Monday, 24 September 2012

Frustration-Free Packaging ^.^ Kindle


إن أول ما شد انتباهي عند الامساك بعلبة قارئ الكيندل كان دمج صورة شعار الكيندل مع الباركود.. لم أفهم ماذا كان هذا الشيء الذي فهتمه ك"خالي من الإحباط!" ضحكت! وقلت في نفسي "أكيد مايريدون يكسرون مياديفي!" فحاولت التعرف على هذه العلامة.. ووجدت هذا الفيديو الذي يشرحها عمليا


المهم أنني فتحته وفي ذهني مقارنة لاإرادية بعلبة الآيباد.. العلبة كما هو واضح من الصور بني اللون (أكره هذا اللون) ولكنني لم أكرهه في هذه المرة.. ربما لأن كلمة كيندل لونها أبيض فيه شيء من الفضي العاكس.. 


فتحت العلبة.. وسحبت الغلاف الخارجي وقلت (لماذا الإسراف!) فاتبسمت عندما رأيت


^.^

شعرت بسعادة عندما أمسكت بالجهاز.. ولكنني بعد أن رأيت هذا الموصل الكهربائي الأبيض تذكرت أمرا أزعجني..  


اشتريت كيندل من متجر وليس من موقع أمازون وقبل أن أدفع تذكرت أنني قرأت في موقع أمازون أن الشاحن غير متوفر.. فطلبت واحدا.. فنظر إلي البائع.. ثم نظر إلى زميله.. فقلت ماذا؟ قال "هل أنت متأكدة أنك ستحتاجين إليه؟" فقلت "إذا كيف سأشحنه؟" قال يمكنك توصيله بجهاز الكمبيوتر.. ولكن...... ألا تستخدمين بلاك بيري؟؟" فقلت له "ولماذا تستنكر.. لا لا أستخدمه.. ولا أحبه ولن أشتريه لو لم يكن هناك إلا هو للتواصل مع الخلق!!" ثم أضفت "أنا أستخدم الآيفون" فقال "هل ترغبين في شراء آيفون ٥ لدينا ٦٤ قطعة الآن!" فنظرت إليه وابتسمت.. دفعت وخرجت!! حقيقة أشعر بالإهانة اللامتناهية عندما يستنكر أحدهم علي عدم امتلاكي لبلاك بيري (لا أحتاجه! حقيقة!)

والآن.. أعود إلى اللحظات الأولى الجميلة التي تعرفت فيها على قارئ اليكندل..  رأيت سهما في الجزء الآخر من العلبة.. فسحبته ورأيت كتيب الاستخدام.. وأعجبني.. هكذا ببساطة أحببته


كما ذكرت.. اشتريت الكيندل من متجر.. لماذا؟ لسبب بسيط.. أنا أكره أن أشتري شيئا تكنلوجيا دون أن أستخدمه وأجربه بنفسي.. وفي الحقيقة هذا كان أحد الأسباب الرئيسة التي جعلتني أتخاذل في شراء الكيندل منذ البداية.. المهم.. أنني جربت الأنواع الثلاثة الموجودة.. كيندل كيبورد لم يعجبني شكله أبدا فأنا لا أريد بكل معاني كلمة لا أريد أي شيء يذكرني بالكمبيوتر.. أريد صفحة أقرؤها فقط.. على العموم.. مواصفاته قريبة جدا من كيندل تاش الذي اشتريته.. والآخير كان كيندل العادي (كنت أنوي شراءه لخفة حجمه وسعره ولكن أكثر ما أزعجني فيه طريقة التنقل والتصفح فطريقة التعامل معه بطيييييئة جدا لا أنصح به أبدا!!).. أعرف أن كيندل فاير سيصدر قريبا.. ولكنني لست متحمسة له أبدا لكونه يخدم المكتبة السمعية والمرئية بالإضافة إلى المقروءة.. والأسوأ أن الألعاب والتطبيقات يمكن أن تضاف فيه.. بمعنى.. آي باد آخر بوزن خفيف.. وشخصيا ما أشاهده من تداول الأطفال للآي باد وكونه تحول إلى سلعة ترفيه أزعجني.. 

والحقيقة.. أنني قرأت كل تفاصيل كيندل في الموقع البريطاني لأمازون.. ورأيت أن لا حاجة لي لانتظار كيندل فاير ومقارنته.. فأنا أعرف يقينا أنني لا أريده.. لا أريد قارئا ملونا.. أريد -أبيض وأسود!- ولكنني وأنا أبحث يوم ٢١ سبتمبر.. فكرت للحظة أن أطلبه من أمريكا.. لأن موقع أمازون دوت كوم يعرض جهاز كيندل بيبر وايت له مواصفات أعجبتني ستزامن طرحه في السوق الأمريكية نفس وقت طرح كيندل فاير في السوق البريطانية.. ولكنني استثقلت الانتظار.. وإذا سألني شخص يرغب في شراء قارئ كيندل.. فسأنصح بكيندل بيبر وايت بالتأكيد 

والآن.. مالذي أعجبني في كيندل تاش.. طريقة التعامل معه سريعة ولا أحتاج للضغط ألف مرة ومرة لكي أكتب أو أعطي أمرا ما.. وتوفر خاصية التواصل الاجتماعي بحيث يمكنني إرسال أي مقولة تعجبني على تويتر (أو فيس بوك) مباشرة.. بالتأكيد الحجم والوزن والشكل إيجابيات.. وأهم شيء أنني وبمجرد تسجيل قارئي في موقع أمازون.. وصلتني رسالة ترحيبية باسمي ^.^ أحب عندما يخاطبني جهازي بنفسه


أما عن سلبياته.. فأكبر سلبية أن المصحف العربي الموجود في أمازون لا يمكن تغيير حجمه كتكبيره وتصغيره.. 

محاولة لقراءة المصحف بالعرض

شكل صفحة من المصحف بالطول

















كما أنني حاولت قراءة الكتب المصورة.. ولكن عملية التكبير تعمل فقط لتكبير النص.. أم الصفحات المصورة فلا يمكن ذلك (على حد علمي بعد التجربة)
لم أجرب بعد قراءة الكتب العربية المحفوظة بصيغة بي دي إف.. أفعل ذلك غدا وأدون ما سأجد بإذن الله

تصبحون على عالم تتناقش فيه الأفكار.. ويتنقل الإنسان وبصحبته مكتبته بأكملها
^.^

Saturday, 15 September 2012

يوم #جمعة_الإنجاز ^.^

اللهم لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك

كنت قد نويت أن أجعل التغريدة رقم ١١١١١ لليوم الأكثر تميزا في حياتي.. ولكن الحمدلله حدث الكثير في الفترة ما بين تغريدتي ال١١١١١ وتغريدة إعلان نتيجة مناقشة الدكتوراه ال١٦٧٧٧ ..

 يوم الجمعة (١٤-٩-٢٠١٢) يوم لن أنساه ماحييت.. هو اليوم الذي كنت أحلم به.. فهو نقطة بداية وليست نهاية.. سعيت لهذا اليوم فقدمت تحقيقه على كل ما يمكن لفتاة أن تحلم به.. لأنني أدرك بأن الإنسان سينتهي عمره في لحظة.. ولن يبقى له إلا العمل الصالح والعلم الذي ينتفع به والابن البار الذي يدعو له..  فإن كنت قد بدأت هذه الرحلة رغبة في الإضافة الأكاديمية وخوض غمار التدريس الجامعي.. فإنني ختمتها بنية أن يكون نجاحي سببا لرسم البسمة على وجوه الجميع


أصبحت مع أمي.. تناولنا الفطور معا.. وقرأنا الكهف معا.. ثم نظرت في ما كتبت كتحضير للعرض التقديمي لمحتوى الرسالة قبل بدء المناقشة.. وقررت تلخيصها بشكل أكثر تبسيطا في صفحة واحدة..  

ال٦ صفحات التي تحتوي ما أريد قوله خلال ١٥ دقيقة.. والصفحة الأخيرة هي المختصر

خرجت الساعة العاشرة والنصف صباحا متوجهة إلى محطة واترلوو كي أستقل القطار نحو كينجستون.. طبعا كانت المشاعر مختلطة علي.. فأخي د. عيسى السويدي لم يغب عني أبدا.. خصوصا ليلة المناقشة.. فأنا لا أنكر فضله في تحقيق حلمي واستكمال دراستي في بريطانيا.. كان السؤال الذي يدور في ذهني.. ليس سؤالا حول ماذا ستكون عليه نتيجة المناقشة بل من الذي سيبشر أخي بنجاحي؟؟


لم أتخيل أن أعيش هذا اليوم الذي لطالما انتظرته وأوضاع أسرتي والبلاد بهذا الشكل.. كاميرتي رافقتني في هذه الرحلة.. في محاولة أن أتشاغل بالتصوير عن التفكير.. الحمدلله على النعم.. هذه الصورة التقطتها بالهاتف.. وأرسلتها كتغريدة..


الحمدلله.. وصلت قبل الوقت.. ونظرت في فعاليات مجلس الطلبة يوم استقبالهم للمستجدين.. وتعبت لأن الجميع كان يرحب بي ويسألونني إن كنت في حاجة إلى مساعدة (على أساس أنني مستجدة أحتاج إلى إنهاء التسجيل!) قابلت المرشدة الأكاديمية الساعة الثانية عشر بعد الظهر.. جلست معها.. حدثتني عن بناتها التوأم ومستقبلهم وهي تحتسي القهوة.. وأنا أسمع.. وأتفكر فيما تعنيه كلمة "المستقبل".. بالنسبة لي هو شيء جميل.. أرسمه اليوم.. لأعيشه غدا!!
المهم.. بدأت المناقشة في تمام الساعة الواحدة ظهرا.. مرت في ساعتين تقريبا دون أن أشعر.. قيل أن هذا مؤشر جيد.. ثم انتظرت النتيجة.. وطلب مني الانتظار عشر دقائق.. بالطبع بدأت أشعر بالجوع.. واستنكرت أنه مر على انتظاري ٣٠ دقيقة!! وقلت في نفسي لو أخبروني لذهبت لأتناول شيئا خفيفا (علمتني الحياة في لندن أن يلازمني الزبيب أو البسكويت والماء طول الوقت - كتصبيرة!) الحمدلله جاءتني مديرة جلسة المناقشة تعتذر على التأخير وتطلب من الحضور.. 

لم أسمع النتيجة.. بل سمعتهم يتحدثون عما يرغبون في إضافته وإلغائه.. وأنا أفكر في الطعام.. لم أشعر بنفسي إلا وأنا في مطعم بالقرب من البيت أتحدث مع أمي لأتأكد إن كانت ترغب في أي شيء.. انتظرت نصف ساعة أخرى وقبل وصولي البيت.. قلت.. "لحظة!! ماذا أقول لأمي؟؟ ماهي النتيجة بالضبط؟؟ ماينر أميندمينت تعني أنني حصلت على لقب الدكتوراه رسميا!!" فاتصلت مباشرة بالمرشدة الأكاديمية وقلت لها "أنا آسفة على إزعاجك.. ولكنني أريد أن أتأكد بما أنني نجحت في المناقشة هل يعني هذا أنني دكتورة اليازية؟؟" فقالت لي

"أنت دكتورة اليازية خليفة السويدي، وأعلن المناقشون لك ذلك منذ ساعة"

فأسرعت إلى أمي لأخبرها وكان الوقت تقريبا الساعة الخامسة عصرا، قلت لها.. "أمي.. خرجت برسالة دكتوراه واحدة.. وعدت بنسختين للتعديل.. ولكن هذه المرة سأعيد النظر فيها وأنا د. اليازية خليفة ^.^ ء

كنت أنوي كتابة تدوينة حال وصولي ولكنني كنت مستهلكة وأصبحت متجهة مع أمي إلى ... السوبرماركت!!! لأن أمي تحب التبضع ^.^

 قلبت الصفحات في مدونتي لأرى فيم  كنت أفكر والمواقف التي مرت علي خلال فترة تحضير وكتابة ومراجعة الرسالة.. وجدت الكثير من الذكريات.. والقصص والمواقف.. ولكن الذي استوقفي هي قائمة الأمنيات لما بعد الدكتوراه  .. الحقيقة.. أنني أراها الآن قائمة بسيطة كتبتها وأنا أحاول رفع معنويات نفسي خلال أيام الدراسة، فترة برد لندن.. 

أشكر كل من هنئني سواء أكان ذلك في تويتر أو الإيميل أو بمكالمة هاتفية أو رسالة نصية.. وبالتأكيد البالكبيري (لا أملك واحدا ولا أنوي ذلك!) عندما استيقظت صباح اليوم.. وجدت قائمة جديدة من التهاني.. فقلت في نفسي لا أستطيع أن أضيف الجميع في المفضلة.. فقررت أن أنسخ التهاني في هذه التدوينة.. 

التغريدة رقم ١٦٧٧٧ كانت  #جمعة_الإنجاز


 التفاعل من الأحدث إلى الأقدم (يعني الآخيرة هي في الحقيقة أول تهنئة!) شكرا

 
 




الحمدلله (الإنجاز عملية لا تتوقف مادام الإنسان يدرك أنه راحل) تعريفي للإنجاز
^.^

أتمنى لكم حياة ملؤها الإنجازات فيعمر الوطن بكم