Friday, 9 September 2011

رحلتي مع غاندي





كتاب للإعلامي أحمد الشقيري أصدر في ٢٠١١.. اشتريته خلال إجازة عيد الفطر من مكتبة مجرودي في البوادي مول -العين.. وفي اليوم التالي.. ذهبت إلى مكتبة عالم الكتب في دبي مول ووقفت أمام كتاب سيرة غاندي.. غير أنني لم أشتره ظنا مني بأن كتاب "رحلتي مع غاندي" سيكفيني..

الكتاب مكون من قسمين.. القسم الأول "رحلتي مع غاندي" ويقع في ٧٤ صفحة من ص١١ إلى ص٨٥.. والقسم الثاني "رحلتي إلى الهند" من ص٨٧ إلى ١٤٢.. إضافة لملحق مهم جدا.. عبارة عن ٦ أسئلة مما قد يتبادر في ذهن القارئ.. وأجوبة من الشقيري..
لقد نوه المؤلف في مقدمته أن للقارئ أن يبدأ بأي قسم شاء.. غير أنني أحببت أن أقرأه من الغلاف إلى الغلاف..

القسم الأول يختار فيه المؤلف مقتطفات من كتاب سيرة غاندي الشخصية.. ولكنني شعرت بثقل غريب وأنا أقرؤه.. أشكر الأستاذ الشقيري على جهده.. أدرك أنه ما نشره إلا رغبة في مشاركة القراء لما لفت انتباهه في هذه السيرة.. باختصار.. ماجال في خاطره وهو يقرأ..
هذا القسم ممتاز لنوعين من الناس:
١) الذي قرأ سيرة غانديمن قبل
٢) الذي يستثقل قراءة السير.. أو بالأحرى لغير القراء
أعتقد أنه من الأفضل للقارئ النهم أن يقرأ سيرة غاندي أولا لتكوين خواطرك الشخصية عن غاندي.. ثم شارك الشقيري في خواطر كتابه..

أما القسم الثاني.. والذي ما إن بدأت به إلا وأنهيته.. بين العصر والمغرب.. هو خفيف وثري.. أستطيع القول بأن "رحلتي إلى الهند" عبارة عن يوميات رحالة.. تقرأ فيها ما في ذهن الشقيري من أفكار و خواطر حول محاولته رفع نسبة مقدرته على التأمل ----العبادة المنسية!---- فاسمحوا لي أن أشارككم ٣ مما استوقفني منها..

ص١٢٨: من أنا لأحاسبهم؟؟
ذكر في هذه الخاطرة عما رآه من ضياع الموجودين في المنتجع.. فهم يسيرون من غير هدى.. فأشفق عليهم.. وحمد الله على ماهداه من الإسلام.. غير أن شيئا من الغرور قد خالجه.. فتذكر الآية: "..فإنما عليك البلاغ وعلينا الحساب"

ص١١٦: دعاء
شعرت بدعائه.. وأحسست به.. أنصحك بقراءته بنفسك..

ص١١١: في الحب!
خاطرة عن الحب والحياة الزوجية.. لعلي أعاتب الشقيري على قوله "ربما أفرد له كتابا خاصا" وأطلب منه أن يتخذ القرار "ويفرد كتابا خاصا يتحدث عن الحياة الزوجية -بإذن الله!"

-----

أشعر أن فكرة خواطر تستحوذ على الشقيري.. وهي فكرة رائعة ومؤثرة.. كما أنني أتابع برنامجه بانتظام -ولم أقرأ سلسلة خواطر بعد-
ولكن.. وبما أن "السعي اللا نهائي نحو الكمال هو حق من حقوق كل إنسان" فالنصيحة واجبة كي يقتدم الإنسان خطوة نحو الكمال.. فأقول: أستاذنا الفاضل أحمد الشقيري.. لقد دخلت مجال كتابة.. ونشرت كتبا.. وأنت اليوم تساهم في أدب قل واردوه.. وأنا متأكدة من قدرتكم على الإضافة فيه بإبداع.. وهذا هو أدب الرحلة.. قد تكون ممن اطلع عليه.. ولكنني أنصحكم بأن تدرسوه وتتأملوه قليلا كي تتوسع مدارككم في هذا المجال.. فتثري هذا الأدب وتضيف للمعرفة الإنسانية.. فتنظر في محاور أخرى في رحلاتك القادمة..
من الكتب التي أنصح بقراءتها في هذا المجال.. كتاب الأستاذ حسين نصار "أدب الرحلة" وكتاب الأستاذ الدكتور شوقي ضيف "الرحلات" كلا الكتابين من المراجع الخفيفة والموجزة لأدب الرحلة..

والله -الفتاح- يفتحها لكم

Tuesday, 6 September 2011

HowStuffWorks

من أكثر المواقع التي كنت أزورها في أوائل القرن الواحد والعشرين ^.^

كثيرا ما استفدت من معلوماته العلمية.... لم أزره منذ أكثر من أربع سنوات... تغير تصميم الموقع... وألوانه... ولكن المهم بالنسبة لي أنه يعرض برامج من قنوات ودور إنتاج عالمية تستحق المتابعة! إليكم هذا الرابط.. يعرض أول بولاريد كاميرا.. استمتعوا واستفيدوا ^.^

The Joy of Polaroid Photos

This Eid*... I didn't give Eideyya** to our children.. instead.. i took instant photographs of them using the only available Polaroid camera i managed to find in Abu Dhabi (FujiFilm-Instax 210)


Several photographs were good but some kids were offfffff the frame.. for a very simple reason.. the camera is a rangefinder one!! It wasn't of importance to get wow photographs as much as to spread Eid's joy ^.^
Why am i sharing this?! a simple finding of that day ----- the reaction of the kids Vs the grandmother.......

The Kids: very happy & curious to "see" that magical instant photographs!

The Grandmother: was forced to join a group photograph.. then complained: "don't you have a better camera?!!!!" -.-;;;;

Dear readers of my blog,

Each of you can interpret the above reactions his/her way, yet, when I gave it a thought..... I started to question myself.... are this children -the iPad's generation- going to miss that value of "discovery" ? what sort of knowledge should we pass them?!
Personally, I don't have a clear answer.. but i do believe in one thing:

Our responsibility is to pass them principles of morals and manners because "Our time is not theirs, and our men are not theirs."

-----------
*Eid: is the Festival to announce the end of the Islamic Holy Month of Ramadan.
**Eiddeyya: a sum of money given to children to celebrate the Eid.

Sunday, 28 August 2011

Welcome Back Ali Ferzat

الحمد لله.. تم إعادة افتتاح موقع الأستاذ علي فرزات ^.^

كنت قد عرفت الأستاذ من تغريدة معادة الإرسال.. لفت نظري كتابه "قلم من فولاذ" فبدأت في متابعته على تويتر.. ويوم الخميس بعد الإفطار.. قالت لي أختي "سمعتي عن رسام الكاريكاتير السوري الذي تم اختطافه وتعذيبه؟" إلتفت وقلت.. "فرزات؟؟؟؟؟" طبعا لم أكن أعرف أي شيء ---لا تويتر ولا التلفاز مسموح به لي إلا بعد الانتهاء من واجباتي الكتابية!!!

يمكنكم قراءة حادثة اعتداء الشبيحة عليه هنا

اكتشفت بالأمس.. السبب الحقيقي لهذا العنف كله.. قال كلمة حق أمام سلطان جائر!!


CC

"you Can always Count on us!" yea.. CC doesn't refer to CCTV.. or The CCTV of China.. but it means Zayed University Creativity Club of 2001-2002..

This morning I came across another CC thing: Creative Commons which says on its about page

"Our vision is nothing less than realizing the full potential of the Internet — universal access to research and education, full participation in culture — to drive a new era of development, growth, and productivity."

AlJazeera created an online centre for its Creative Commons; مركز المشاع الإبداعي , where anyone can use AlJazeera licensed videos - & Photographs. I noticed the number of videos are very limited... which made me doubt of the worthiness of the idea.

The concept is very interesting and worth promoting among bloggers.. yet, the majority would prefer to link YouTube video ---if i'm not mistaken---

Personally, I'll be using the available videos during formal classes to discuss media topics.