كتاب للإعلامي أحمد الشقيري أصدر في ٢٠١١.. اشتريته خلال إجازة عيد الفطر من مكتبة مجرودي في البوادي مول -العين.. وفي اليوم التالي.. ذهبت إلى مكتبة عالم الكتب في دبي مول ووقفت أمام كتاب سيرة غاندي.. غير أنني لم أشتره ظنا مني بأن كتاب "رحلتي مع غاندي" سيكفيني..
الكتاب مكون من قسمين.. القسم الأول "رحلتي مع غاندي" ويقع في ٧٤ صفحة من ص١١ إلى ص٨٥.. والقسم الثاني "رحلتي إلى الهند" من ص٨٧ إلى ١٤٢.. إضافة لملحق مهم جدا.. عبارة عن ٦ أسئلة مما قد يتبادر في ذهن القارئ.. وأجوبة من الشقيري..
لقد نوه المؤلف في مقدمته أن للقارئ أن يبدأ بأي قسم شاء.. غير أنني أحببت أن أقرأه من الغلاف إلى الغلاف..
القسم الأول يختار فيه المؤلف مقتطفات من كتاب سيرة غاندي الشخصية.. ولكنني شعرت بثقل غريب وأنا أقرؤه.. أشكر الأستاذ الشقيري على جهده.. أدرك أنه ما نشره إلا رغبة في مشاركة القراء لما لفت انتباهه في هذه السيرة.. باختصار.. ماجال في خاطره وهو يقرأ..
هذا القسم ممتاز لنوعين من الناس:
١) الذي قرأ سيرة غانديمن قبل
٢) الذي يستثقل قراءة السير.. أو بالأحرى لغير القراء
أعتقد أنه من الأفضل للقارئ النهم أن يقرأ سيرة غاندي أولا لتكوين خواطرك الشخصية عن غاندي.. ثم شارك الشقيري في خواطر كتابه..
أما القسم الثاني.. والذي ما إن بدأت به إلا وأنهيته.. بين العصر والمغرب.. هو خفيف وثري.. أستطيع القول بأن "رحلتي إلى الهند" عبارة عن يوميات رحالة.. تقرأ فيها ما في ذهن الشقيري من أفكار و خواطر حول محاولته رفع نسبة مقدرته على التأمل ----العبادة المنسية!---- فاسمحوا لي أن أشارككم ٣ مما استوقفني منها..
ص١٢٨: من أنا لأحاسبهم؟؟
ذكر في هذه الخاطرة عما رآه من ضياع الموجودين في المنتجع.. فهم يسيرون من غير هدى.. فأشفق عليهم.. وحمد الله على ماهداه من الإسلام.. غير أن شيئا من الغرور قد خالجه.. فتذكر الآية: "..فإنما عليك البلاغ وعلينا الحساب"
ص١١٦: دعاء
شعرت بدعائه.. وأحسست به.. أنصحك بقراءته بنفسك..
ص١١١: في الحب!
خاطرة عن الحب والحياة الزوجية.. لعلي أعاتب الشقيري على قوله "ربما أفرد له كتابا خاصا" وأطلب منه أن يتخذ القرار "ويفرد كتابا خاصا يتحدث عن الحياة الزوجية -بإذن الله!"
-----
أشعر أن فكرة خواطر تستحوذ على الشقيري.. وهي فكرة رائعة ومؤثرة.. كما أنني أتابع برنامجه بانتظام -ولم أقرأ سلسلة خواطر بعد-
ولكن.. وبما أن "السعي اللا نهائي نحو الكمال هو حق من حقوق كل إنسان" فالنصيحة واجبة كي يقتدم الإنسان خطوة نحو الكمال.. فأقول: أستاذنا الفاضل أحمد الشقيري.. لقد دخلت مجال كتابة.. ونشرت كتبا.. وأنت اليوم تساهم في أدب قل واردوه.. وأنا متأكدة من قدرتكم على الإضافة فيه بإبداع.. وهذا هو أدب الرحلة.. قد تكون ممن اطلع عليه.. ولكنني أنصحكم بأن تدرسوه وتتأملوه قليلا كي تتوسع مدارككم في هذا المجال.. فتثري هذا الأدب وتضيف للمعرفة الإنسانية.. فتنظر في محاور أخرى في رحلاتك القادمة..
من الكتب التي أنصح بقراءتها في هذا المجال.. كتاب الأستاذ حسين نصار "أدب الرحلة" وكتاب الأستاذ الدكتور شوقي ضيف "الرحلات" كلا الكتابين من المراجع الخفيفة والموجزة لأدب الرحلة..
والله -الفتاح- يفتحها لكم
الكتاب مكون من قسمين.. القسم الأول "رحلتي مع غاندي" ويقع في ٧٤ صفحة من ص١١ إلى ص٨٥.. والقسم الثاني "رحلتي إلى الهند" من ص٨٧ إلى ١٤٢.. إضافة لملحق مهم جدا.. عبارة عن ٦ أسئلة مما قد يتبادر في ذهن القارئ.. وأجوبة من الشقيري..
لقد نوه المؤلف في مقدمته أن للقارئ أن يبدأ بأي قسم شاء.. غير أنني أحببت أن أقرأه من الغلاف إلى الغلاف..
القسم الأول يختار فيه المؤلف مقتطفات من كتاب سيرة غاندي الشخصية.. ولكنني شعرت بثقل غريب وأنا أقرؤه.. أشكر الأستاذ الشقيري على جهده.. أدرك أنه ما نشره إلا رغبة في مشاركة القراء لما لفت انتباهه في هذه السيرة.. باختصار.. ماجال في خاطره وهو يقرأ..
هذا القسم ممتاز لنوعين من الناس:
١) الذي قرأ سيرة غانديمن قبل
٢) الذي يستثقل قراءة السير.. أو بالأحرى لغير القراء
أعتقد أنه من الأفضل للقارئ النهم أن يقرأ سيرة غاندي أولا لتكوين خواطرك الشخصية عن غاندي.. ثم شارك الشقيري في خواطر كتابه..
أما القسم الثاني.. والذي ما إن بدأت به إلا وأنهيته.. بين العصر والمغرب.. هو خفيف وثري.. أستطيع القول بأن "رحلتي إلى الهند" عبارة عن يوميات رحالة.. تقرأ فيها ما في ذهن الشقيري من أفكار و خواطر حول محاولته رفع نسبة مقدرته على التأمل ----العبادة المنسية!---- فاسمحوا لي أن أشارككم ٣ مما استوقفني منها..
ص١٢٨: من أنا لأحاسبهم؟؟
ذكر في هذه الخاطرة عما رآه من ضياع الموجودين في المنتجع.. فهم يسيرون من غير هدى.. فأشفق عليهم.. وحمد الله على ماهداه من الإسلام.. غير أن شيئا من الغرور قد خالجه.. فتذكر الآية: "..فإنما عليك البلاغ وعلينا الحساب"
ص١١٦: دعاء
شعرت بدعائه.. وأحسست به.. أنصحك بقراءته بنفسك..
ص١١١: في الحب!
خاطرة عن الحب والحياة الزوجية.. لعلي أعاتب الشقيري على قوله "ربما أفرد له كتابا خاصا" وأطلب منه أن يتخذ القرار "ويفرد كتابا خاصا يتحدث عن الحياة الزوجية -بإذن الله!"
-----
أشعر أن فكرة خواطر تستحوذ على الشقيري.. وهي فكرة رائعة ومؤثرة.. كما أنني أتابع برنامجه بانتظام -ولم أقرأ سلسلة خواطر بعد-
ولكن.. وبما أن "السعي اللا نهائي نحو الكمال هو حق من حقوق كل إنسان" فالنصيحة واجبة كي يقتدم الإنسان خطوة نحو الكمال.. فأقول: أستاذنا الفاضل أحمد الشقيري.. لقد دخلت مجال كتابة.. ونشرت كتبا.. وأنت اليوم تساهم في أدب قل واردوه.. وأنا متأكدة من قدرتكم على الإضافة فيه بإبداع.. وهذا هو أدب الرحلة.. قد تكون ممن اطلع عليه.. ولكنني أنصحكم بأن تدرسوه وتتأملوه قليلا كي تتوسع مدارككم في هذا المجال.. فتثري هذا الأدب وتضيف للمعرفة الإنسانية.. فتنظر في محاور أخرى في رحلاتك القادمة..
من الكتب التي أنصح بقراءتها في هذا المجال.. كتاب الأستاذ حسين نصار "أدب الرحلة" وكتاب الأستاذ الدكتور شوقي ضيف "الرحلات" كلا الكتابين من المراجع الخفيفة والموجزة لأدب الرحلة..
والله -الفتاح- يفتحها لكم
No comments:
Post a Comment