Thursday, 31 May 2012

Ali Ferzat - علي فرزات


هناك الكثير من المناسبات والمعارض التي فاتتني في الآونة الأخيرة.. كما أنني انقطعت نوعا ما عن الحياة الرقمية.. لا أريد أن أنظر إلى التاريخ.. أريد فقط أن أنتهي مما علي إنجازه.. فتحت مدونتي وأشفقت عليها.. فقررت أن أنشر بعضا من ما وجدته في المسودات.. التدوينة السابقة كانت عن برنامج تلفزيوني أمريكي.. لا أذكر كيف وصلت إليه ولكنني وصلت إليه وأعدت نشره -أخيرا!- ولكنني لم أكتب الكثير في تلك التدوينة.. 

أما هذه.. فهي لمعرض رسوم الكاريكاتير الخاص بالأستاذ علي فرزات.. كنت قد كتبت عنه سابقا.. في الحقيقة عندما عرفت عن معرضه كنت أأمل أن أقابله شخصيا.. ولكن للأسف لم يكن متواجدا في المعرض.. هذا كان أسوأ ما في الأمر.. الجيد أنهم سمحوا لنا بالتقاط الصور.. ولكن للأسف الانعكاسات كانت تشوه المنظر.. اخترت من الرسومات المعروضة التالي.. أتمنى أن يعجبكم ^.^ ء



سؤال.... ما هو حال الشعب السوري؟؟ أشعر أنني بعيدة كل البعد عن "الحياة" ء

Wednesday, 30 May 2012

العدالة هي ما يجمعنا





نادرا ما أشاهد التلفاز.. ولكنني وصلت إلى هذا الفيديو الذي سبق أن عرض على قناة إم بي سي ٤..  خلاصة القول أن العدالة لا ترتبط بدين أو عرق.. لأن  العدل حق.. أمر مهم يتوجب علي التنويه إليه.. لا أرى أن عنوان الفيديو الذي تم اختياره دقيق.. ففيه الكثير من السلبية.. العبرة في المحتوى

وبالمناسبة.. إن ماقاله الرجل في الفيديو "كل إنسان يستحق أن يعامل باحترام ووقار" هو أساس أي تواصل بين الناس.. على المستوى الشخصي، الأسري، المجتمعي والعالمي.. في الحقيقية.. أستطيع أن أجزم أيضا.. أن أهمها هو احترام الذات.. لأنك عندما تحترم نفسك -بينك وبين نفسك أولا - فأنت بذلك ترسم خطوط احترام الآخرين لك..


Sunday, 20 May 2012

قبقوبة مشوية لذيذة


 
كنت قد كتبت سابقا تدوينة بعنوان "قبقوبة عشق" ختمتها بأمنية.. والحمدلله حققتها ^.^:::  وأكلتها


والأهم.. كما يقول ابن أخي.. أن لذة الطعام تكمن في اللمسة السحرية لهذا الفنان


نحن نختار المكان ذاته ولا نذهب داخل المطعم لأننا نستمتع بتأمل إتقانه ودقته ونظافته وهو يعمل

وقت غسيل الملابس ^.^

قبل كل شيء.. علي أن أحمد الله على نعمة الغسالة والنشافة!!ء

 أجل.. فلا أتمنى أن  أعرف ماذا سيحدث لي لو أن الغسالة لم تكن أوتوماتيكية.. أو أنه لم يتم اختراع نشافة أوتوماتيكية!! ولكنني أستطيع أن أتخيل أنني سأقضي مايقارب الثلاث ساعات في الغسيل -وكلما تراكمت الملابس كلما زادت عدد ساعات الغسيل.. وربما تورمت يداي من الغسيل.. ولا أعرف إن كان الماء باردا أم ساخنا.. ففي كلا الحالتين.. لن تكون عملية صحية مطلقا.. وستكون هناك آلام شديدة في الظهر والعمود الفقري!! والمأساة الكبرى بعد الغسيل.. الجو الأوروبي بشكل عام غير مشمس.. كيف سأقوم بتنشيف الملابس؟!؟! عملية نشر الغسيل في الخارج مستحيلة.. كما أن نشرها داخل المنزل سيعني خلق جو رطب غير صحي!! ء

الآن.. لنترك الخيال ونعود للواقع.. مرة أخرى الحمدلله على نعمة الغسالة والنشافة.. فأنا أستطيع المحافظة على وقتي وترتيب أولوياتي على أساس الدقائق التي  ستقضيها ملابسي في هذه الأجهزة  ^.^ ء

كيف؟ ء

أولا.. أنا أدرك حق الإدراك أن الغسالة ستأخذ ٣٩ دقيقة للغسيل.. كيف أتصرف خلال هذه الوقت.. قبل النزول للسرداب حيث أجهزة الغسيل والتنشيف.. قمت بتجهيز الإفطار.. نزلت.. وضعت ملابسي في الغسالة.. وتأكدت من أن عداد الدقائق يعمل في هاتفي لتنبيهي بإنتهاء الوقت قبل إنتهائه الحقيقي أي وقته على أن يرن بعد ٣٥ دقيقة.. في هذه الأثناء.. عدت إلى المطبخ.. أكلت وجبة الإفطار -والحمدلله- ثم قضيت بعض الوقت في التنظيف السريع.. -بالمناسبة، إلى اليوم لا أستطيع أن أثق بجهاز جلاية الصحون.. أشعر بأنها لا تغسل الأطباق جيدا فأفضل بالقيام بذلك بنفسي- ء

ماذا أيضا؟ أجل.. قمت بجمع قمامة المنزل - أكرمكم الله - في كيسة كبيرة وجهزتها لأنزلها عندما يرن المنبه في الدقيقة ال٣٥ بعد بدء عمل الغسالة.. وبالتأكيد هذا لم يأخذ الكثير من الوقت.. تذكرت بأنني سأحتاج إلى الكمبيوتر اليوم.. لذلك نقلت ملفاتي من الآيباد إلى الكمبيوتر.. لا توجد خدمة وايرليس-برودباند في البيت.. ولكن ولله الحمد مرة أخرى.. أحب جهاز الآي فون الذي يمكنني من ربط الآيباد بالإنترنت عن طريق:ء


تمت عملية النقل بسرعة.. لعبت قليلا لعبة الطيور الغاضبة.. فرن المنبه.. حملت كيس القمامة وخرجتء.. ء

تم التخلص من القمامة وعدت إلى الغسالة.. ونقلت ثيابي من الغسالة إلى النشافة.. والتي سيقضي فيها غسيلي مدة ٣٠ دقيقة.. وقت منبه الهاتف ليرن بعد ٢٥ دقيقة ----الآن هو يدق!ء
ماذا فعلت في هذه ال٢٥ دقيقة؟؟ نظرت في الصور التي التقطتها بهاتفي في فترة الأسبوعين الماضيين.. وخزنت بعضها في مسودات مدونتي لأنشرها لاحقا.. والأهم.. أنني كتبت هذه التدوينة في الوقت المتبقي من ال٢٥ دقيقة ^.^ ء

هكذا يقضي المبتعث يوم -غسيل الملابس- ء

Sunday, 13 May 2012

من أكثر الشخصيات التي أثرت في حياتي

البروفيسور د. دايا توسسو

باحث في الاتصال العالمي ومؤسس درجة الماجستير في الإعلام العالمي بجامعة ويستمنستر في لندن. جمعني به القدر  بعد أن قدمت طلب الاتحاق في الجامعة وقبلت، لم أتمكن من السفر لأسباب أسرية، فطلبت منهم السماح لي بأن أحضر مؤتمرا نظمه معهد بحوث الاتصال والإعلام في ذات الجامعة صيف ٢٠٠٥.ء

كنت مشدوهة بكل كلمة أسمعها وكأنها المرة الأولى التي أرى فيها باحثين يناقشون مواضيع تخصصهم في مؤتمر، أعرف تماما أن هذه الزيارة غيرت حياتي لأنني تيقنت بعدها أن جامعة ويستمنستر هي المكان الأنسب لي!ء

مرت الأيام.. وتمكنت من الوصول إلى لندن للدراسة، الأجواء كانت مستتبة إلى ما بعد شهر من الغربة، أذكر جيدا كيف كان هذا الشهر كفيلا بتغيير أو تثبيت الكثير من الأفكار والمعتقدات والمبادئ في نفسي.. قيمة الأسرة ارتفعت بشكل غير طبيعي بعد أن كنت الفتاة المدللة التي لم تعرف معنا للحرمان يوما.. الحمدلله تمكنت من المقاومة إلى آخر يوم.. بفضل وضوح الهدف والدعم اللامتناهي للأهل والأصدقاء..ء

الآن.. مادور بروفيسور دايا توسسو في حياتي.. ببساطة، الفصل الأول سجلت في مساق الإعلام العالمي الذي كان يطرحه هو.. أتذكر نقاشاته جيدا لأنني كنت أحاول أن أقرأ كتبه قبل الوصول إلى المحاضرة..  ثلاثة أمور تطرق إليها ومن المستحيل أن أنساها..ء
١- مسألة حرب الكويت والعراق.. قال كانت لعبة إعلامية وربما لم تحدث من الأساس.. فقلت له.. غير صحيح.. أذكر جيدا كيف أننا كنا في  إجازة في ألمانيا وعدنا للبلاد مباشرة وكيف أن أخي كان في الثانوية وتم استدعاؤه للخدمة في الجيش.. والشعار الذي غطى كل أسماعنا في الإمارات "أنا جاهز إنت جاهز؟" وكيف كانوا يعلموننا كيف نغطي النوافذ بالشرائط اللاصقة كي لا يتسرب الغاز في حالة حدوث هجمة كيماوية --الآن وأنا أكتب أفكر أن هذا لم يكن عمليا أبدا ولكنه حدث وتمت تغطية النوافذ!!-- المهم أنني أذكر كذلك أن أعدادا هائلة من الكويتيين المهاجريين وصلوا إلى البلاد وأن الشيخ زايد قد أمر أن من كان له بيتين -في العين وأبوظبي- أن يقدم أحدهما لأسرة كويتية.. قلت له هذا كله أذكره بالرغم من صغري!! فقال اللعبة الإعلامية التي أتحدث عنها كانت في كيفية كسب الأصوات الأمريكية عن طريق حملة إعلامية غير طبيعية.. مفادها أن يتم تقديم شهادة فتاة تبكي بحرقة للمطالبة بالدعم.. ادعت أن العراقيين كانوا يدخلون مستشفيات الولادة ويرمون الأطفال الرضع من الحضانات على الأرض ويتركونهم حتى الموت.. قلت له لا أعرف عن هذا.. فقال  هذا ما يجب عليكم جميعا دراسته هنا، دور الإعلام في حرب الخدعة، ثم عرض علينا فيديو كامل يحلل المسأول.. تضمن  شهادة نيرة وكانت المرة الأولى التي أشاهدها فيه.. هناك العديد من الدراسات الأكاديمية وبعثات للأمم المتحدة للتأكد من هذه الشهادة وكانت النتيجة بأن مأساة "حضانات المواليد" لم تحدث.. لا أعرف كيف يرى الكويتيون هذه المسألة.. المهم أن هذا النقاش ترك الكثير من الأسئلة والأفكار العميقة في نفسي.. ء



٢- المسألة الثانية.. أنه  دافع وبشدة في إحدى المحاضرات عن الظلم الذي يتعرض إليه المسلمين بسبب مسألة الحرب على الإرهاب.. فقلت في نفسي "لا أعتقد أنه مسلم.. صحيح سمته سمح.. ولكن .." المهم أنه قال في تلك المحاضرة.. الحملة الإعلامية ضد المسلمين لا تحتمل.. أنا هندي.. تعرضت لمواقف صعبة بسبب اعتقاد البعض أنني مسلم.. لماذا يعاني المسلمين لاعتناقهم ديانة آمنوا بها؟؟ هناك أفراد من ديانات أخرى يمارسون الإرهاب.. لا يتطرق أي أحد إلى ماهية ديانتهم بل ينظر إليهم كأفراد.. استوقفني كثيرا كيف أنه ليس من أهل الكتاب.. ومع ذلك فإنه يقول كلمة الحق بكل جرأة.. إن قدر الحق أعظم من أن نحصره على عرق من البشر، أو ديانة من الديانات، الحق عظيم.. لا يقف معه غير العظماء بغض النظر عن أعراقهم وأجناسهم وأعمارهم ودياناتهم!!!ء

٣- المسألة الثالثة -وهي مسألة أكاديمية- تحدث عنها ولا تزال إلى اليوم تدور في رأسي، هي الحاجة إلى فصل دراسات علوم الاتصال والإعلام عن نمط التفكير الغربي -أي الأوروبي الأميركي- والمطالبة من الدول الأفريقية، الآسيوية، العربية والجنوب أمريكية بدراسة واقع مجتمعاتهم والبحث في وسائل الإعلام المحلية وإيجاد نظريات جديدة تناسب هذه البلاد.. بدايات هذا النداء كان في الكتاب الذي حرره هو "حركة* وسائل الإعلام: التدفق العالمي ومناهضة التدفق:ء

أتبعه بتحرير كتاب آخر "تدويل دراسة وسائل الإعلام" كتب في مقدمته أهمية رفع مستوى الدراسات العالمية لتغطي نظريات ومفاهيم المجتمعات الغير غربية، ويمكن ملاحظة ذلك من الخارطة الجغرافية المنتقاة لغلاف الكتاب:ء

 
على حد علمي هناك كتابان أكاديميان تعمقوا في الموضوع ذاته.. لا أعرف إذا كتب شيء آخر عنه.. يمكنكم النظر فيهما:ء


في الفصل الدراسي الثاني للسنة الأكاديمية ٢٠٠٧-٢٠٠٨ لم أسجل في أي من مساقات البروفيسور دايا، ولحسن الحظ أن المرشد الأكاديمي أبلغني بأن المرشد الذي تم تعيينه لمتابعة بحث التخرج معي كان البروفيسور دايا بحكم أن بحثي كان يتضمن في مجمله الاتصال الدولي عبر القنوات الثقافية..  أذكر في إحدى جلسات مناقشة  البحث قال لي: "اليازية، قلت في بداية السنة عندما عرفتي بنفسك أنك بدأت دراسة الماجستير لأنك ترغبين في إتمام دراساتك العليا بالحصول على شهادة الدكتوراه" أشرت بإيماءة إيجاب خفيفة مع ابتسامة كادت أن تخفيها أيام الغربة، فتابع" ماذا فعلت لذلك" قلت: "صحيح أنني أرغب بذلك.. ولكنني لا أستطيع أن أكمل.. أحتاج لأن أعود إلى البلاد في أسرع وقت ولا أرغب في أن أفكر ولو لثانية بأن أستكمل دراستي مباشرة بعد الانتهاء" ابتسم وقال ببساطة: "لا تكملي العام القادم.. أقترح أن تقدمي طلبات الاتحاق بالجامعات.. وتحصلي على القبول.. ثم انظري إلى نفسك.. وتفاهمي مع المرشد الذي سيقبل ببحثك.. لأنك إضافة لهذا التخصص.." وحقيقة.. لا أنكر أنه لو لم يقل ماقال.. لما خطوت نحو استكمال دراساتي العليا.. فهذا أمر آخر  أثر في مجرى حياتي..ء

في يوم ٢٩ فبراير ٢٠١٢، وأنا في مقابلة مع المرشد الأكاديمي لرسالة الدكتوراه أبلغتني بأن من سيمتحنني في المناقشة النهائية للرسالة هو البروفيسور د. دايا توسسو.. شعرت بسعادة لا يمكن أن أصفها بأي شكل من الأشكال وكان ذلك دافعا آخر لإنجاز الرسالة.. وصلتني دعوة بعدها بفترة من المرشدة لحضور محاضرة للبروفيسور د. دايا توسسو.. لم أهتم بعنوان المحاضرة بقدر اهتمامي بماقبل عنوان المحاضرةء: ء
 
Professorial Inaugural Lecture
أقرب ترجمة لها هي: افتتاحية درجة البروفيسورية*، وهي عبارة عن محاضرة أو كلمة يلقيها البروفيسور الأكاديمي كاعتراف أكاديمي رسمي من قبل الجامعة والمجتمع الأكاديمي عما قدمه هذا البروفيسور للمعرفة في مجال تخصصه.. كانت سعادتي غامرة.. لأن هذه المحاضرة رسمت لي هدفا آخر في حياتي.. فيوما ما .. سأقدم هذه المحاضرة.. لا أزال أتسائل إن كان موضوع أبحاثي سيبقى التواصل الثقافي الدولي أم أنني سأبحث في موضوع أكثر تخصصا.. لا أعرف.. ولن أطيل التفكير به الآن.. لأن علي كخطوة أولى أن أسلم رسالتي أولا ^.^ ء
 

البروفيسور د. دايا توسسو خلال إلقائه للمحاضرة يوم ٢١ مارس ٢٠١٢ 

تحدث البروفيسور عن صعود الهند على ساحة الإعلام العالمي.. وتحدث عن عوامل هذا الصعود في مقابل معوقاته --لا أرغب في اختصارها في هذه التدوينة لأنني إذا فصلت فإنها ستطول!!-- المهم بالنسبة لي أنه عرض بحثه بطريقة موضوعية تحدث عن الإيجابيات والسلبيات على حد السواء لأن هدفه الحقيقي هو الدراسة النقدية لتقديم مقترحات لا مجال للمجاملات فيها.. ء


عرض هنا مساحة الهند والكثافة السكانية الخيالية فيها وتعدد اللغات والديانات فيها

على الرغم من سلبية أن هناك أعداد مهولة من الأميين في الهند إلا أن الفائدة التي جنتها ولاتنزال تجنيها الهند من الهنود المغتربين في العالم أدت إلى رفع المستوى العام في البلاد من جميع النواحي، تحدث بخصوصية أكبر عن الدور الثقافي الذي لعبه المغتربون بتمسكهم بعاداتهم وتقاليدهم وطعامهم وكيف أن كل فرد هندي مغترب عمل بمثابة ممثل للهند في الخارج.. ثم أعاد وأكد على هذا الدور الفعال لكل فرد على جميع المستويات.. ء

خرجت من المحاضرة.. وفي نفسي أمرين.. الأول الجو الرائع الذي عشته وأنا أسمع الجميع يهنئ البروفيسور على تقديمه لهذه المحاضرة الشرفية بعد ثماني سنوات فقط من حياته الأكاديمية.. والأمر الثاني حسرة  غمرتني بعد أن قارنت بين حال المغترب العربي وبين المغترب الهندي.. حتى الهنود عرفوا كيف يستفيدوا من اغترابهم ويقدموا لبلادهم وتتقبل بلادهم بدورها هذا الدور وتدعمه.. بالمقابل من يتابع ويسمع ويقرأ الأخبار اليومية يسمع كثيرا استخدام الإعلام العربي للمصطلح المبهم "الأجندات الخارجية" وكيف أن كل الثورات وكل ما يحدث هو نتيجة الرغبة في تطبيق الأجندات الخارجية.. وأكبر مثال سوريا.. وكيف أن الأجندات الخارجية والأيدي الخفية هي من يتحرك الثوار لأجلها.. لحظة.. كم عدد المغتربين السوريين؟؟ كيف تمت الاستفادة منهم لبناء سوريا؟؟ الحقيقة أنه تم نبذهم ثم إهمالهم.. وبعد معاناتهم للذل اغتربوا  وتجنسوا وكونوا أسرا في تلك الدول ومن ثم أنجز أبناؤهم تحت رايات الغرب دون ذكر أصلهم..  ء


*أرحب باقتراحاتكم لترجمة أفضل*

Thursday, 10 May 2012

قبقوبة عشق


أصبحت على هذه الرسمة.. أول شيء قلته "قبقوبة عشق!" أعجبتني لدرجة أنني لم أستطع مقاومة اختيارها كصورة لجهاز الآيفون.. أخذت وقتا وأنا أحدق فيها.. أسمع قطرات المطر وهي تطرق نافذتي.. غير أنني لم أتحرك لكي ألقي نظرة.. حاولت باستماتة أن أعود للنوم.. فأنا بحاجة ماسة لشيء من الراحة.. ولكن القبقوبة ناقشت ألف موضوع وموضوع معي في ثوان!!ه

خلاصة القول.. أنني حدثتها عن طفولتنا التي عشناها ونحن لا نرى غير رسوم الكرتون اليابانية.. ولا نلعب غير ألعابهم الإلكترونية إلى حد الإدمان.. الآن وأنا أكتب أستطيع سماع صوت أمي وهي تقول "اليازية!!!! بعدج؟!!!! نشي صلي شو فايدة هاللعب؟!!!! عيونج راحت!!!" هذه مرحلة -وعدت!- ولن أنكر أنني عشتها لأنني لو لم أفعل .. فلن أصل لمرحلة النضج التي أعيشها الآن.. فبالرغم من هذه الطفولة.. إلا أننا حقيقة لم نتأثر إلى حد التبعية.. فأنا عندما رأيتها سميتها قبقوبة عشق.. لم أستخدم مصطلحا إنجليزيا أو يابانيا.. أو أي نيك نيم.. قبقوبة.. هكذا مباشرة!! لأن البحر بكل رموزه.. هو هوية وأصل.. أذكر أنني كتبت في تويتر مرة أنني أحب أبوظبي، هامبورج، اسطنبول، فلنزبيرج، كيل، الدوحة، سانتا مونيكا، بورتسموث لأنني أستنشق فيها نسيم البحر.. ه

وعلى ذكر تويتر.. أقفلت حسابي بشكل مؤقت إلى حين تسليمي رسالة الدكتوراه -أدعي أنه بهدف المحافظة على الوقت- المهم.. أنني قبل أن أفعل فتحت مسودة التغريدات.. فوجدت تغريدة لم أنشرها أعلل فيها عن سبب انتشار الشعر النجدي واختفاء الشعر النبطي الإماراتي.. وأقول أن الشعر أصبح تجارة أكثر من مشاعر.. ---وقد لايكون هذا صحيحا وهذه التدوينة ليست لمناقشة ذلك---ه

فلنعد إلى  القبقوبة.. تحدثت معي عن المسمى الذي سميتها إياه.. ثم تأثير الثقافة اليابانية.. فالبحر.. وصولا إلى الشعر النبطي.. قلت لها أنني أحب شعر أحمد بن علي الكندي.. غير أنني لا أذكر منه سوى استخدامه لكلمة "الموتر" و:ه

 لدغني وداده في الحشى مثل لدغ الدول .. .. وسرى السم في دمي وقطع شرايني

ثم فتحت عيني ونظرت إليها.. وقلت لها.. شاعر المليون لهذه السنة رميثي وكتبت في تويتر أنه "لو عد شعره تحت الميفرة جان غصنا وياه عشان نسمعه!" هي صيغة مبالغة الغرض منها بيان حقيقة أننا نفتقد من يتغنى بمصطلحاتنا البحرية.. ه

أتعبتني هذه القبقوبة.. نظرت إليها ثانية وقلت.. جاء دوري لأسألك.. ما رأيك لو أقضي بعض الوقت في كتابة تدوينة عما كنا نتحاور عنه.. لم توافق لأنها ترى أنه حديث بلا أفكار منطقية متسلسلة.. غضبت منها وقلت بل سأكتب ما لا يستوعبه عقل.. فأنا لا أحتاج إلى "تسلسل منطقي" لأدون!! بل أحتاجه في رسالة الدكتوراه -فقط- لم تفهم عن ماذا كنت أتحدث.. فقلت لها.. لا ألومك.. فأنت أولا تطالبينني بالمنطقية.. متناسية كونك قبقوبة عشق!!! والعشق لا منطقية فيه من الأساس :٩ ه

يعت! واشتهيت قبقوبة عشق مشوية على الطريقة اليابانية

Tuesday, 1 May 2012

عندما يجدد لي التصوير حياتي!!

عندما بدأت التصوير كهواية.. كنت أرغب في المشاركة بمسابقات التصوير.. لأن ذلك يعني رسم هدف جديد له تحدياته الخاصة.. أذكر أن من أوائل المسابقات التي شاركت فيها.. مسابقة هدى ومحمد كانو* على مستوى الجامعة.. وفزت بالمركز الثالث عن هذه الصورة: ذ

 "The Ghost"

وبالمناسبة.. هذا الموقع هو أول موقع من المواقع --الاجتماعية-- التي سجلت فيها.. ولم أبدأ تواجدي على الإنترنت باسم مستعار.. بل باسمي الشخصي.. كتبت مدونة عن ذلك هنا.. أذكر أنني شاركت في الدورة الأولى لمسابقة آل ثاني للتصوير في قطر.. وكان المسؤول عنها في ذلك الوقت الأستاذ خليفة العبيدلي.. وفازت إحدى صوري بجائزة تقديرية.. هناك مسابقة بيئية لا أذكر  أي جهة نظمتها.. حصلت على شهادة منهم ولكنني لا أذكر إذا ماكانت تقديرية أو من الثلاث المراكز الأولى.. وشاركت في مسابقة في كليفورنيا ولم أنجح!ذ

المهم الآن.. لماذا أذكر هذا الآن.. لأنني رأيت تغريدة عن مسابقة  جائزة ماجد بن محمد الإعلامية للشباب.. هذه الجائزة من ظهورها الأول.. وأختي كلما قرأت إعلانها تصوره لي وتبعث لي بنسختين.. على الإيميل وعلى الهاتف لتحثني على المشاركة.. لم ألتفت لها.. لأن هم الدراسات العليا كان يؤرقني..  هذه السنة فقط شعرت  بحاجة  لتغيير كل الأجواء التي أعيشها.. والتعايش لفترة وجيزة مع شيء أحبه.. والتصوير من أكثر ما يستهويني.. فقررت المشاركة في المسابقة.. مشكلة هذه المسابقة أنها تعتمد اعتامدا كبيرا على التصويت لفوز المشاركين.. والذي ينتهي  يوم ٢٠١٢/٥/٧ .. مما أجدها طريقة ضعيفة لتقييم الأعمال.. في المقابل هي طريقة قوية للترويج عن المسابقة.. وهنا تجدون مشاركتي "عيال الفريج" ذ

الأمر الآخر الذي قمت به في الأيام الثلاث السابقة.. هو حضور ورشة عمل تصميم كتب التصوير ضمن فعاليات منظمة عالم التصوير.. كمية المعلومات -النظرية والبصرية- التي شحنت بها عقلي غيرت لي حياتي.. والآن أشعر بشيء من الحماسة.. والرغبة في إنجاز رسالة الدكتوراه بأسرع وقت لأتفرغ للتصوير!!! ذ

نصيحتي لكل طالب.. إذا كنت تعرف أن هناك شيء تحبه.. فلا تتوقف عنه.. مارسه ولو كان يوم غد هو يوم امتحانك النهائي.. لأن نفسيتك هي الأهم دائما!!

******************* 
* أنا لا أنكر فضل السيدة هدى كانو في تشجيع الطلبة ودعم مواهبهم.. فهي لا تنس من مرروا عليها بأعمالهم المتميزة! ذ