Showing posts with label AChieVing. Show all posts
Showing posts with label AChieVing. Show all posts

Sunday, 23 February 2014

تجربتي مع التعليم عبر الإنترنت

في بداية الأسبوع الماضي، أعلنت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي في الإمارات عن اعتماد شهادات التعليم عبر الإنترنت لبعض الجامعات العالمية -وصفت في الموقع الرسمي على أنها الجامعات الموصى بها للتعلم الإلكتروين - وتحديدا من الدول التالية:
المملكة المتحدة، الولايات المتحدة، أستراليا، ونيوزيلاندا

Thursday, 12 December 2013

Tandem


رأيت مثل هذه الدراجة الهوائية من قبل، ولدي دبوس مثلها تقريبا ولكن بلون أخضر. بالنسبة لي أي دراجة بعجلات (أو بسكليت كما يسميها البعض) هي رمز للتوازن والقوة والصحة. 

في الحقيقة، لم أعرف يوماً ماذا يسمون الدراجة ذات المقعدين، ولكنني سمعت بها في يوم معرض الشارقة للكتاب، قابلت صديقة  ألمانية، تعرف أنني كنت أتعلم الألمانية ثم توقفت لاستكمال دراساتي العليا في لندن -- أي توقفت لأكثر من ٧ سنوات حاولت مراراً العودة إلى المعهد في لندن ثم في أبوظبي لشهرين أو أكثر، إلا أنني كنت أشعر أنني أفقد مهاراتي اللغوية، مما جعلني أشعر بالإحباط لأبعد الحدود، والأمرُّ أنني كلما ذهبت إلى ألمانيا كلما ازداد حزني لأنني أشعر أنني أفقد اللغة. 

صديقتي هذه تعرف أنني لا أنوي العودة إلى المعهد حتى أستعيد ثقتي بنفسي فقالت: " هل ترغبين بمراجعة اللغة الألمانية عن طريق الـ tandem ؟" لم أفهمها، وبالطبع قرأت هي علامة الإستفهام والتعجب على وجهي، فقالت ببساطة: "هل تعرفين الدراجة الهوائية ذات المقعدين؟؟ هكذا، أنت بحاجة إلى شخص آخر لتقوديها، والشخص الآخر بحاجة إليك! أعرف سيدة ألمانية كانت تتحدث اللغة العربية بطلاقة ولكنها نسيتها، وتريد مراجعتها مع أحد، فإذا رغبت أضعكما على تواصل."
الفكرة أعجبتني، فسألتها إن كانت السيدة مدرسة لغة، فقالت أبدا ولكن الألمانية لغتها الأم وبالتالي تستطيع أن ترفع من مستواك عند حديثك معها بالألمانية كما ستساعدينها في استعادت لغتها العربية!"

بدت الفكرة ذكية، قررت خوض التجربة، وقبل مقابلة السيدة، بحثت في الإنترنت عن هذا الأسلوب في تعلم لغة أجنبية فوجدت أن الكثير قد مارسوه من قبل ونجحوا في اكتساب لغات، tandem هو باختصار تبادل لغوي بين شخصين من ثقافتين مختلفتين ولغتين مختلفتين!

قرأت حول الموضوع واكتشفت أنه معتمد من البعض منذ أكثر من قرن ---إذا لم يكن قرنين!!--- بدأت بفكرة من رجلين إنجليزيين في حوالي عام ١٨٠٠، ولكن الألمان طوروه كطريقه ممنهجة لاكتساب لغة أخرى عام ١٩٦٠ وما لبثوا إلا أن اعتمدوا مصطلح tandem كمصطلح رسمي لوصف هذا المنهج من قبل الألمان أيضا عام ١٩٦٨، فتم  تنفيذه رسمياً في مشروع كان يعتبر الأول من نوعه كطريقة للتبادل اللغوي بين فئة اليافعين الألمان والفرنسيين.

بعد حوالي خمس سنوات، كرر الألمان المشروع ذاته مع العمالة المهاجرة في ألمانيا، وتحديداً مع عمالة الأتراك، عام ١٩٧٣ في ميونخ، تبعتها مدينة بريمن التي تبنت المشروع كوسيلة لتعليم اللغة الألمانية للمهاجرين. مدينة فرانكفورت سعت إلى تطبيق المشروع كذلك بعد عشرة سنوات أي عام ١٩٨٣ ، ولكن بطريقة مطورة حيث أنه أصبح نظاماً مدرسياً قائماً بذاته، يجلس في غرفة صغيرة شخصين ويبدآن بالمحادثة -- تعتبر هذه نقلة نوعية لأن طريقة الـ tandem أخذت طابعا مدرسياً ممنهجاً في مدرسة أطلق عليها "الأتراك في فرانكفورت" فتمكن الأتراك المهاجرين من تعلم اللغة ووسعوا معارفهم حول الثقافة والعادات والتاريخ الألماني*.

tandem طريقة فعالة لاكتساب لغة، كما أنني أراها أسلوبا للحياة، فمرة أخرى أكرر دراجة الـ tandem بالنسبة لي هي رمز للتوازن والقوة والصحة!

والآن، إلى أين وصلت بعجلة الـ tandem هذه. صدق أو لا تصدق، كنا قد اتفقنا أنا والسيدة الألمانية على أن نتحدث حول رسم بياني باستخدام مصطلحات علمية مثل (ارتفعت النسبة بـ ، هبط المؤشر فجأة، ... إلخ من مصطلحات الإحصاء والرياضيات) المهم، أنني حقيقة تململت من هذا الواجب، فلقد كان علي أولا تحليل الرسم البياني ثم كتابته باللغة العربية، ثم محاولة ترجمته في مترجم Google --الذي كان يترجم بطريقة سيئة للغاية، مما اضطرني إلى إعادة صياغة الجمل و و و و و .. هذا كله غير مهم! 

الأهم، هو أنني فكرت بشيء آخر، قلت في نفسي ربما لو اخترت رسما أجمل لتفاعلت مع الموضوع أكثر، فوجت هذا الـInfographic الذي يتحدث عما إذا كان مصممي الجرافيكس قراءاً أم لا:

مصدر الصورة

أعجبتني الفكرة كثيراً، فتركت اللغة الألمانية، والواجب كذلك، وقضيت فترة ليست بالقصيرة وأنا أنظر وأعيد النظر وأقرأ وأفكر حول هذا الموضوع. لقد توصلت مجموعة الطلبة هذه إلى أن شعبتهم (أي مجموع ١٩ طالباً) يقرؤون مجموعين ما معدله ٨٠ ساعة في الأسبوع، والذي يعادل ٤١٣٤ ساعة في السنة ، والأهم أنهم ختموا رسمهم البياني المبسط هذا بـعبارة: (هذا ١٧٢ يوماً من القراءة).

بالتأكيد لدي الكثير من الملاحظات السلبية حول الدراسة -- ولكنها لم تهمني على الإطلاق، ما  أهمني أكثر أنهم كانوا يسمعون من ينعتهم كمصممي جرافيكس بأنهم لا يقرؤون وأرادوا إثبات عكس ذلك. 

فتذكرت أسوأ شيء أسمعه في المجتمعات العربية (((الشعوب العربية شعوب لا تقرأ))) أو (((أمة إقرأ لا تقرأ)))
يا أخي إذا كنت أنت -يا من تردد مثل هذه الأقوال- لا تقرأ، فاحفظ ماء وجهك وأمسك كتاباً واقرأ!!! لا تعمم أبداً!!

هذا هو الإحساس الذي كان ينتابني كلما سمعت مثل هذه العبارات المحبطة - ولو أني كنت دائما أستخسر أن أضيع وقتي في مجادلة هؤلاء الناس- ولكنني هذه المرة عزمت على إثبات العكس، فما كان مني إلا أن فتحت Google Drive ثم فتحت صفحة لإعداد استبيان، كتبت أسئلة فأعددت استبيانا إلكترونيا، ثم نشرته في صفحتي في تويتر مساء يوم ٤ ديسمبر ٢٠١٣:

 الحمدلله، إلى اللحظة تجاوز عدد المشاركين ١٨٠٠ مشارك ، كل المعلومات حول الاستبيان ومستجداته موجودة في مدونة مختصة به فقط أسميتها أنا أقرأ ، شاركونا ، أتمنى أن نثبت للعالم أننا نقرأ! ونعمل بما نقرأ! ^.^

بالمناسبة، كتبت هذه التدوينة كمشاركة في مسابقة صغيرة في مدونة عبدالله المهيري.
----

*مصدر هذه المعلومات موقع http://www.tandemcity.info


Monday, 22 April 2013

إجازة رقمية سعيدة

عندما كنت في المدرسة كنت أبدأ عدا تنازليا للإجازة الصيفية مع بداية الفصل الثاني للعام الدراسي -أجزم أن الكثيرين كانوا يقومون بطقوس مماثلة- المهم أننا نريد أن ننهي هذه السنة على خير ونستمتع بالإجازة الصيفية!!

ولكن السؤال الأهم لماذا كنت أنتظر الإجازة؟! ببساطة لأستمتع بالإنجاز! بالتأكيد السفر يلتقم الإجازة ولكن في الأسبوعين أو  الثلاثة أسابيع التي كنت "أمتلكها" لوحدي كنت عادة ما أقضيها في المرسم الحر التابع المجمع الثقافي، أو في قراءة شيء جديد والاستمتاع بالألعاب الإلكترونية -إلى حد الإدمان! ونسيت المشروع الصيفي الأهم، كنت أستمتع بتنظيف المكيفات ^.^

والآن، لماذا هذه الحديث كله عن الإجازة، لأنني ببساطة أنجزت وأستحق التجديد، وكما يقول ابن أختي ((حلِّيتي أطول واجب في العالم؟!) أجل، تم بحمد الله وعونه منحي درجة الدكتوراه في التواصل الثقافي عبر القنوات الفضائية من جامعة كينجستون يوم ١٨ مارس ٢٠١٣، بدأت بعدها بالبحث عما أريد أن أقوم به --كإجازة صيفية من نوع خاص-- فكرت بالسفر، ولكنني أرى أن الظروف غير مناسبة الآن، فأبعدت الفكرة عن ذهني وبدأت أبحث عما كنت سأفعله لو كانت لدي إجازة صيفية، فتذكرت أن أهم شيء هو: جرد مكتبتي!! وبالفعل بدأت في ذلك -على الأقل اشتريت المكتبة المطلوبة، إلا أن هذا لم يكن كافيا، بدأت في البحث عن دورات خفيفة وممتعة، وقدرا وصلتني تغريدة عن ورشة عمل لكتاب روايات اليافعين، ينظمها معهد جوته! سررت  بهذه الفرصة وقلت في نفسي -عصفورين بحجر!- فمن جهة سيكون ذلك دافعا لمراجعة الألمانية، ومن جهة سأتعلم شيئا جديدا.

الطامة حدثت عندما راسلتهم للاستفسار عن إذا كانت هناك شاغر ويمكنني التسجيل، ففجعت عندما وصلني الرد بوجود شواغر وهم في انتظار مختصر عن روايتي! لم أكن أتخيل ذلك، لأنني ببساطة كنت أنوي أن أحضر وأتعلم، ولم أتخيل أن علي أن "أكتب" شيئا، فأجبرني ذلك على عصف كل الأفكار من ذهني، إلى أن بعثت بالفكرة في آخر يوم لاستقبال الطلبات ٣١ مارس ٢٠١٣.

وجدت نفسي بعدها ملزمة بالكتابة، وبعد مرور أسبوع تقريبا شعرت أن وقتي يتفلت من يدي، وأحد تلك الأسباب كان تويتر وإنستقرام، ففكرت مليا بالانتحار رقميا - أي حذف كل حساباتي من الإعلام الاجتماعي، ثم عدلت عن الفكرة، وقررت أن آخذ إجازة رقمية ^.^

بدأتها من ٦ إبريل ٢٠١٣ وختمتها يوم ٢٠ إبريل ٢٠١٣، والحقيقة، أنني إلى الآن لم أتفاعل في تويتر على الإطلاق، وفي صباح اليوم فقط نشرت صورة جديدة على حسابي في إنستقرام، لماذا؟ لأنني استمتعت أكثر في إجازتي الرقمية، باختصار، حققت إنجازات جيدة

١- جردت كل كتبي، والآن غرفتي أكثر اتساعا وترتيبا
٢- تجاوزت ال١٧٠٠٠ كلمة لروايتي، والحقيقة أنني لا أزال أكتب ببطء -.-
٣- أستمتع بقراءة رواية يدعي الناشر أنها رواية الخيال العلمي الأولى على المستوى العربي 
٤- أراجع كتابا عن فن كتابة الرواية
٥- كنت أكثر تفاعلا وفاعلية في جودريدز

تفاجأت ليلة أمس عندما اكتشفت أنني لم أنهي كتابا واحدا في هذين الأسبوعين، بينما الأسبوعين الذين سبقا إجازتي الرقمية هذه فرغت من أربعة كتب! يبدو أن الكتابة قد أخذت جل وقتي، ولكنني لا أرغب في الاستعجال أود أن أعطي الرواية وقتها بعض الشيء، والحقيقة أنني أشعر أنها المرة الأولى التي أكتب دون توتر وقت التسليم!

السؤال الذي يطرح نفسه الآن هو كيف سأتعامل مع تويتر وإنستقرام؟ لقد قضيت إجازة رقمية مريحة، ولكنني لا أريد أن أغلق حساباتي، بل... أريد تفعيلها أكثر مع المحافظة على وقتي، وبالتالي، سأحرص على متابعتهما على الكمبيوتر، لأن المصيبة تحدث عندما تكون هذه التطبيقات الاجتماعية معي في الهاتف طوال الوقت. 

وليبارك الله في أوقاتنا وأعمارنا، موفقين!

Saturday, 15 September 2012

يوم #جمعة_الإنجاز ^.^

اللهم لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك

كنت قد نويت أن أجعل التغريدة رقم ١١١١١ لليوم الأكثر تميزا في حياتي.. ولكن الحمدلله حدث الكثير في الفترة ما بين تغريدتي ال١١١١١ وتغريدة إعلان نتيجة مناقشة الدكتوراه ال١٦٧٧٧ ..

 يوم الجمعة (١٤-٩-٢٠١٢) يوم لن أنساه ماحييت.. هو اليوم الذي كنت أحلم به.. فهو نقطة بداية وليست نهاية.. سعيت لهذا اليوم فقدمت تحقيقه على كل ما يمكن لفتاة أن تحلم به.. لأنني أدرك بأن الإنسان سينتهي عمره في لحظة.. ولن يبقى له إلا العمل الصالح والعلم الذي ينتفع به والابن البار الذي يدعو له..  فإن كنت قد بدأت هذه الرحلة رغبة في الإضافة الأكاديمية وخوض غمار التدريس الجامعي.. فإنني ختمتها بنية أن يكون نجاحي سببا لرسم البسمة على وجوه الجميع


أصبحت مع أمي.. تناولنا الفطور معا.. وقرأنا الكهف معا.. ثم نظرت في ما كتبت كتحضير للعرض التقديمي لمحتوى الرسالة قبل بدء المناقشة.. وقررت تلخيصها بشكل أكثر تبسيطا في صفحة واحدة..  

ال٦ صفحات التي تحتوي ما أريد قوله خلال ١٥ دقيقة.. والصفحة الأخيرة هي المختصر

خرجت الساعة العاشرة والنصف صباحا متوجهة إلى محطة واترلوو كي أستقل القطار نحو كينجستون.. طبعا كانت المشاعر مختلطة علي.. فأخي د. عيسى السويدي لم يغب عني أبدا.. خصوصا ليلة المناقشة.. فأنا لا أنكر فضله في تحقيق حلمي واستكمال دراستي في بريطانيا.. كان السؤال الذي يدور في ذهني.. ليس سؤالا حول ماذا ستكون عليه نتيجة المناقشة بل من الذي سيبشر أخي بنجاحي؟؟


لم أتخيل أن أعيش هذا اليوم الذي لطالما انتظرته وأوضاع أسرتي والبلاد بهذا الشكل.. كاميرتي رافقتني في هذه الرحلة.. في محاولة أن أتشاغل بالتصوير عن التفكير.. الحمدلله على النعم.. هذه الصورة التقطتها بالهاتف.. وأرسلتها كتغريدة..


الحمدلله.. وصلت قبل الوقت.. ونظرت في فعاليات مجلس الطلبة يوم استقبالهم للمستجدين.. وتعبت لأن الجميع كان يرحب بي ويسألونني إن كنت في حاجة إلى مساعدة (على أساس أنني مستجدة أحتاج إلى إنهاء التسجيل!) قابلت المرشدة الأكاديمية الساعة الثانية عشر بعد الظهر.. جلست معها.. حدثتني عن بناتها التوأم ومستقبلهم وهي تحتسي القهوة.. وأنا أسمع.. وأتفكر فيما تعنيه كلمة "المستقبل".. بالنسبة لي هو شيء جميل.. أرسمه اليوم.. لأعيشه غدا!!
المهم.. بدأت المناقشة في تمام الساعة الواحدة ظهرا.. مرت في ساعتين تقريبا دون أن أشعر.. قيل أن هذا مؤشر جيد.. ثم انتظرت النتيجة.. وطلب مني الانتظار عشر دقائق.. بالطبع بدأت أشعر بالجوع.. واستنكرت أنه مر على انتظاري ٣٠ دقيقة!! وقلت في نفسي لو أخبروني لذهبت لأتناول شيئا خفيفا (علمتني الحياة في لندن أن يلازمني الزبيب أو البسكويت والماء طول الوقت - كتصبيرة!) الحمدلله جاءتني مديرة جلسة المناقشة تعتذر على التأخير وتطلب من الحضور.. 

لم أسمع النتيجة.. بل سمعتهم يتحدثون عما يرغبون في إضافته وإلغائه.. وأنا أفكر في الطعام.. لم أشعر بنفسي إلا وأنا في مطعم بالقرب من البيت أتحدث مع أمي لأتأكد إن كانت ترغب في أي شيء.. انتظرت نصف ساعة أخرى وقبل وصولي البيت.. قلت.. "لحظة!! ماذا أقول لأمي؟؟ ماهي النتيجة بالضبط؟؟ ماينر أميندمينت تعني أنني حصلت على لقب الدكتوراه رسميا!!" فاتصلت مباشرة بالمرشدة الأكاديمية وقلت لها "أنا آسفة على إزعاجك.. ولكنني أريد أن أتأكد بما أنني نجحت في المناقشة هل يعني هذا أنني دكتورة اليازية؟؟" فقالت لي

"أنت دكتورة اليازية خليفة السويدي، وأعلن المناقشون لك ذلك منذ ساعة"

فأسرعت إلى أمي لأخبرها وكان الوقت تقريبا الساعة الخامسة عصرا، قلت لها.. "أمي.. خرجت برسالة دكتوراه واحدة.. وعدت بنسختين للتعديل.. ولكن هذه المرة سأعيد النظر فيها وأنا د. اليازية خليفة ^.^ ء

كنت أنوي كتابة تدوينة حال وصولي ولكنني كنت مستهلكة وأصبحت متجهة مع أمي إلى ... السوبرماركت!!! لأن أمي تحب التبضع ^.^

 قلبت الصفحات في مدونتي لأرى فيم  كنت أفكر والمواقف التي مرت علي خلال فترة تحضير وكتابة ومراجعة الرسالة.. وجدت الكثير من الذكريات.. والقصص والمواقف.. ولكن الذي استوقفي هي قائمة الأمنيات لما بعد الدكتوراه  .. الحقيقة.. أنني أراها الآن قائمة بسيطة كتبتها وأنا أحاول رفع معنويات نفسي خلال أيام الدراسة، فترة برد لندن.. 

أشكر كل من هنئني سواء أكان ذلك في تويتر أو الإيميل أو بمكالمة هاتفية أو رسالة نصية.. وبالتأكيد البالكبيري (لا أملك واحدا ولا أنوي ذلك!) عندما استيقظت صباح اليوم.. وجدت قائمة جديدة من التهاني.. فقلت في نفسي لا أستطيع أن أضيف الجميع في المفضلة.. فقررت أن أنسخ التهاني في هذه التدوينة.. 

التغريدة رقم ١٦٧٧٧ كانت  #جمعة_الإنجاز


 التفاعل من الأحدث إلى الأقدم (يعني الآخيرة هي في الحقيقة أول تهنئة!) شكرا

 
 




الحمدلله (الإنجاز عملية لا تتوقف مادام الإنسان يدرك أنه راحل) تعريفي للإنجاز
^.^

أتمنى لكم حياة ملؤها الإنجازات فيعمر الوطن بكم

Thursday, 5 May 2011

Motivating Thy Self!

Got inspired by @ "my wish list" post.

So, decided to remind myself of "MY REWARDS' LIST!" to motivate myself in finishing my PhD -- perhaps you also have something to be achieved; let's list our rewards to be ;D

After i finish my PhD thesis I will reward myself with:

1. A walking tour in China

2. Resume my riding lessons with @

3. Start my diving lessons with @ --- finally i found a respectable lady to teach me ^.^

4. Starting my dream Stop-Motion Projects

5. READ MORE THAN EVER BEFORE! & IN GERMAN!

6. Relaxing at '6ab3eya's beach & Fishing when it is time t FISH! hehehe

7. aham shay: spending more time with my friends eating iceCream: MissiN u aaaaaaaaaall!!

8. Concentrating in supporting and establishing @ZU_Alumni Association

9. Mother: I wish to finish my PhD to take you to London again to witness my Doctorate graduation ceremony.. i want you to be proud of me forever! Love u mum!

10. Going to Hajj with 5aloh Amna :* ----- pass it to her @KiddyApplause


Now, how would u "Motivate Thy Self?"

Sunday, 30 January 2011

Twitter

Couldn't claim my first name, first 4 initials, nor last name when creating my Twitter account.. almost all names are taken.. got several "available" nicknames.. but no.. I wish to present my real self.. so decided to add the Dr..

Guess it took me lo0o0ong time to take the action of creating my twitter account.. I might have plenty of reasons and excuses.. but you know wut.. the fact is that i'm virtually LAZY!

Now, about myself.. Proud to be a Muslim, an Arab, and an Emirati mn Mlai7 w ta7deidan mn elB6een!

Other stuff.. a lifelong-learner, a parrot-trainer, a basketballer, an observer, a photographer -I will always remain a freelance photographer; that is for sure!- w aham shay BntNuwa5dha with a traveler-soul! may i add.... I might be a good Twitter ^.^

P.S. I'm not a PhD holder, yet!