تحدثت في تغريدات سابقة عن كتب قصص المانجا التي قرأتها.. ووعدت بكتابة تدوينة بهذا الشأن..
سأدون اليوم عن سوار الذهب.. وكتابي مانجا اشتريتهما من كينوكونيا في دبي مول..
الكتاب الأول للإماراتي: قيس صدقي..
أحب القصة لما تحويه من مبادئ وأخلاقيات تربوية.. تفتقدها أغلب هذه القصص.. والأهم أنها تعكس وبقوة المجتمع العربي الأصيل.. حتى في أدق التفاصيل.. عندما يطلب المدرب الشهير من الفتى أن يعود إلى المنزل لطمأنة أمه.. فقيمة البر بالأم واضحة بقوة.. كما أن أخلاقيات الضيافة والكرم والصدق كانت موجودة في القصة.. في الحقيقة من أهم مالفت نظري.. كيف أن رسام المانجا الشهير.. صاحب سلسلة المانجا لزلدا: أكيرا هيمكاوا.. رسم الأم في ثلاث حالات.. الأولى .. وهي في المنزل تقوم بواجباتها المعتادة وهي بلا شيلة -حجاب- .. الثانية.. وهي تستقبل العم وزوجته.. وهي بالشيلة -الحجاب-.. وفي الثالثة.. عندما ذهبت لتشجع ابنها في المسابقة برفقة العم وزوجته وهي ترتدي العباءة والبرقع ^.^
دعوني أنتهز الفرصة بإبلاغكم أن العدد الثاني من سوار الذهب سيتم بيعه بتوقيع المؤلف الخميس الأول من شهر مارس.. والأهم.. أن الكاتب سيحاول أن يحطم الرقم القياسي في عدد النسخ الموقعة، وهو (١٩٥١) في يوم واحد.. لذا أدعو الجميع للمساهمة وشراء نسخة.. أو بالأحرى إحضار أطفالكم ليشهدوا توقيع الكتاب ويحصلوا على نسخهم.. اقضوا نهاية أسبوع ممتعة في كينوكونيا -دبي مول.. الكتاب يستحق لما يحتويه من قيم رائعة وإتقان في العمل.. والكاتب يستحق التشجيع يكفيه أنه يرفع علم الإمارات.. لمزيد من التفاصيل إقرأ هذا الخبر..
وعلي هنا أن أتقدم بالشكر إلى إيمان بن الشيبة للمقابلة التي قامت بها مع الكاتب .. تجدونها هنا: الجزء الأول.. والجزء الثاني..
الكتابين الآخرين هما:
١) كتاب يوتسوبا! عن طفلة قادمة من -لاأعرف أين- إلى وسط طوكيو.. كل شيء في الحياة اليومية في طوكيو تستوقفها.. لأنها لا تعرفها.. حتى "الدرفانة!" الطريف أنه محاولة لغرس قيم يابانية عند الأطفال.. كالاحترام والمحافظة على البيئة وغيرها.. قرأت الجزء الأول فقط.. وسأسعى لقراءة الباقي عندما أعود إلى البلاد .. أتمنى ألا تتطور القصة من قمة البراءة إلى قاع الخبث
٢) حروب المكتبة .. السلسلة دعوة لفتح المجال أمام دور النشر لطباعة كل شيء.. وعدم منع الكتب.. كل أنواع الكتب يجب أن تكون في متداول الناس.. قرأت الجزء الأول.. وشاهدت حلقة من الأنيمي.. ولكنني شعرت بامتعاظ!! رسم المانجا أجمل.. إذا ماقرناه بالحلقات.. على العموم.. أنا لا أوافق على كل شيء جاء فيها.. وفي الحقيقة هناك عدد هائل من المانجا في كينوكونيا التي أعتقد أنها مخلة بالآداب وتدعو إلى الإلحاد والألوهية والعنف والجنس بلا حدود.. لا أعرف من المسؤول حقيقة.. ولن أضيع وقتي بهذا السؤال.. بل أفضل أن أدعو بأن نوجد أعدادا من رسامي وكتاب قصص المانجا العرب الذين سيملؤون أرفف مكتباتنا بإبداعاتهم القيمية والأخلاقية.. لأننا نحن هو الجيل الذي قرأ مانجا وشاهد أنيمي ويدرك الجيد من السيء.. ويدرك أهميتهما بالرغم من سلبياتهما.. نحن من سيصنع الفرق ^.^
No comments:
Post a Comment