كان هذا ما أطلق على جمعة (يوليو ٢٩) في سوريا .. أنا لا أتابع الأخبار في التلفاز.. أقرأ عناوين أهم الأخبار على تويتر.. اليوم فقط.. ضغطت على الهاشتاق المتعلق بحماة.. فتوصلت إلى الصورة على يمينكم.. وجدتها على الفيسبوك من "أخبار حماة".. المهم في الأمر أنها موجودة بحجمها الأصلي لكل من يرغب في طباعتها ونشرها
شعرت بالخزي والعار.. لأنني كنت قد فتحت مدونتي للكتابة عن رحلتي إلى استطنبول.. فقرأت "صمتكم يقتلنا" قلت في نفسي.. أنا لا أملك غير الدعاء لهم.. فتذكرت بيت الشعر الذي أؤمن به:
سهام الليل لا تخطي ولكن.. ..لها أمد وللأمد انقضاء
ولكنني خفت.. لأنني أملك ورقة وقلما وعقلا ........
قررت بعدها أن أبحث في الأمر.. وأعيد إرسال ما أجده من أخبار..
فتحت اليوتيوب.. أردت أن أشاهد الأحداث الحية.. من حماة-سوريا.. لم أتمالك نفسي..
فصور الشباب السوري بدون رؤوس مزقني!!!
العاقل يدرك أن الثروة الإنسانية الحقيقية تكمن في عقول الشباب.. وليس في المال الزائل.. حزب الأسد.. يجتث رؤوس الشباب السوري.. يجتث مستقبل سوريا.. يجتث شعبه.. كيف يستطيع أن يستمر أي حاكم.. في حكم أرض بلا شعب.. أو بعبارة أدق.. أن يحكم أرضا قد سقاها بدماء رؤوس شبابها!!!
ماذا علينا أن نفعل؟؟
لانوقف الدعاء.. نذكر كل من حولنا بما يحدث.. نتابع الأحداث..
نتذكر.. بأننا جميعا.. نشهد أن لاإله إلا الله وأن محمدا رسول الله..
No comments:
Post a Comment