعد الأول ليوناردو دافينشي.. وهو جيوفاني بييترو ريزولي.. أتساءل.. لو كان ليوناردو من من يخشون على أفكارهم وأن هناك من سيسرقها منهم.. ولو أنه كتم العلم والفن عن طلبته.. كم من أعماله كانت ستصلنا؟! في الحقيقة.. لولا طلبة ليوناردو.. لما تمت المحافظة على دفاتره ورسماته.. صحيح أن عدادا هائلا قد ضاع.. ولكن ما وصلنا عن طريقهم كان كافيا لتأكيد عبقرية الرجل!!


أهم الأعمال المعروضة --للأسف التصوير ممنوع-- كانت عمله.. أو بالأحرى نسختي "عذراء الصخور" للمرة الأولى يتم عرض العملين معا في ذات القاعة.. ومتقابلتين.. كان إحساسا رائعا لدرجة لا توصف.. في الحقيقة كنت أستطيع المكوث هناك والتحديق في كليهما للتعرف على كيفية تطور رسم ليوناردو..
عليكم الآن أن تبحثوا عن الفروقات بأنفسكم ^.^

نسختي "عذراء الصخور" الأقدم موجودة في اللوفر والثانية موجودة في المتحف البريطاني

وأنا أنظر الآن في دفتر ملاحظاتي.. أجد الكثير من الرسمات التوضيحية كي لا أنسى لأي رسمة كنت أكتب تلك الملاحظات.. في الحقيقة قد تطول هذه التدوينة إذا ماكتبت كل شيء لذا.. اخترت فقط السبب الرئيسي لحظوري هذا المعرض..

الرسمة التي تعتبر الأولى من نوعها.. "سيدة مع نمس" فلأول مرة يتم رسم شخص ليس من الأمام أو الطرف.. بل على زاوية.. كما أنه يمكن للرائي أن يشعر بما شد نظر المرأة من "صوت" فحتى النمس في الصورة يلتفت بطريقة كأنه سمع صوت أحدهم.. قصة هذه الرسمة حميمية.. وتعكس شخصية الآنسة والشخص الذي طلب هذه الرسمة.. كما أن النمس فيها يعتبر رمزا.. الرابط السابق يحوي تفاصيل القصة

دعوني أختم بما قيل أنه لوحة المعرض حيث تم اكتشاف هذا العمل قريبا ورد إلى أنه لليوناردو.. لا أرغب في الحديث عنه لسبب بسيط.. لم أشعر بما شعرت به عند مقارنتي بأعمال ليوناردو.. كما أن البلورة في يده اليسرى جعلتني أشك في مصداقية الادعاء بأنها له.. حاولت الاستمتاع بها.. ولكنني رأيت خربشات دفاتره أكثر تأثيرا في نفسي من هذا العمل..
أهم ما استفدت من زيارتي للمعضر.. لاحظ ودون كل ما يلفت نظرك.. إذا كنت رساما.. أو كاتبا.. أو حتى محاسبا.. دفترك هو رفيقك الوحيد.. أكتب ، أرسم ودون كل شيء تتأمله!!
الأمر الثاني.. قدم كل ما تتعلمه لمن حولك.. علم الناس.. واختر من النبهاء طلبة ومرافيقين لك --بعد أن تتميز في علمك وعملك، وربما خلال ذلك-- فلا تدري متى تحين ساعتك.. وهذه هي الطريقة الوحيدة لنشر معرفة متكاملة.. لا تصدق أبدا من يقول ستسرق أفكارك!! دعها تسرق.. إذا كان حقيقة عقلك من أخرج هذه الفكرة.. فيمكنه بالتأكيد إخراج ألف فكرة وفكرة!
الأمر الثالث والأهم! اشتريت مرجعا عنه!! كتاب المعرض الذي يحوي كل المعروضات مع دراسة دقيقة وشامله للمجموعة.. أنصح به..
^.^

Thursday, 26 January 2012

Leonardo Da Vinci Day1

ذكرت سابقا أنني أنوي زيارة معرض ليوناردو دافينشي في لندن.. فقرأت كتابا ملخصا عنه.. كما قمت بتنزيل بعض الكتب المسموعة عنه -- جاري تحميلها في جهاز الآيفون والآيبود--

المهم.. أنني عندما وصلت إلى باب المعرض في المرة الأولى اعتذر إلي الرجل في ردهة الاستقبال وقال بأن كل بطاقات الدخول قد نفدت.. استنكرت ذلك ولكنني خرجت لقضاء بعض الحاجات.. وفي زيارتي الثانية، وبعد تقصي الموضوع في موقع المعرض الوطني اكتشفت أن الموضوع جدي وعلي الوصول إلى المعرض قبل الوقت بساعة على الأقل!


الطريف.. أنني ضقت ذرعا بما فجعت به يوم الزيارة الثاني!! وصلت قبل الوقت بساعتين!!! وجدت أمامي أطول صف في البرررررررررد!!!:


نشرت الصورة على تويتر.. وكنت مستاءه.. وخيرا فعلت! فلقد وصلني اقتراح لموقع يبيع بعض التذاكر..
فاشتريت تذكرة ليوم الأربعاء - يوم مناقشة مسودة رسالة الدكتوراه مع المرشد الأكاديمي..

الآن أترككم مع هذا الفيديو عن المعرض..


يتبع ^.^